فن العمارة في الجزائر
[size=32]تعريف فن العمارة
[size=32]
فن العمارة فن قائم كباقي الفنون الأخرى في كل البلدان إلا إنها تتنوع بتنوع المناخ في كل بلد بل وبتنوع الحياة الاجتماعية والمعتقدات الدينية لذا نجد إن العمارة الإسلامية تختلف في مظاهرها عن بقية العمارة في الأمم الأخرى ، لقد برز المهندس المعماري المسلم في وضع النماذج المجسمة الرائعة وفي طليعة العمارة الاسلامية نذكر المساجد الذي أصبح لها نظام لاتخرج عنه مستمدا في أساسه من المسجد الأول الذي أقامه الرسول صلى الله عليه وسلم فالصحن والمحراب والمآذن علامات ثابتة ومن أهم العناصر المعمارية التي تعطي للمسجد شخصيته المميزة.
إلا أنها تختلف (المآذن) باختلاف البلدان القائمة بها ففي بلاد فارس على سبيل المثال تصبح مخروطية الشكل وفي بلاد الأندلس مربعة الشكل أما في تركيا فهي اسطوانية الشكل، ويتجلى الفرق الكبير بين ذوق العرب الفني وذوق الأتراك عند مقابلة المآذن العربية بالمآذن التركية على الخصوص،ويمتاز الفن الإسلامي بظاهرة مميزة استخدام زخارف الفسيفساء والتي تعتبر من أقدم الزخارف التي برع فيها الفنان المسلم في ظل طراز معماري إسلامي.
وزخارف الفسيفساء عبارة عن قطع صغيرة من الحجارة أو الخزف والزجاج الملون وتثبت هذه القطع فوق طبقة من الجبس أو الاسمنت وتغطى السطح المراد زخرفته.
وهناك نوع آخر من الزخرفة الإسلامية وهي فن التحف الخشبية كتطعيم الحشو بالعاج والصدف والأبنوس، وقد ظهرت كثيرا التحف الخشبية في العصر الأموي والعباسي ولكنها ازدهرت في العصر الفاطمي وفي عصر المماليك، كما ظهر فن النقش على الأواني الزجاجية وابتكر الفنان المسلم طريقة التذهيب والطلاء بالمينا ووضع الزخارف الذهبية بالريشة عند رسم الخطوط الخارجية وبالفرشاة في المساحات الكبيرة، كما ظهر عند المسلمون فن صناعة الخزف وزخرفته حيث اشتهر الخزاف المسلم بمهارته في طلاء الخزف بالميناء ذات الألوان المتعددة وفي صناعة لوحات من القيشاني، كانت تكسى بها جدران المساجد والقصور.
وقد برز الفنان المسلم في انتقاء الألوان المناسبة لعمله والتي تعطيه منظرا جذاباً فوضع اللون الذهبي على قائمة هذه الألوان واستخدمه بسخاء، كما استعمل الفنان المسلم ألوان الخامات الطبيعية استعمالاً جمالياً ، حتى أنبهر الغرب من قدرة ومهارة الفنان المسلم فالأعمدة والعقود المزخرفة أعجب بها فنانو أوروبا فاقتبسوها وادخلوها في قصورهم ومبانيهم وحتى النافورات الجمالية بالحدائق العامة كلها صور مقتبسة مما شاهدوه في البناء المعماري الإسلامي إن الاندلس بقبابها وزخارفها كانت ميراث عظيم لمن أراد أن يتعلم الفن الاسلامي في العمارة والنقش والزخرفة فكانت أسبانيا ذات حظ أوفر بهذا الفن بعد غياب دولة المسلمين هناك.
تاريخ العمارة
نستطيع تقسيم التاريخ إلي حقب زمنية و إذا نظرنا لكلا نجد أن لكل حقبة طرازا معينا يميزها عن غيرها على الرغم من التقارب الزمني و المكاني بين بعضهم البعض.
منذ بدء الخليقة و الإنسان يسعى لتلبية إحتيجته من المسكن حتى يتسنى له العيش, فبدء بالكهوف كمساكن جاهزة ثم بدء يتتطور شيئا فشئ حتى وصل للإستخدام خامات البيئة المحيطة و الأشجار و الأحجار حتى وصلنا لما نحن فيه الأن ومن المؤكد أن عجلة التطور لن تقف حتى أخر الزمان
مدارس العمارة
مدرسة التكعيبية
• مدرسة الديستيل
• مدرسة المستقبلية
• مدرسة التعبيرية أو الوصفية
• مدرسة الوظيفية
• مدرسة البنائية
• مدرسة التفكيكية
نماذج من فن العمارة في الجزائر
العمارة التركية
مسجد كتشاوة
يعتبر مسجد كتشاوة من اشهر المساجد التاريخية بالعاصمة. بني في العهد التركي سنة 1021 هـ لكنه حول الى كنيسة بعد احتلال الفرنسيين للجزائر سنة 1830م ، في محاولة منهم طمس رموز العروبة والإسلام في البلاد.
ولكن بعد الاستقلال، تم استرجاعه و تحويله إلى مسجد.
حي القصبة
صنفت منظمة اليونيسكو سنة 1992 قصبة الجزائر ضمن التراث الثقافي العالمي.فقد بني هذا الحي قبل اختراع وسائل النقل الحديثة و شوارعه عبارة عن أزقة ضيقة و أنفاق تحت العمارات وسلالم كون مدينة الجزائر مبنية بالتدرج على هضبة تمتد من البحر إلى القمة.
وتمثل هذه القصبة نوعا فريدا من المدن الإسلامية، ويعتبر المكان الذي تختلط فيه جمالية الذكرى بشموخ التاريخ و المساجد القديمة، والقصور العثمانية .
صور من داخل القصبة
الطرازي التركي و العثماني و الإسلامي هم الذين يسيطرون على حي القصبة في الجزائر أعتق حي في الجزائر [/size][/size]