دعي طفلك يقوم بالاختيار:
لا تحاولي اختيار رياضة معينة وإجبار الطفل على ممارستها، بل يمكنكِ مساعدته في تقديم العديد من الخيارات والمقارنة بين مهاراته الشخصية ومتطلبات كل لعبة أو رياضة لتساعديه على الاختيار السليم دون ضغط أو إجبار.وإذا رفض الطفل ممارسة الرياضة بشكل عام لا تحاولي دفعه فقد يتسبب هذا في اضطراب الطفل وفقدانه للقدرة على اتخاذ قرارات بنفسه، والأفضل في هذه الحالة تقديم بعض الاختيارات لنشاطات أخرى يمكن أن يمارسها الطفل كالشطرنج أو الرسم أو القراءة.
عدم تعنيف الطفل في حالة الخسارة:
يلجأ بعض الآباء لتعنيف الطفل أو تأنيبه عند الخسارة أو عند الوقوع في بعض الأخطاء أثناء ممارسة الرياضة التي يفضلها، وينهي خبراء علم التربية عن هذا التصرف تماماً، ويجب على الأم والأب إعطاء الطفل مساحة من الأخطاء ليتعلم منها وينمي مهاراته. وعند الخسارة يجب دعم الطفل وتشجيعه على الفوز في المرات القادمة ليعلم أن الغرض من ممارسة اللعبة هو المرح وتنمية المهارات وليس الفوز دائماً.لا تضعي للطفل خطط مستقبلية:
يقع الكثير من الآباء في خطأ شائع وهو تحديد خطة مستقبلية طويلة المدى للطفل لاحتراف الرياضة التي يمارسها. وهذا يشعر الطفل بأنه محدد بطريق مرسوم أو خطة موضوعه ويفقده الشعور بالاستمتاع بما يفعل. وعلى الأم والأب التحدث مع الطفل حول ما إذا كان يريد احتراف رياضة معينة في المستقبل أم انه يمارسها كهواية فقط. ويجب على الآباء الاستجابة لرغبة الطفل في حالة ما قرر التوقف عن ممارسة الرياضة ولا داعي لإجباره على الاستمرار.مساعدة الطفل في تحديد الأهداف:
بعد أن يقرر الطفل اختيار الرياضة المفضلة يمكن مساعدة الطفل لاكتشاف الجوانب الايجابية في ممارسة هذه الرياضة فمثلاً: يمكن للأم شرح تأثير الرياضة الايجابي على صحة الطفل الجسدية والعقلية بطرق مبسطة يستطيع الطفل إدراكها.كما يمكن مساعدة الطفل في تحديد بعض الأهداف مثل: المشاركة في بعض المسابقات أو البطولات السنوية وكيفية الوصول إليها دون دفعه أو إشعاره الدائم بالمسؤولية.
المنافسة هي سر النجاح:
اشرحي لطفلك أن المنافسة هي سر النجاح وأن الهزيمة أو الفشل لا يلغيان روح المنافسة، وأن منافسة النفس أولاً، وتحدي القدرات الذاتية، ووضع أهداف للوصول إليها هو الأساس للاحتراف.عدم الضغط على الطفل لتحقيق احلام الآباء:
يحاول بعض الآباء الضغط على أطفالهم لتحقيق بعض النجاحات في رياضات معينة لم ينجح الآباء في ممارستها في القدم. فيدفع الطفل للفوز وممارسة رياضة معينة لتحقيق حلم شخصي قديم وإحيائه في طفله مرة أخرى. إلا أن هذا الأمر قد يلغي من شخصية الطفل ويجعله غير قادر على اتخاذ قرارات سليمة دون اللجوء لوالديه من اجل تنفيذ الخطة المرسومة له مسبقاً.وتذكري دائماً أن الغرض الأساسي من ممارسة الرياضة هو إكساب الطفل لمهارات عقلية وبدنية، وخلق جو من المرح وتنشئته على عادات صحية وان الفوز ليس الهدف الرئيسي لممارسة الرياضة.