في دراسة أجراها مجموعة من الباحثين بجامعة كولومبيا، وُجد أن الأطفال الذين يتناولون المضادات الحيوية في سن مبكر هم الأكثر عرضة للعديد من الأمراض في المستقبل.
وقد تم دعم هذ الدراسة ببحث آخر مشابه تم تقديمه من المعاهد الكندية لأبحاث الصحة، حيث تم اختبار تأثير نوعين من المضادات الحيوية وهما فانكومايسين Vancomycin وستريبتومايسين Streptomycin على مجموعة من الفئران حديثي الولادة، وأظهرت النتائج أن الفانكومايسين لا يتسبب في أية آثار مستقبلية على الجهاز المناعي في حين أن السترتبتومايسن له تأثير سلبي على الجهاز المناعي، حيث يزيد فرص الإصابة باللإلتهاب الرئوي، وحساسية الصدر.
- أما البحث الأساسي الذي أجراه فريق الباحثين في جامعة كولومبيا فقد اعتمد على تأثير المضادات الحيوية على قتل البكتيريا المفيدة في الأمعاء ومدى تأثير ذلك على مناعة الطفل في المستقبل. وتشير الباحثة Kelly McNagny أن نتائج هذا البحث ستساعد الآباء والأطباء على اختيار المضاد الحيوي المناسب لأطفالهم دون تأثير على مناعة الطفل في المستقبل.
وبصفة عامة فإن إعطاء الطفل المضادات الحيوية في سن مبكرة يضعف من مناعة الطفل الطبيعية ويجعله أقل قدرة على مقاومة الأمراض. لذا يمكن اللجوء لبعض البدائل الطبيعية والتي ليس لها آثار مستقبلية على صحة الطفل.