سؤال : هل الموت فناء أم هناك حياة أخرى؟ وكيف هى هذه الحياة؟
عندما يوافي الموت للإنسان تموت نفسه ويفنى ويتحلل بعد ذلك جسمه لأنه من عالم العناصر المادية ، فعندما تفارقه القوى المعنوية وهي الروح وما يلزمها تسارع عناصره المادية إلى التحلل لترجع مرة أخرى إلى أصلها وهو التراب {مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى} طه55
أما الروح فإنها لا تموت ولا تفنى ولا تفوت وإنما تذهب إلى عالم روحاني يسمى عالم البرزخ يقول الله تعالى فيه {وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} المؤمنون100
والبرزخ هو الحاجز بين شيئين ، فعالم البرزخ هو العالم المعنوى الروحاني بين الدنيا والآخرة ، تلتقي فيه الأرواح ببعضها ويحيون حياة برزخية معنوية ، لأنهم بعد أن تخلصوا من الجسم وهو كثيف لأنه من عناصر الأرض بقيت الروح وما يتبعها وهم من عالم النور اللطيف
فكل ما في عالم البرزخ لطيف يرانا ولا نراه ، ولا نستطيع أن ندرك شيئاً من حقائق هذا العالم إلا عن طريق الوحي والنبوة أو علم المكاشفة وعالم الرؤيا الصالحة للمخلصين والصادقين من أولياء الله سبحانه وتعالى
ويظل هذا العالم إلى أن تنتهي الحياة الدنيا ، وينقطع تواجد الأحياء فيها ، ويبدأ التجهز للعرض والحساب وذلك في الآخرة وعالم الآخرة
والبرزخ واليوم الآخر والآخرة من عوالم الغيب التى جعلها الله من شروط الإيمان لمن يتبعون أنبياء الله ورسله الذين يقول الله تعالى فيهم {ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ{2} الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ} البقرة
عندما يوافي الموت للإنسان تموت نفسه ويفنى ويتحلل بعد ذلك جسمه لأنه من عالم العناصر المادية ، فعندما تفارقه القوى المعنوية وهي الروح وما يلزمها تسارع عناصره المادية إلى التحلل لترجع مرة أخرى إلى أصلها وهو التراب {مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى} طه55
أما الروح فإنها لا تموت ولا تفنى ولا تفوت وإنما تذهب إلى عالم روحاني يسمى عالم البرزخ يقول الله تعالى فيه {وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} المؤمنون100
والبرزخ هو الحاجز بين شيئين ، فعالم البرزخ هو العالم المعنوى الروحاني بين الدنيا والآخرة ، تلتقي فيه الأرواح ببعضها ويحيون حياة برزخية معنوية ، لأنهم بعد أن تخلصوا من الجسم وهو كثيف لأنه من عناصر الأرض بقيت الروح وما يتبعها وهم من عالم النور اللطيف
فكل ما في عالم البرزخ لطيف يرانا ولا نراه ، ولا نستطيع أن ندرك شيئاً من حقائق هذا العالم إلا عن طريق الوحي والنبوة أو علم المكاشفة وعالم الرؤيا الصالحة للمخلصين والصادقين من أولياء الله سبحانه وتعالى
ويظل هذا العالم إلى أن تنتهي الحياة الدنيا ، وينقطع تواجد الأحياء فيها ، ويبدأ التجهز للعرض والحساب وذلك في الآخرة وعالم الآخرة
والبرزخ واليوم الآخر والآخرة من عوالم الغيب التى جعلها الله من شروط الإيمان لمن يتبعون أنبياء الله ورسله الذين يقول الله تعالى فيهم {ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ{2} الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ} البقرة