كانـت لـقلبي أهــواءٌ مفرّقــةٌ
فاستجمعَتْ مـُذْ رأتْك العين أهوائي
فصار يحسدني من كنت احسدهُ
وصرتُ مولى الورى مُذْ صرتَ مولائي
ما لامني فيك أحبابي و أعدائي
إلا لغفلتهم عن عظـم بلوائــي
تركتُ للناس دنياهم و دينهـم
شغلاً بحبـّك يا ديني و دنيائــي
أشعلتَ في كبدي نارين واحدة
بين الضلوع و أخرى بين أحشائي