توج أتلتيكو مدريد بلقب كأس سوبر اسبانيا 2014 بعد فوزه في لقاب الإياب على ضيفه وجاره ريال مدريد 1-0، ليتفوق بنتيجة 2-1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.
أتلتيكو مدريد كان قد تعادل على ملعب البرنابيو يوم الثلاثاء الماضي 1-1، ليكفيه الفوز اليوم بهدف نظيف سجله ماريو ماندزوكيتش.
الفريق الملكي خاض الشوط الأول من دون نجمه كريستيانو رونالدو الذي كان يعاني من إصابة، وخاض خيمس رودريجيز اللقاء بدلاً منه في خط الهجوم، في حين شكل تشابي الونسو وكروس ولوكا مودريتش ثلاثي خط الوسط.
أتلتيكو مدريد كان قد تعادل على ملعب البرنابيو يوم الثلاثاء الماضي 1-1، ليكفيه الفوز اليوم بهدف نظيف سجله ماريو ماندزوكيتش.
الفريق الملكي خاض الشوط الأول من دون نجمه كريستيانو رونالدو الذي كان يعاني من إصابة، وخاض خيمس رودريجيز اللقاء بدلاً منه في خط الهجوم، في حين شكل تشابي الونسو وكروس ولوكا مودريتش ثلاثي خط الوسط.
المباراة بدأت بشكل قوي، فبعد تعامل خاطىء من فاران مع كرة عالية ثم فشل راموس بتدارك هذا الخطأ، واجه ماندزوكيتش المرمى وسجل هدفاً مبكراً لأتلتيكو مدريد في الدقيقة الثانية.
هدف أتلتيكو مدريد الافتتاحي هز من توازن ريال مدريد، وكاد أن يتسبب الضغط الذي مارسه أصحاب الأرض بخلق فرص أخرى لتسجيل الأهداف في الدقائق العشر الأولى، قبل أن ينجح ريال مدريد بلملمة نفسه من جديد ليبدأ محاولة تعويض النتيجة.
أول هجمة خطيرة لريال مدريد كانت في الدقيقة 25، فبعد تمريرة كارفخال لخيمس رودريجيز ،واجه الاخير المرمى وسددها زاحفة لكن الحارس مويا أبعد هدفاً محققاً للفريق الملكي الذي واصل ضغطه من أجل تسجيل هدف التعادل، فكانت رأسية كانت لخيمس رودريجيز في الدقيقة 35 مرت بجوار المرمى، ثم تسديدة جاريث بيل الخطيرة من داخل منطقة الجزاء والتي مرت بجانب المرمى في الدقيقة 39، ثم كانت هجمة خطيرة أخرى مع تسديدة قوية لخيمس رودريجيز مرت بجوار المرمى في آخر ثواني الشوط الأول
أتلتيكو مدريد نجا رغم كل هجمات ريال مدريد وضغطه، ليخرج الشوط الأول بتقدم صاحب الأرض 1-0، وهي النتيجة التي كانت تضمن له الفوز بلقب سوبر اسبانيا.
شهد الشوط الثاني دخول كريستيانو رونالدو منذ البداية بدلاً من توني كروس، حيث كان المدرب كارلو أنشيلوتي يفكر بإراحته حتى يرى نتيجة المباراة من دونه لكن اضطراره لاستخدامه جعله يتخلى عن فكرة الإراحة.
أتلتيكو مدريد كاد أن يحسم اللقاء في الدقيقة 49، فمع ركلة حرة غير مباشرة استطاع راؤول جارسيا الوصول إليها وأسقطها خلف الحارس إيكر كاسياس لترتطم بالعارضة وينجو ريال مدريد منها.
الدقائق الأولى من الشوط الثاني أظهرت حالة من فقدان التركيز لدى لاعبي ريال مدريد، فكان عنوان الدقائق العشر الأولى من هذا الشوط "تمريرات خاطئة"، أتلتيكو مدريد استفاد من هذه الحالة في أكثر من لقطة وتحصل على هجمات مرتدة تحصل من خلالها على بطاقات صفراء للاعبي ريال مدريد لوكا مودريتش وتشابي الونسو.
أول ظهور لرونالدو كانت معه أول فرصة لريال مدريد وذلك في الدقيقة 62، حيث أرسل النجم البرتغالي تسديدة قوية لكن الحارس مويا استطاع التعامل معها بنجاح.
أتلتيكو مدريد واصل تفوقه رغم هجمة رونالدو، وكاد أن يسجل أكثر من هدف لكن تسديدات لاعبيه مرت بجوار المرمى وسط تفكك دفاعي واضح في صفوف الملكي.
دخول ايسكو بدلاً من خيمس رودريجيز لم يأت بالنتائج المرجوة للمدرب كارلو أنشيلوتي، فتفكك الفريق استمر وحالة ضعف التركيز كانت سائدة بشكل واضح، ليدخل الفريقان الدقائق العشر الأخيرة مع أفضلية واضحة لبطل الدوري واقتراب للفوز بكأس السوبر.
الدقيقة 91 من اللقاء شهدت طرد لوكا مودريتش بالبطاقة الصفراء الثانية، حيث قام بتعطيل إحدى الهجمات المرتدة ليعاقبه الحكم بالبطاقة الثانية.
نتيجة 1-0 استمرت من دون تغيير، فلا ريال مدريد نجح بتعويض النتيجة، ولا أتلتيكو مدريد استطاع استغلال الهجمات المرتدة لتوسيع الفارق، لكن النتيجة تكفيه بكل الأحوال.
بهذا الفوز وفي ظل التعادل 1-1 في لقاء الذهاب، توج أتلتيتكو مدريد بلقب كأس سوبر اسبانيا في مسيرته، وهو الذي خسر 4 نهائيات أخرى، علماً أن البطولة الوحيدة له كانت عام 1985 على حساب برشلونة.
الدقيقة 91 من اللقاء شهدت طرد لوكا مودريتش بالبطاقة الصفراء الثانية، حيث قام بتعطيل إحدى الهجمات المرتدة ليعاقبه الحكم بالبطاقة الثانية.
نتيجة 1-0 استمرت من دون تغيير، فلا ريال مدريد نجح بتعويض النتيجة، ولا أتلتيكو مدريد استطاع استغلال الهجمات المرتدة لتوسيع الفارق، لكن النتيجة تكفيه بكل الأحوال.
بهذا الفوز وفي ظل التعادل 1-1 في لقاء الذهاب، توج أتلتيتكو مدريد بلقب كأس سوبر اسبانيا في مسيرته، وهو الذي خسر 4 نهائيات أخرى، علماً أن البطولة الوحيدة له كانت عام 1985 على حساب برشلونة.