ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻡ ﻋﻠﻤﻲ ﺟﺪﻳﺪ.. ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻭﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﺝ «ﺩﻟﻘﻼﺗﺎﻳﺪ»ﻣﺮﺿﻰ ﺍﻟﺴﻜﺮﻱ.. ﺣﻘﻨﺔ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺃﺩﻭﻳﺔ ﻳﻮﻣﻴﺔ ﻣﺘﻜﺮﺭﺓﺳﻴﺘﺨﻠﺺ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻼﺟﺎﺕ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ
ﺗﻨﺎﻗﻠﺖ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺧﺒﺮ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻭﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻮﻳﻖ ﻋﻼﺝ "ﺩﻟﻘﻼﺗﺎﻳﺪ" ﺍﻷﺳﺒﻮﻋﻲ ﻟﻤﺮﺿﻰ ﺍﻟﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﻨﻀﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻫﻮ ﺇﻟﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻌﻼﺟﺎﺕ ﻟﻤﺮﺽ ﺍﻟﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻄﻰ ﺑﺼﻔﺔ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻭﻫﻮ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ. ﻓﻘﺪ ﻧﺸﺮﺕ ﻣﺠﻠﺔ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﻓﻲ ﻋﺪﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻧﺠﺎﺡ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺣﻘﻨﺔ ﺍﻟﺪﻟﻘﻼﺗﺎﻳﺪ ﺍﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻼﺝ ﻣﺮﺿﻰ ﺍﻟﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ، ﻭﻗﺪ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻭﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﻭﻳﺔ ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺗﻌﻄﻰ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﺎ، ﻭﻫﻲ ﺑﺎﻳﺪﺭﻭﻳﻦ ﻭﺗﺎﻧﺰﻳﻢ.
* ﻣﺎﻫﻴﺔ ﻫﺮﻣﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻬﻀﻤﻲ ﻭﺩﻭﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺿﺒﻂ ﺍﻟﺴﻜﺮ؟
- ﻳﻨﺘﻤﻲ ﻋﻼﺝ ﺍﻟﺪﻟﻘﻼﺗﺎﻳﺪ ﻭﻋﻼﺝ ﺑﺎﻳﺪﺭﻭﻳﻦ ﻭﺗﺎﻧﺰﻳﻢ ﺇﻟﻰ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﺷﺒﻴﻬﺎﺕ ﺍﻟﺠﻠﻮﻛﺎﺟﻮﻥ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺤﺪ ﻣﻊ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼﺕ ﺍﻟﺠﻠﻮﻛﺎﺟﻮﻥ. ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺃﻥ ﻫﺮﻣﻮﻥ ﺍﻟﺠﻠﻮﻛﺎﺟﻮﻥ ﻫﻮ ﻫﺮﻣﻮﻥ ﻣﻌﺎﻛﺲ ﻟﻬﺮﻣﻮﻥ ﺍﻹﻧﺴﻮﻟﻴﻦ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺷﺒﻴﻪ ﺍﻟﺠﻠﻮﻛﺎﺟﻮﻥ ﻻ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﺠﻠﻮﻛﺎﺟﻮﻥ ﺃﻱ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺳﻜﺮ ﺍﻟﺪﻡ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻌﺘﻘﺪ ﻭﻟﻜﻦ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻹﻧﺴﻮﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻡ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﺨﻔﺾ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻡ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺒﺤﺮ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻧﺠﺪ ﺃﻥ ﻣﺼﺪﺭﻩ ﻫﻮ ﺍﻹﻧﻜﺮﻳﺘﻴﻦ، ﻭﺍﻹﻧﻜﺮﻳﺘﻴﻦ ﻫﻮ ﺃﺣﺪ ﻫﺮﻣﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻬﻀﻤﻲ.
ﻭﻟﻠﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻴﺔ ﻋﻤﻞ ﻫﺮﻣﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻬﻀﻤﻲ ﻭﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻫﺮﻣﻮﻧﺎﺕ ﺍﻷﻣﻌﺎﺀ ﻭﺩﻭﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻡ ﻭﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻴﻪ، ﻧﺠﺪ ﺃﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺑﻌﺪ ﺗﻨﺎﻭﻟﻪ ﻟﻠﻄﻌﺎﻡ ﻭﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺳﻜﺮ ﺍﻟﺪﻡ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻟﻸﻣﻌﺎﺀ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻣﺘﺼﺎﺹ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺳﻜﺮﻳﺎﺕ ﺗﺼﻞ ﻟﻠﺪﻡ، ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻷﻣﻌﺎﺀ ﺑﺈﻓﺮﺍﺯ ﻫﺮﻣﻮﻧﺎﺗﻬﺎ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻫﺮﻣﻮﻥ ﺍﻹﻧﻜﺮﻳﺘﻴﻦ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺃﺣﺪﻫﺎ ﺷﺒﻴﻪ ﺍﻟﻜﻠﻮﻛﺎﺟﻮﻥ. ﻳﻌﻤﻞ ﺍﻹﻧﻜﺮﻳﺘﻴﻦ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺷﺒﻴﻪ ﺍﻟﺠﻠﻮﻛﺎﺟﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺇﻓﺮﺍﺯ ﻫﺮﻣﻮﻥ ﺍﻹﻧﺴﻮﻟﻴﻦ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻫﻀﻢ ﻭﺗﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﺴﻜﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﻌﻤﺔ. ﺇﺫﺍ ﻫﺮﻣﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻬﻀﻤﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻔﺾ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻡ ﺑﻌﺪ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻋﺒﺮ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻫﺮﻣﻮﻥ ﺍﻹﻧﺴﻮﻟﻴﻦ. ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﺎ ﻭﻫﻮ ﺩﻭﺭ ﻫﺮﻣﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻬﻀﻤﻲ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﻋﺪﺓ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﻨﻴﻊ ﻫﺮﻣﻮﻥ ﺷﺒﻴﻪ ﺍﻟﺠﻠﻮﻛﺎﺟﻮﻥ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺇﻓﺮﺍﺯ ﺍﻹﻧﺴﻮﻟﻴﻦ.
* ﻣﺎﻫﻮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭﻫﻞ ﻫﻮ ﻋﻼﺝ ﺟﺪﻳﺪ ﺣﻘﺎ؟
- ﻋﻼﺝ ﺍﻟﺪﻟﻘﻼﺗﺎﻳﺪ ﺃﻭ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺘﺮﻟﺴﻴﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﻫﻮ ﻋﻼﺝ ﻳﻌﻄﻰ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺣﻘﻨﺔ ﻭﻫﻮ ﻋﻼﺝ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺗﺮﻛﻴﺒﺘﻪ ﺟﺪﻳﺪﺓ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﻌﻄﻰ ﻛﻞ ﺃﺳﺒﻮﻉ، ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻼﺟﺎﺕ ﻭﻫﻲ ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮﻧﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﺷﺒﻴﻬﺎﺕ ﺍﻟﺠﻠﻮﻛﺎﺟﻮﻥ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻤﻲ ﺇﻟﻰ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺍﻹﻧﻜﺮﻳﺘﻴﻦ ﻭﻫﻲ ﺃﺣﺪ ﻫﺮﻣﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻬﻀﻤﻲ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻋﺪﺓ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺃﻧﺘﺠﺖ ﺃﺩﻭﻳﺔ ﺷﺒﻴﻪ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻌﻄﻰ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻮﻣﻲ ﻭﻟﻴﺲ ﺃﺳﺒﻮﻋﻲ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻋﻼﺝ ﺍﻟﻔﻴﻜﺘﻮﺯﺍ (ﺍﻟﻠﻴﺮﺍﻗﻠﻮﺗﺎﻳﺪ) ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺔ ﻧﻮﻓﻮﻧﻮﺭﺩﻳﺴﻚ ﺍﻟﻬﻮﻟﻨﺪﻳﺔ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﺍﻟﺒﻴﻴﺘﺎ (ﺍﻹﻛﺴﻴﻨﻴﺘﺎﻳﺪ) ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺔ ﺇﻛﺴﺘﺮﺍ ﺯﻳﻨﻴﻜﺎ.
* ﻣﺎﻫﻲ ﻭﻇﺎﺋﻒ ﺷﺒﻴﻬﺎﺕ ﺍﻟﻜﻠﻮﺟﺎﻛﻮﻥ ﻭﻃﺮﻳﻘﺔ ﻋﻤﻠﻬﺎ؟
- ﺷﺒﻴﻬﺎﺕ ﺍﻟﻜﻠﻮﺟﺎﻛﻮﻥ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺓ ﻃﺮﻕ ﻟﺨﻔﺾ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻡ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺇﻓﺮﺍﺯ ﺍﻹﻧﺴﻮﻟﻴﻦ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻷﻫﻢ ﻭﺃﻳﻀﺎ ﺧﻔﺾ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻫﺮﻣﻮﻥ ﺍﻟﺠﻠﻮﻛﺎﺟﻮﻥ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩ ﻟﻺﻧﺴﻮﻟﻴﻦ، ﻭﻣﻦ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺣﺴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻹﻧﺴﻮﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﻄﻠﺐ ﻣﻬﻢ ﻟﻤﺮﺿﻰ ﺍﻟﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﺿﻌﻒ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼﺕ ﺍﻹﻧﺴﻮﻟﻴﻦ. ﻟﻴﺲ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﻂ، ﺑﻞ ﺇﻧﻬﺎ ﺃﻱ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻌﻼﺟﺎﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺗﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﺷﻬﻴﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻟﻠﻄﻌﺎﻡ، ﻭﻫﺬﺍ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻣﺮ ﻣﻬﻢ ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺿﻰ ﺍﻟﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻥ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻧﻘﺺ ﺍﻟﻮﺯﻥ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻣﻦ ﺗﻨﺸﻴﻂ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼﺕ ﺍﻹﻧﺴﻮﻟﻴﻦ. ﺇﺫﺍً ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻼﺟﺎﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺗﻨﺸﻂ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼﺕ ﺍﻹﻧﺴﻮﻟﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﺪﺓ ﻧﻮﺍﺣﻲ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻘﻂ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻼﺟﺎﺕ ﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺗﻜﺎﺛﺮ ﺧﻼﻳﺎ ﺍﻟﺒﻨﻜﺮﻳﺎﺱ ﺍﻟﻤﻔﺮﺯﺓ ﻟﻺﻧﺴﻮﻟﻴﻦ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻧﺸﺎﻁ ﺍﻟﺒﻨﻜﺮﻳﺎﺱ ﻓﻲ ﺇﻓﺮﺍﺯ ﺍﻹﻧﺴﻮﻟﻴﻦ. ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻣﻦ ﻭﻇﺎﺋﻒ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺃﻧﻪ ﻳﺒﻄﺄ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻔﺮﻳﻎ ﺍﻟﻤﻌﺪﺓ ﻭﺃﻥ ﺗﻔﺮﻳﻎ ﺍﻟﻤﻌﺪﺓ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺭﻓﻊ ﺣﺎﺩ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻡ. ﻟﺬﺍ ﻓﺈﻥ ﺗﺒﻄﺄﺓ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﻌﺪﺓ ﺑﺤﺪﻭﺩ ﻗﺪ ﻳﻔﻴﺪ ﻣﺮﺿﻰ ﺍﻟﺴﻜﺮﻱ، ﻭﻣﻠﺨﺺ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﺻﻌﺪﺓ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺇﻓﺮﺍﺯ ﺍﻹﻧﺴﻮﻟﻴﻦ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺧﻔﺾ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻡ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﻄﻠﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻏﺐ ﺑﻪ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻣﻌﺎ.
ﻟﻢ ﻧﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻧﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﻌﺎﺀ ﻭﻫﺮﻣﻮﻧﺎﺗﻬﺎ ﻟﻬﺎ ﺻﻠﺔ ﺑﺈﻓﺮﺍﺯ ﺍﻹﻧﺴﻮﻟﻴﻦ ﺃﻭ ﺇﻓﺮﺍﺯ ﺍﻟﻬﺮﻣﻮﻥ ﺍﻟﺠﻠﻮﻛﺎﺟﻮﻥ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩ ﻟﻺﻧﺴﻮﻟﻴﻦ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻛﺘﺸﺎﻑ ﺗﺒﻴﻦ ﻟﻨﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻭﺃﻋﻀﺎﺀﻩ ﻛﻞ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ ﻭﻟﻴﺲ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﻣﻨﻔﺼﻠﺔ ﻳﻌﻤﻞ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﺓ.
ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ
ﻟﺸﺒﻴﻬﺎﺕ ﺍﻟﺠﻠﻮﻛﺎﺟﻮﻥ:
ﻟﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺃﻫﻢ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺘﺤﺪﺙ ﻋﻨﻪ ﻭﻫﻮ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ ﻷﻱ ﻋﻼﺝ ﺟﺪﻳﺪ. ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﻭﺗﺸﻤﻞ: ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﻐﺜﻴﺎﻥ ﻭﺍﻻﺳﺘﻔﺮﺍﻍ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻭﺑﻌﺾ ﺃﻟﻢ ﺍﻟﺒﻄﻦ ﻭﺍﻹﺳﻬﺎﻝ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺗﺘﻼﺷﻰ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻭﻻ ﺗﺸﻜﻞ ﺧﻄﺮﺍ ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ، ﻭﻻ ﻳﻨﺼﺢ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻟﻤﺮﺿﻰ ﺍﻟﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﻻ ﻟﻠﺤﻮﺍﻣﻞ ﻭﻻ ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ ﻋﻤﻮﻣﺎ، ﻭﻃﺎﻟﺒﺖ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻭﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺼﻨﻌﺔ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻋﻤﻞ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺠﺮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻭﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻖ. ﻛﻤﺎ ﻟﻮﺣﻆ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﺭﺍﻡ ﺍﻟﻐﺪﺓ ﺍﻟﺪﺭﻗﻴﺔ ﻟﺪﻯ ﻓﺌﺮﺍﻥ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﻭﻟﺬﺍ ﻻ ﻳﻨﺼﺢ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻪ ﻟﻤﻦ ﻟﺪﻳﻪ ﻭﺭﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺪﺓ ﺍﻟﺪﺭﻗﻴﺔ ﺃﻭ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻋﺎﺋﻠﻲ ﻟﻤﺮﺽ ﺃﻭﺭﺍﻡ ﺍﻟﻐﺪﺓ ﺍﻟﺪﺭﻗﻴﺔ.
ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻤﻠﺖ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ:
ﺿﻤﺖ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻤﻮﺟﺒﻬﺎ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﻭﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻮﻳﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺳﺘﺔ، ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﺷﻤﻠﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 3 ﺁﻻﻑ ﻣﺮﻳﺾ ﺳﻜﺮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ، ﻭﺟﺪﺕ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﻫﺬﻩ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺮﻑ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺪﻟﻘﻼﺗﺎﻳﺪ ﺃﻭ ﺗﺮﻟﺴﺘﻴﻲ ﻟﻴﺲ ﺃﻗﻞ ﺩﺭﺟﺔ ﺃﻭ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﻋﻼﺝ ﺍﻟﻼﺭﻗﻼﺗﺎﻳﺪ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻄﻰ ﺑﺼﻔﺔ ﻳﻮﻣﻴﺔ. ﺃﻱ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﻭﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﻳﻌﻄﻲ ﺑﺼﻔﺔ ﻳﻮﻣﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻳﻌﻄﻰ ﺑﺼﻔﺔ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﺔ، ﻭﻛﻼﻫﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺣﻘﻦ؛ ﻭﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺃﻭﺿﺤﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻷﺳﺒﻮﻋﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻌﻄﻰ ﺑﻤﻔﺮﺩﻩ ﺃﻭ ﻳﺼﺤﺐ ﻣﻊ ﺃﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺠﻠﻮﻛﻮﻓﺎﺝ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺠﺎﻧﻮﻓﻴﺎ ﻣﺜﻼ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﺍﻹﻧﺴﻮﻟﻴﻦ ﺃﻳﻀﺎ. ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺧﻔﺾ ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﺍﻟﺘﺮﺍﻛﻤﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ 2 ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺌﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ
ﺗﻨﺎﻗﻠﺖ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺧﺒﺮ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻭﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻮﻳﻖ ﻋﻼﺝ "ﺩﻟﻘﻼﺗﺎﻳﺪ" ﺍﻷﺳﺒﻮﻋﻲ ﻟﻤﺮﺿﻰ ﺍﻟﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﻨﻀﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻫﻮ ﺇﻟﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻌﻼﺟﺎﺕ ﻟﻤﺮﺽ ﺍﻟﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻄﻰ ﺑﺼﻔﺔ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻭﻫﻮ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ. ﻓﻘﺪ ﻧﺸﺮﺕ ﻣﺠﻠﺔ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﻓﻲ ﻋﺪﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻧﺠﺎﺡ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺣﻘﻨﺔ ﺍﻟﺪﻟﻘﻼﺗﺎﻳﺪ ﺍﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻼﺝ ﻣﺮﺿﻰ ﺍﻟﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ، ﻭﻗﺪ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻭﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﻭﻳﺔ ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺗﻌﻄﻰ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﺎ، ﻭﻫﻲ ﺑﺎﻳﺪﺭﻭﻳﻦ ﻭﺗﺎﻧﺰﻳﻢ.
* ﻣﺎﻫﻴﺔ ﻫﺮﻣﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻬﻀﻤﻲ ﻭﺩﻭﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺿﺒﻂ ﺍﻟﺴﻜﺮ؟
- ﻳﻨﺘﻤﻲ ﻋﻼﺝ ﺍﻟﺪﻟﻘﻼﺗﺎﻳﺪ ﻭﻋﻼﺝ ﺑﺎﻳﺪﺭﻭﻳﻦ ﻭﺗﺎﻧﺰﻳﻢ ﺇﻟﻰ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﺷﺒﻴﻬﺎﺕ ﺍﻟﺠﻠﻮﻛﺎﺟﻮﻥ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺤﺪ ﻣﻊ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼﺕ ﺍﻟﺠﻠﻮﻛﺎﺟﻮﻥ. ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺃﻥ ﻫﺮﻣﻮﻥ ﺍﻟﺠﻠﻮﻛﺎﺟﻮﻥ ﻫﻮ ﻫﺮﻣﻮﻥ ﻣﻌﺎﻛﺲ ﻟﻬﺮﻣﻮﻥ ﺍﻹﻧﺴﻮﻟﻴﻦ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺷﺒﻴﻪ ﺍﻟﺠﻠﻮﻛﺎﺟﻮﻥ ﻻ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﺠﻠﻮﻛﺎﺟﻮﻥ ﺃﻱ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺳﻜﺮ ﺍﻟﺪﻡ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻌﺘﻘﺪ ﻭﻟﻜﻦ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻹﻧﺴﻮﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻡ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﺨﻔﺾ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻡ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺒﺤﺮ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻧﺠﺪ ﺃﻥ ﻣﺼﺪﺭﻩ ﻫﻮ ﺍﻹﻧﻜﺮﻳﺘﻴﻦ، ﻭﺍﻹﻧﻜﺮﻳﺘﻴﻦ ﻫﻮ ﺃﺣﺪ ﻫﺮﻣﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻬﻀﻤﻲ.
ﻭﻟﻠﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻴﺔ ﻋﻤﻞ ﻫﺮﻣﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻬﻀﻤﻲ ﻭﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻫﺮﻣﻮﻧﺎﺕ ﺍﻷﻣﻌﺎﺀ ﻭﺩﻭﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻡ ﻭﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻴﻪ، ﻧﺠﺪ ﺃﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺑﻌﺪ ﺗﻨﺎﻭﻟﻪ ﻟﻠﻄﻌﺎﻡ ﻭﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺳﻜﺮ ﺍﻟﺪﻡ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻟﻸﻣﻌﺎﺀ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻣﺘﺼﺎﺹ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺳﻜﺮﻳﺎﺕ ﺗﺼﻞ ﻟﻠﺪﻡ، ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻷﻣﻌﺎﺀ ﺑﺈﻓﺮﺍﺯ ﻫﺮﻣﻮﻧﺎﺗﻬﺎ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻫﺮﻣﻮﻥ ﺍﻹﻧﻜﺮﻳﺘﻴﻦ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺃﺣﺪﻫﺎ ﺷﺒﻴﻪ ﺍﻟﻜﻠﻮﻛﺎﺟﻮﻥ. ﻳﻌﻤﻞ ﺍﻹﻧﻜﺮﻳﺘﻴﻦ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺷﺒﻴﻪ ﺍﻟﺠﻠﻮﻛﺎﺟﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺇﻓﺮﺍﺯ ﻫﺮﻣﻮﻥ ﺍﻹﻧﺴﻮﻟﻴﻦ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻫﻀﻢ ﻭﺗﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﺴﻜﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﻌﻤﺔ. ﺇﺫﺍ ﻫﺮﻣﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻬﻀﻤﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻔﺾ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻡ ﺑﻌﺪ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻋﺒﺮ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻫﺮﻣﻮﻥ ﺍﻹﻧﺴﻮﻟﻴﻦ. ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﺎ ﻭﻫﻮ ﺩﻭﺭ ﻫﺮﻣﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻬﻀﻤﻲ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﻋﺪﺓ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﻨﻴﻊ ﻫﺮﻣﻮﻥ ﺷﺒﻴﻪ ﺍﻟﺠﻠﻮﻛﺎﺟﻮﻥ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺇﻓﺮﺍﺯ ﺍﻹﻧﺴﻮﻟﻴﻦ.
* ﻣﺎﻫﻮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭﻫﻞ ﻫﻮ ﻋﻼﺝ ﺟﺪﻳﺪ ﺣﻘﺎ؟
- ﻋﻼﺝ ﺍﻟﺪﻟﻘﻼﺗﺎﻳﺪ ﺃﻭ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺘﺮﻟﺴﻴﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﻫﻮ ﻋﻼﺝ ﻳﻌﻄﻰ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺣﻘﻨﺔ ﻭﻫﻮ ﻋﻼﺝ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺗﺮﻛﻴﺒﺘﻪ ﺟﺪﻳﺪﺓ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﻌﻄﻰ ﻛﻞ ﺃﺳﺒﻮﻉ، ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻼﺟﺎﺕ ﻭﻫﻲ ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮﻧﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﺷﺒﻴﻬﺎﺕ ﺍﻟﺠﻠﻮﻛﺎﺟﻮﻥ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻤﻲ ﺇﻟﻰ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺍﻹﻧﻜﺮﻳﺘﻴﻦ ﻭﻫﻲ ﺃﺣﺪ ﻫﺮﻣﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻬﻀﻤﻲ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻋﺪﺓ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺃﻧﺘﺠﺖ ﺃﺩﻭﻳﺔ ﺷﺒﻴﻪ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻌﻄﻰ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻮﻣﻲ ﻭﻟﻴﺲ ﺃﺳﺒﻮﻋﻲ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻋﻼﺝ ﺍﻟﻔﻴﻜﺘﻮﺯﺍ (ﺍﻟﻠﻴﺮﺍﻗﻠﻮﺗﺎﻳﺪ) ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺔ ﻧﻮﻓﻮﻧﻮﺭﺩﻳﺴﻚ ﺍﻟﻬﻮﻟﻨﺪﻳﺔ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﺍﻟﺒﻴﻴﺘﺎ (ﺍﻹﻛﺴﻴﻨﻴﺘﺎﻳﺪ) ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺔ ﺇﻛﺴﺘﺮﺍ ﺯﻳﻨﻴﻜﺎ.
* ﻣﺎﻫﻲ ﻭﻇﺎﺋﻒ ﺷﺒﻴﻬﺎﺕ ﺍﻟﻜﻠﻮﺟﺎﻛﻮﻥ ﻭﻃﺮﻳﻘﺔ ﻋﻤﻠﻬﺎ؟
- ﺷﺒﻴﻬﺎﺕ ﺍﻟﻜﻠﻮﺟﺎﻛﻮﻥ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺓ ﻃﺮﻕ ﻟﺨﻔﺾ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻡ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺇﻓﺮﺍﺯ ﺍﻹﻧﺴﻮﻟﻴﻦ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻷﻫﻢ ﻭﺃﻳﻀﺎ ﺧﻔﺾ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻫﺮﻣﻮﻥ ﺍﻟﺠﻠﻮﻛﺎﺟﻮﻥ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩ ﻟﻺﻧﺴﻮﻟﻴﻦ، ﻭﻣﻦ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺣﺴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻹﻧﺴﻮﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﻄﻠﺐ ﻣﻬﻢ ﻟﻤﺮﺿﻰ ﺍﻟﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﺿﻌﻒ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼﺕ ﺍﻹﻧﺴﻮﻟﻴﻦ. ﻟﻴﺲ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﻂ، ﺑﻞ ﺇﻧﻬﺎ ﺃﻱ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻌﻼﺟﺎﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺗﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﺷﻬﻴﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻟﻠﻄﻌﺎﻡ، ﻭﻫﺬﺍ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻣﺮ ﻣﻬﻢ ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺿﻰ ﺍﻟﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻥ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻧﻘﺺ ﺍﻟﻮﺯﻥ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻣﻦ ﺗﻨﺸﻴﻂ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼﺕ ﺍﻹﻧﺴﻮﻟﻴﻦ. ﺇﺫﺍً ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻼﺟﺎﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺗﻨﺸﻂ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼﺕ ﺍﻹﻧﺴﻮﻟﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﺪﺓ ﻧﻮﺍﺣﻲ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻘﻂ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻼﺟﺎﺕ ﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺗﻜﺎﺛﺮ ﺧﻼﻳﺎ ﺍﻟﺒﻨﻜﺮﻳﺎﺱ ﺍﻟﻤﻔﺮﺯﺓ ﻟﻺﻧﺴﻮﻟﻴﻦ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻧﺸﺎﻁ ﺍﻟﺒﻨﻜﺮﻳﺎﺱ ﻓﻲ ﺇﻓﺮﺍﺯ ﺍﻹﻧﺴﻮﻟﻴﻦ. ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻣﻦ ﻭﻇﺎﺋﻒ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺃﻧﻪ ﻳﺒﻄﺄ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻔﺮﻳﻎ ﺍﻟﻤﻌﺪﺓ ﻭﺃﻥ ﺗﻔﺮﻳﻎ ﺍﻟﻤﻌﺪﺓ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺭﻓﻊ ﺣﺎﺩ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻡ. ﻟﺬﺍ ﻓﺈﻥ ﺗﺒﻄﺄﺓ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﻌﺪﺓ ﺑﺤﺪﻭﺩ ﻗﺪ ﻳﻔﻴﺪ ﻣﺮﺿﻰ ﺍﻟﺴﻜﺮﻱ، ﻭﻣﻠﺨﺺ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﺻﻌﺪﺓ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺇﻓﺮﺍﺯ ﺍﻹﻧﺴﻮﻟﻴﻦ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺧﻔﺾ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻡ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﻄﻠﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻏﺐ ﺑﻪ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻣﻌﺎ.
ﻟﻢ ﻧﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻧﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﻌﺎﺀ ﻭﻫﺮﻣﻮﻧﺎﺗﻬﺎ ﻟﻬﺎ ﺻﻠﺔ ﺑﺈﻓﺮﺍﺯ ﺍﻹﻧﺴﻮﻟﻴﻦ ﺃﻭ ﺇﻓﺮﺍﺯ ﺍﻟﻬﺮﻣﻮﻥ ﺍﻟﺠﻠﻮﻛﺎﺟﻮﻥ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩ ﻟﻺﻧﺴﻮﻟﻴﻦ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻛﺘﺸﺎﻑ ﺗﺒﻴﻦ ﻟﻨﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻭﺃﻋﻀﺎﺀﻩ ﻛﻞ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ ﻭﻟﻴﺲ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﻣﻨﻔﺼﻠﺔ ﻳﻌﻤﻞ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﺓ.
ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ
ﻟﺸﺒﻴﻬﺎﺕ ﺍﻟﺠﻠﻮﻛﺎﺟﻮﻥ:
ﻟﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺃﻫﻢ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺘﺤﺪﺙ ﻋﻨﻪ ﻭﻫﻮ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ ﻷﻱ ﻋﻼﺝ ﺟﺪﻳﺪ. ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﻭﺗﺸﻤﻞ: ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﻐﺜﻴﺎﻥ ﻭﺍﻻﺳﺘﻔﺮﺍﻍ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻭﺑﻌﺾ ﺃﻟﻢ ﺍﻟﺒﻄﻦ ﻭﺍﻹﺳﻬﺎﻝ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺗﺘﻼﺷﻰ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻭﻻ ﺗﺸﻜﻞ ﺧﻄﺮﺍ ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ، ﻭﻻ ﻳﻨﺼﺢ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻟﻤﺮﺿﻰ ﺍﻟﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﻻ ﻟﻠﺤﻮﺍﻣﻞ ﻭﻻ ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ ﻋﻤﻮﻣﺎ، ﻭﻃﺎﻟﺒﺖ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻭﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺼﻨﻌﺔ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻋﻤﻞ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺠﺮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻭﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻖ. ﻛﻤﺎ ﻟﻮﺣﻆ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﺭﺍﻡ ﺍﻟﻐﺪﺓ ﺍﻟﺪﺭﻗﻴﺔ ﻟﺪﻯ ﻓﺌﺮﺍﻥ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﻭﻟﺬﺍ ﻻ ﻳﻨﺼﺢ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻪ ﻟﻤﻦ ﻟﺪﻳﻪ ﻭﺭﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺪﺓ ﺍﻟﺪﺭﻗﻴﺔ ﺃﻭ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻋﺎﺋﻠﻲ ﻟﻤﺮﺽ ﺃﻭﺭﺍﻡ ﺍﻟﻐﺪﺓ ﺍﻟﺪﺭﻗﻴﺔ.
ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻤﻠﺖ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ:
ﺿﻤﺖ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻤﻮﺟﺒﻬﺎ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﻭﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻮﻳﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺳﺘﺔ، ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﺷﻤﻠﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 3 ﺁﻻﻑ ﻣﺮﻳﺾ ﺳﻜﺮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ، ﻭﺟﺪﺕ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﻫﺬﻩ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺮﻑ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺪﻟﻘﻼﺗﺎﻳﺪ ﺃﻭ ﺗﺮﻟﺴﺘﻴﻲ ﻟﻴﺲ ﺃﻗﻞ ﺩﺭﺟﺔ ﺃﻭ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﻋﻼﺝ ﺍﻟﻼﺭﻗﻼﺗﺎﻳﺪ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻄﻰ ﺑﺼﻔﺔ ﻳﻮﻣﻴﺔ. ﺃﻱ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﻭﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﻳﻌﻄﻲ ﺑﺼﻔﺔ ﻳﻮﻣﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻳﻌﻄﻰ ﺑﺼﻔﺔ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﺔ، ﻭﻛﻼﻫﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺣﻘﻦ؛ ﻭﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺃﻭﺿﺤﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻷﺳﺒﻮﻋﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻌﻄﻰ ﺑﻤﻔﺮﺩﻩ ﺃﻭ ﻳﺼﺤﺐ ﻣﻊ ﺃﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺠﻠﻮﻛﻮﻓﺎﺝ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺠﺎﻧﻮﻓﻴﺎ ﻣﺜﻼ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﺍﻹﻧﺴﻮﻟﻴﻦ ﺃﻳﻀﺎ. ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺧﻔﺾ ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﺍﻟﺘﺮﺍﻛﻤﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ 2 ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺌﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ