أزكى رسولٍ بالهدى قد جاءَنا
وخليلُ ربي الواحدُ الرحمنِ
صلى عليه الربُّ في عليائه
إذ زانه بالصدقِ والإيمانِ
واللهُ أعلا شانَهُ في آيِهِ
وَلَدِينُهُ يعلو على الأديان
أخزى به ربي ضلالةَ مُشركٍ
وأذلَّ أهلَ الغيِّ والصلبان
أعداؤه في نكسةٍ وبغلِّهم
يصلونَ قَسْراً ضحضحَ النيرانِ
أعداؤه بُكْمٌ وصُمٌّ مارأوا
أعداؤه هم أخبثُ العُميانِ
أهداهمُ إبليسُ من نزواتِهِ
فتقَحَّموا في النارِ كالقُطْعانِ
تبتْ يدٌ لما أساءَت رسمها
شُلَّت يمينُ المُجرمِ الفتَّانِ
اللهُ مُخزيهم ومُوبقُ سعيهم
والله ذو بطشٍ وذو سلطانِ
يكفي الإلهُ نبيَنا من جُرمهم
واللهُ منتقمٌ عظيمُ الشانِ
حُبُّ الحبيبِ محمدٍ أُهزوجةٌ
يشدو بها قلبي مع الخفقانِ
واللهِ ماجاد النساءُ بمثله
أكْرِم به من مُرسلٍ رباني
نورُ البريةِ عمَّنا بضيائِهِ
فهو البشيرُ بصادقِ البرهانِ
من سبَّ هادينا وسبَّ إمامنا
فلقد غدا دمه بلا أثمانِ
في حكم ملتنا وهدي كتابنا
من سَبَّهُ في أسفلِ النيرانِ
مَنْ دنسوا حرماتنا قد أسرفوا
عن بغيهم يتحدثُ الثقلانِ
قد دنسوا قُرآننا في أمسهم
أواه يا أسفي ويا أحزاني
حتى المساجدُ مالها قدسيةٌ
في عُرف أهل الظلمِ والعدوانِ
ولقد سمعنا مايسوءُ قلوبنا
من دولةِ الأبقارِ والأجبانِ
من دولةِ الدَّنْمركِ ساء مقيلُها
أخبارها جاءت مع الركبانِ
ولدولةِ النرويجِ في ناقوسهم
سهمٌ من التهريجِ والهذيان
واللهِ قد هزُلت وبان هزالُها
لما غدونا مطمعَ الفئرانِ
دولٌ كمثل الذرِّ في مقدارها
دولٌ مدهدهةٌ على الجُعْلانِ
الشانئون لسيرةٍ قد عُطرت
بالمسك والأزهارِ والريحانِ
أخزى الذي سمك السماءَ بناءَهم
وأحالهم عِبَرَاً مدى الأزمانِ
الشانئون له تعاظم مكرهم
كلٌّ له حِممٌ من الأضغانِ
كم منتدىً للكفر يُعلنُ جهرةً
بقبيح قولٍ من بذيء لسانِ
كم في السجون من الزبانية التي
هزأت بسيد أمةِ القرآنِ
كم في الصحافة من وضيع مفكرٍ
جمع الضغينةَ في لبوسٍ ثانِ
متعالمٌ متحذلقٌ متفذلكٌ
متدثرٌ بالزور والبهتانِ
أخزاهمُ ربي وفرَّقَ شملَهم
وأقضَّ مضجعهم بكلِّ مكانِ
يا أمةَ الإسلام أين نفيركم؟
أعلو منائر سنةِ العدناني
أعلو منائر سنةٍ وتمسكوا
بالهدي والتنزيل والفرقانِ
ذبُّوا عن المختار وارعوا حَقَّه
لا يُلْهينكم زخرفُ الشيطانِ
أموالكم ضيعاتكم أولادكم
ليست أعزَّ من النبيِّ الحاني
فالسُنَّةُ الغراء نِيلَ إمامُها
فلتغضبوا لله يا إخواني
فبكم نظنُّ الخيرَ يا أحبابنا
أحيوا مواقفَ عزةِ الشجعانِ
هذا قصيدي والقصيدُ مُقصرٌ
قد قلتُ مافي الجُهدِ والإمكانِ
واللهِ قد شرُفَ القصيدُ وإنه
شرفٌ لكلِّ قصيدةٍ وبيانِ
شرفٌ بأن نجري له أقلامَنا
شرفٌ لكلِّ فُلانةٍ وفُلانِ
تمت وأثنوا بالصلاةِ ومثلِها
ما لاحَ غيمٌ أو بدا القمرانِ
وخليلُ ربي الواحدُ الرحمنِ
صلى عليه الربُّ في عليائه
إذ زانه بالصدقِ والإيمانِ
واللهُ أعلا شانَهُ في آيِهِ
وَلَدِينُهُ يعلو على الأديان
أخزى به ربي ضلالةَ مُشركٍ
وأذلَّ أهلَ الغيِّ والصلبان
أعداؤه في نكسةٍ وبغلِّهم
يصلونَ قَسْراً ضحضحَ النيرانِ
أعداؤه بُكْمٌ وصُمٌّ مارأوا
أعداؤه هم أخبثُ العُميانِ
أهداهمُ إبليسُ من نزواتِهِ
فتقَحَّموا في النارِ كالقُطْعانِ
تبتْ يدٌ لما أساءَت رسمها
شُلَّت يمينُ المُجرمِ الفتَّانِ
اللهُ مُخزيهم ومُوبقُ سعيهم
والله ذو بطشٍ وذو سلطانِ
يكفي الإلهُ نبيَنا من جُرمهم
واللهُ منتقمٌ عظيمُ الشانِ
حُبُّ الحبيبِ محمدٍ أُهزوجةٌ
يشدو بها قلبي مع الخفقانِ
واللهِ ماجاد النساءُ بمثله
أكْرِم به من مُرسلٍ رباني
نورُ البريةِ عمَّنا بضيائِهِ
فهو البشيرُ بصادقِ البرهانِ
من سبَّ هادينا وسبَّ إمامنا
فلقد غدا دمه بلا أثمانِ
في حكم ملتنا وهدي كتابنا
من سَبَّهُ في أسفلِ النيرانِ
مَنْ دنسوا حرماتنا قد أسرفوا
عن بغيهم يتحدثُ الثقلانِ
قد دنسوا قُرآننا في أمسهم
أواه يا أسفي ويا أحزاني
حتى المساجدُ مالها قدسيةٌ
في عُرف أهل الظلمِ والعدوانِ
ولقد سمعنا مايسوءُ قلوبنا
من دولةِ الأبقارِ والأجبانِ
من دولةِ الدَّنْمركِ ساء مقيلُها
أخبارها جاءت مع الركبانِ
ولدولةِ النرويجِ في ناقوسهم
سهمٌ من التهريجِ والهذيان
واللهِ قد هزُلت وبان هزالُها
لما غدونا مطمعَ الفئرانِ
دولٌ كمثل الذرِّ في مقدارها
دولٌ مدهدهةٌ على الجُعْلانِ
الشانئون لسيرةٍ قد عُطرت
بالمسك والأزهارِ والريحانِ
أخزى الذي سمك السماءَ بناءَهم
وأحالهم عِبَرَاً مدى الأزمانِ
الشانئون له تعاظم مكرهم
كلٌّ له حِممٌ من الأضغانِ
كم منتدىً للكفر يُعلنُ جهرةً
بقبيح قولٍ من بذيء لسانِ
كم في السجون من الزبانية التي
هزأت بسيد أمةِ القرآنِ
كم في الصحافة من وضيع مفكرٍ
جمع الضغينةَ في لبوسٍ ثانِ
متعالمٌ متحذلقٌ متفذلكٌ
متدثرٌ بالزور والبهتانِ
أخزاهمُ ربي وفرَّقَ شملَهم
وأقضَّ مضجعهم بكلِّ مكانِ
يا أمةَ الإسلام أين نفيركم؟
أعلو منائر سنةِ العدناني
أعلو منائر سنةٍ وتمسكوا
بالهدي والتنزيل والفرقانِ
ذبُّوا عن المختار وارعوا حَقَّه
لا يُلْهينكم زخرفُ الشيطانِ
أموالكم ضيعاتكم أولادكم
ليست أعزَّ من النبيِّ الحاني
فالسُنَّةُ الغراء نِيلَ إمامُها
فلتغضبوا لله يا إخواني
فبكم نظنُّ الخيرَ يا أحبابنا
أحيوا مواقفَ عزةِ الشجعانِ
هذا قصيدي والقصيدُ مُقصرٌ
قد قلتُ مافي الجُهدِ والإمكانِ
واللهِ قد شرُفَ القصيدُ وإنه
شرفٌ لكلِّ قصيدةٍ وبيانِ
شرفٌ بأن نجري له أقلامَنا
شرفٌ لكلِّ فُلانةٍ وفُلانِ
تمت وأثنوا بالصلاةِ ومثلِها
ما لاحَ غيمٌ أو بدا القمرانِ