يؤكد الخبراء والاطباء قديماً أن الاطفال لايتأثرون بمشاهدة مشاجرات الاب والام وانه لايوجد ضرر من ذلك مادام سيصلحان الأمور في نهاية الامر وسيراهما الأطفال في تلك الحالة ايضاً, ويؤدي الشجار الدائم بين الأبوين الي جلب التوتر والخوف والقلق للطفل .
تعرفي سيدتي علي الاثار المترتبة علي الطفل من شجار الأبوين :
التوتر:
عندما يشاهد ويسمع الطفل شجار والديه , فإن درجة توتره ترتفع بشده , بل أن الأمر قد يصل لدرجة أنه اذا تشاجرا الابوان وطفلهما نائم فإن نسبة هرمونات التوتر عنده سترتفع وستحتاج لبعض الوقت حتي يهدأ , فعندما يتشاجران الأب والأم فإن ذلك يصيب الطفل بالخوف لأن الأب والأم هما مصدر الإحساس بالأمان .
الخوف:
وبما ان الطفل في حالة تشاجر والده مع والدته لايستطيع اللجوء اليهما مما قد يدفعه الي اخفاء خوفه فيتحول ذلك الخوف الي عناد وسوء سلوك يظهره الطفل .
وقد يترسخ في اعتقاد الطفل أن طريقة حل الخلافات بين الكبار هي الشجار والصراخ , فقد يواجه الأب والأب والأم أو الزوج أو الزوجة العديد من التحديات والمسئوليات خلال العام الأول بعد ولادة طفلهما , وبعد مجئ الطفل يتغير اسلوب حياة الابوين , مما يرفع من نسبة الخلافات بين الاثنين .
الحلول الإيجابية للتعامل بين الزوجين :
التحدث بهدوء معاً أمام الطفل عند الشجار بطريقة حضارية, مهما كانت نسبة خطأ أحد الطرفين وأياً كان سبب الشجار يجب ان يكون هناك إحترام فى الحديث, وهو ما يجعل الطفل يؤمن بوجود حديث باسلوب حضاري وخلاف ينم عن حب واحترام متبادل بينهما, والأفضل للأبوين هو حل المشاكل والخلافات بعيداً عن أعين الأطفال ومسامعهم.