تحديد الأولويات
على الأهل تعليم الطفل إختيار أولوياته والبدء بالأعمال وفقاً لتسلسل أهميتها واحتساب الوقت المفترض لكل عمل وعدم تجاوزه، وفى أكثر الأحيان يتعارض تفكير الطفل مع تفكير الأهل بالأولويات، لذلك يفترض على الأهل التوضيح لأطفالهم عن الأسباب التى أدت الى أن يكون العمل فى خانة الاولويات.الروتين
لا يمكن إكتشاف طباع الطفل قبل دخوله المدرسة لانه يكون متحرراً من المسئوليات زالجدية، إلا أن مرحلة لدراسة والواجبات المفروضة عليه يومياً تكشف إذاكان بطيئاً أو سريعاً أو عادياً فى إنجاز ما يطلب من، فاذا كشفت سلوكيات الولد عن خمول، فعندها يجب تعويده على روتين معين لتفادى الكثير من المشاكل أثناء أداء فروضه المدرسية وإعطائه المزيد من الوقت لينجز واجباته، ودعوته للخلود باكراً الى النوم لينهض فى الوقت المحدد وينهى أموره الصباحية، ليتوجه الى المدرسة نشيطاً، وعند العودة من المدرسة يُطلب منه وضع حذائه فى المكان المخصص له، والحرص على نظافته وهندامه، ثم تناول العشاء والتحدث معه عما قد أنجزه خلال النهار مع ترك الفسحة له للترفيه واللعب ومن ثم النوم فى الموعد المحدد له، غما فى ايام العُطل فلا بأس بكسر الروتين وزيادة الوقت المخصص للعب والتسلية.طرق تحفيز الطفل على زيادة العملية الإنتاجية
- يطلب من الطفل ترتيب مهامه حسب الأولوية وتدوينها على ورقة
- مناقشة الطفل فى الوقت الذى استغرقه لإنجاز عمله
- تقديم مكافأة للطفل عند نجاحه فى إنجاز عمل ما ضمن المهلة المحددة
- عدم التركيز على مشكلة الخمول حتى لا يصاب الطفل بخيبة أمل معتقداً إنها مشكلة لا حل لها
- تعزيز روح المسئولية لدى الطفل عبر تسليمه مهمات تناسب قدراته
- تعويد الطفل على ممارسة الرياضة لتنشيط قدراته الجسدية والفكرية والنفسية
- تحديد أوقات الجلوس أمام التلفاز او الانترنت وتجن إدمان الطفل للالعاب الإلكترونية، لأنها قد تسبب بخمول جسدى وتكاسل ذهنى.
الصعوبات التى تمنع الطفل من تنظيم وقته
- عدم وضوح الأولويات فى حياة الطفل- عجزه عن القيام بأعمال ومهام وأدوار عدة فى وقت واحد.
- إن عدم إهتمام الأهل بتوجيه الطفل يجعله يواجه المواقف والمناسبات بطرق عشوائية.