دليل الإشهار العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دخول

إذا كانت هذه أول زيارة لك في الإشهار العربي، نرجوا منك مراجعة قوانين المنتدى من خلال الضغط هنا وأيضاً يشرفنا انضمامك إلى أسرتنا الضخمة من خلال الضغط هنا.

descriptionمزرعة عثمان بن عفان رصى الله عنه Emptyمزرعة عثمان بن عفان رصى الله عنه

more_horiz
نعم التجارة مع الله والصدقة الجارية ياخليفة رسول الله
رضى الله عنك وارضاك ياذى النورين

من سقي الماء إلى مزارع وحدائق ... وأخيراً بناية فندقية والبقية تأتي
بئر عثمان... تجارة رابحة مع الله بدأت قبل 1430 سنة ومازالت تعطي ... وستظل إلى ما شاء
وقف سيدنا «عثمان» إنشاء مبنى سكني تجاري
بئر عثمان الآن

قال تعالى: «يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم* تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون»

لقد ضرب الصحابة أروع المثل في البذل والعطاء والتضحية والتجارة مع الله... لكن يبقى ما فعله الصحابي الجليل ثالث الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، ورمز الحياء والكرم... ذي النورين عثمان بن عفان - رضي الله عنه - يبقى نموذجاً من أروع النماذج الخالدة، وصورة لتجارة رابحة مع الله سبحانه وتعالى بدأت قبل 1430 عاماً تقريباً، فمع مقدم النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة... بعدها بعام أو أقل... أو عامين أو يزيد... عندما أقدم على شراء «بئر رومة» ليوقفه للمسلمين ليشربوا منه مجاناً بعد أن كان يباع لهم بما يزيد على طاقتهم... ولأن القصد والغاية كانت مرضاة لله ورسوله... فقد استمرت هذه التجارة حتى يومنا هذا بل وستظل إلى ما شاء الله لها أن تدوم... وتعتبر البئر أول سبيل لسقي الماء في الإسلام، وثاني وقف خير بعد أرض المسجد النبوي.

لقد أثمرت هذه التجارة «البئر» أشجاراً ومزارع ومباني وحدائق... بل أصبحت حياً كاملاً من أراضى أحياء المدينة المنورة... ليس هذا فحسب... بل وصل الأمر إلى أن ما تدره «مزرعة بئر عثمان» من أرباح تحولت الى حساب بنكي حسبما تؤكد بعض الروايات - باسم عثمان بن عفان في البنوك السعودية فهي مسؤولة عنه وزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف باعتبار أن البئر وما استجد حولها من منشآت وقف أوقفه الخليفة عثمان رضي الله عنه، وهو تحديداً من أوقاف المسجد النبوي...

يالها من تجارة مع الله... وياله من نموذج رائع يجب أن يحتذى ... وهذه إطلالة مختصرة على «بئر رومة» أو «بئر عثمان» كما يعرف الآن
لما قدم النبيّ - صلى الله عليه وسلم - والمهاجرون المدينة استنكر المهاجرون ماءها إذ لم يكن فيها ماء عذب إلا ماء بئر رومة ويقال إنّها كانت ليهودي اسمه رومة. ولكن الثابت أنّها لرجل من بني غفار، وكان لا يسمح بالشّرب منها إلا بثمن. فكان يبيع منها القربة بِمُدِّ. فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - تبيعنيها بعين في الجنة؟ فقال: يا رسول الله ليس لي ولا لعيالي غيرها، فبلغ ذلك عثمان بن عفّان وكان من أغنياء الصّحابة - رضي الله عنهم - فاشتراها من صلب ماله بخمسة وثلاثين ألف درهم وقيل بغير ذلك، ثم أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: أتجعل لي فيها ما جعلت له؟ قال: نعم. قال: قد جعلتها للمسلمين. وفي رواية أنّ النبيّ - صلى الله عليه وسلم - قال له: اجعلها سقاية للمسلمين وأجرها لك. فجعلها وقفا في سبيل الله للفقير والغني وابن السبيل. ولم يميّز نفسه عن أحد من روّادها بل جعل دلوه مع دلاء المسلمين ابتغاء الأجر والثّواب الذي وعده به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو الصّادق الذي لا ينطق عن الهوى

descriptionمزرعة عثمان بن عفان رصى الله عنه Emptyرد: مزرعة عثمان بن عفان رصى الله عنه

more_horiz
جزاك الله خيراً



privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

جميع الحقوق محفوظة لدليل الاشهار العربي