السعال الليلي زائر ثقيل له أسبابه
يشتكي عدد غير قليل من المرضى، من سعال مزمن،
يشتد أثناء ساعات الليل ،
خاصة لدى الخلود إلى النوم ،
يضطرهم إلى الاستيقاظ مرات عدة .
بنوبات سعال متكررة،
تعكرعليهم صفو تمتعهم بنوم هادىء ومستقر.
وتزداد المعاناة من السعال خلال النوم ،
نظرا لعدة عوامل حيوية وهرمونية وسلوكية
يتميز بها النوم أثناء ساعات الليل .
وترجع أسباب تلك المشكلة إلى عدة عوامل أهمها:
- الارتجاع المعدي المريئي (Gastro-Esophageal Reflux Disease)
أو ما يسمى اختصارا ب 'جيرد'،
وتصل نسبة الإصابة به قريبا من 75 % من الناس بدرجات متفاوته ،
إذ يزداد إفراز حامض المعدة ،
ويرتخي صمام المريء السفلي بدرجة أكبر أثناء ساعات النوم ،
مما يؤدي إلى اشتداد أعراض الارتجاع المعدي المريئي ،
بوصفه أحد الأسباب الرئيسة للسعال خلال الليل .
ويمكن للشخص المصاب بالارتجاع أن يستيقظ في بعض الأحيان بحرقة في الصدر،
والشعور بطعم مر في الحلق ، ونوبات سعال أو حتى اختناق ،
تبعا لتهيج الشعب الهوائية بطريقة غيرمباشرة ،
تأثرا بوصول حمض المعدة إلى المريء وتجويف الحلق
الربو الشُّعبي (Bronchial Asthma):
وتُعد نوبات السعال الجاف أثناء الليل أحد أهم الأعراض المصاحبة للربو الليلي ،
ويشير حدوثها إلى سوء التحكم في أعراض هذا المرض بصفة عامة .
تقريبا 70% من المصابين بالربو الشُّعَبي ،
يتعرضون إلى نوبات سعال وضيق تنفس وصفير صدر ليلية ،
تؤدي في كثير من الأحيان إلى التململ أثناء النوم ،
وتضطرهم إلى استعمال المستنشقات الهوائية خلال ساعات الليل،
مما يعرضهم إلى رداءة النوم ،
إضافة إلى الإرهاق والنعاس أثناء النهار.
- حساسية وإفرازات الأنف (Post-Nasal Discharge) :
أما بعض الذين يعانون من فرط حساسية الأنف والجيوب الأنفية ،
فيشتكون من بحة الصوت والتنحنح المتكرر ،
لاضطرارهم إلى تنظيف الحلق ومجرى الأنف الخلفي ،
من الإفرازات المتراكمة نتيجة الالتهاب والاحتقان المُزمنين .
ومع مرورالوقت
تتهيج الأغشية المخاطية والحبال الصوتية وحتى الشعب الهوائية ، فيتعرضون للسعال
الجاف خاصة خلال النوم ، بسبب سهولة وصول الإفرازات الـمُخاطية
إلى تجويف الحلق أثناء وضع الاستلقاء.
- إلتهاب الشعب الهوائية (COPD)
ومن أنواعه الحاد الناتج عن عدوى فيروسية أو بكتيرية يتعرض لها الجهاز التنفسي،
والمزمن الناتج عن التدخين المزمن ،
ومايسببه من أعراض مرض التهاب الشعب الهوائية الساد المزمن ،
كالسعال المزعج المصحوب ببلغم أثناء الليل ،
تبعا لتهيج مجاري الهواء وتجمع الإفرازات الكثيفة بـها أثناء ساعات النوم.
- إنقطاع التنفس أثناء النوم (Obstructive Sleep Apnea)
ولايفوتني أن أذكر أحد أخطر الأسباب التي تؤدي إلى السعال أثناء النوم ،
فضلا عن نوبات الاختناق وهو انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم ،
لدى كثير من المصابين بالبدانة ،
أو ارتخاء سقف الحلق ،
وارتفاع ضغط الدم ،
إضافة إلى أعراض الشخير ورداءة النوم ، وفرط النعاس خلال النهار.
العلاج
ومن أجل الوصول إلى علاج ناجع للسعال الليلي ،
يُنصح الطبيب المختص إجراء فحص طبي ومعملي شامل
بعد أخذ التاريخ المرَضي بدقة ،
والاهتمام بجميع الأسباب والعوامل المتضافرة ،
ومنها الآثار الجانبية لبعض العلاجات
كأنواع معينة من أدوية ارتفاع ضغط الدم ( ACEI )
إضافة إلى تجربة واحد أو أكثر من الوسائل الوقائية ،
ومجموعة العلاجات المختلفة ، تبعا للمسببات الظاهرة والمحتملة،
عوضا عن وصف أدوية عرض السعال فحسب ،
حتى لا تطول معاناة المريض ،
من هذا الزائر الثقيل أثناء ساعات الراحة بالليل.
يشتكي عدد غير قليل من المرضى، من سعال مزمن،
يشتد أثناء ساعات الليل ،
خاصة لدى الخلود إلى النوم ،
يضطرهم إلى الاستيقاظ مرات عدة .
بنوبات سعال متكررة،
تعكرعليهم صفو تمتعهم بنوم هادىء ومستقر.
وتزداد المعاناة من السعال خلال النوم ،
نظرا لعدة عوامل حيوية وهرمونية وسلوكية
يتميز بها النوم أثناء ساعات الليل .
وترجع أسباب تلك المشكلة إلى عدة عوامل أهمها:
- الارتجاع المعدي المريئي (Gastro-Esophageal Reflux Disease)
أو ما يسمى اختصارا ب 'جيرد'،
وتصل نسبة الإصابة به قريبا من 75 % من الناس بدرجات متفاوته ،
إذ يزداد إفراز حامض المعدة ،
ويرتخي صمام المريء السفلي بدرجة أكبر أثناء ساعات النوم ،
مما يؤدي إلى اشتداد أعراض الارتجاع المعدي المريئي ،
بوصفه أحد الأسباب الرئيسة للسعال خلال الليل .
ويمكن للشخص المصاب بالارتجاع أن يستيقظ في بعض الأحيان بحرقة في الصدر،
والشعور بطعم مر في الحلق ، ونوبات سعال أو حتى اختناق ،
تبعا لتهيج الشعب الهوائية بطريقة غيرمباشرة ،
تأثرا بوصول حمض المعدة إلى المريء وتجويف الحلق
الربو الشُّعبي (Bronchial Asthma):
وتُعد نوبات السعال الجاف أثناء الليل أحد أهم الأعراض المصاحبة للربو الليلي ،
ويشير حدوثها إلى سوء التحكم في أعراض هذا المرض بصفة عامة .
تقريبا 70% من المصابين بالربو الشُّعَبي ،
يتعرضون إلى نوبات سعال وضيق تنفس وصفير صدر ليلية ،
تؤدي في كثير من الأحيان إلى التململ أثناء النوم ،
وتضطرهم إلى استعمال المستنشقات الهوائية خلال ساعات الليل،
مما يعرضهم إلى رداءة النوم ،
إضافة إلى الإرهاق والنعاس أثناء النهار.
- حساسية وإفرازات الأنف (Post-Nasal Discharge) :
أما بعض الذين يعانون من فرط حساسية الأنف والجيوب الأنفية ،
فيشتكون من بحة الصوت والتنحنح المتكرر ،
لاضطرارهم إلى تنظيف الحلق ومجرى الأنف الخلفي ،
من الإفرازات المتراكمة نتيجة الالتهاب والاحتقان المُزمنين .
ومع مرورالوقت
تتهيج الأغشية المخاطية والحبال الصوتية وحتى الشعب الهوائية ، فيتعرضون للسعال
الجاف خاصة خلال النوم ، بسبب سهولة وصول الإفرازات الـمُخاطية
إلى تجويف الحلق أثناء وضع الاستلقاء.
- إلتهاب الشعب الهوائية (COPD)
ومن أنواعه الحاد الناتج عن عدوى فيروسية أو بكتيرية يتعرض لها الجهاز التنفسي،
والمزمن الناتج عن التدخين المزمن ،
ومايسببه من أعراض مرض التهاب الشعب الهوائية الساد المزمن ،
كالسعال المزعج المصحوب ببلغم أثناء الليل ،
تبعا لتهيج مجاري الهواء وتجمع الإفرازات الكثيفة بـها أثناء ساعات النوم.
- إنقطاع التنفس أثناء النوم (Obstructive Sleep Apnea)
ولايفوتني أن أذكر أحد أخطر الأسباب التي تؤدي إلى السعال أثناء النوم ،
فضلا عن نوبات الاختناق وهو انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم ،
لدى كثير من المصابين بالبدانة ،
أو ارتخاء سقف الحلق ،
وارتفاع ضغط الدم ،
إضافة إلى أعراض الشخير ورداءة النوم ، وفرط النعاس خلال النهار.
العلاج
ومن أجل الوصول إلى علاج ناجع للسعال الليلي ،
يُنصح الطبيب المختص إجراء فحص طبي ومعملي شامل
بعد أخذ التاريخ المرَضي بدقة ،
والاهتمام بجميع الأسباب والعوامل المتضافرة ،
ومنها الآثار الجانبية لبعض العلاجات
كأنواع معينة من أدوية ارتفاع ضغط الدم ( ACEI )
إضافة إلى تجربة واحد أو أكثر من الوسائل الوقائية ،
ومجموعة العلاجات المختلفة ، تبعا للمسببات الظاهرة والمحتملة،
عوضا عن وصف أدوية عرض السعال فحسب ،
حتى لا تطول معاناة المريض ،
من هذا الزائر الثقيل أثناء ساعات الراحة بالليل.