غـزوة خـيـبــر
هدة
بـاســم الله نـعـــم الـحـــي الـجـبــار السـابــق الـقـديـم خـلـق الاشـيـات
تـم الـصـلاة عـلـى النـبـي المـختـار طــه الهــاشـمـي مـفـتـاح الجنـات
و علـى الآل و صحابـيـه الأنصــار جـمـاعـة النبـي مطبـوع الصفـات
بــوبـكــر قــدهـــا و الـسـيـد عـمــر عـثـمـان و علـي هـجـال العلجات
و الـبــاقـيـيــن سـتـة كـمـلـوا لبـرار هـذوا اللـي ضمنهــم شافع الامات
و أتــى الـنـظــم للـصـحـابـة لخيـار فـرسـان يوكدوا في يوم الضيقات
يـدمــروا العـــادي ضـهــد الكـفــار عـيـطة مدون منهم قعدت خربات
أيـــا نـعـيـد لـك تـسمع واشت صار غـزوة نـعـيـدها مــا داروا لقـنـات
مــع يـهــود خـيـبـــر قــوم الكـفــار عـبـاد الـصـنـم و الـعــزة و اللآت
فراش
ألـتـمـوا كـبـار خـيـبـر عـديـــان الله انـجـمـعـوا كـلـهـم و داروا ديـوان
شـتـاوروا علـى الـنـبـي رسـول الله مـع السـجيع علي راعي السرحان
قــالــوا غـــزا علـيـنـا يـوم لقـينــــاه قـتـل بـطـالـنـا مـا خلـى سـجـعـان
فـي بــدر و حـنـيـن الـهـم رويـنـــاه مـانـاش طـايـقـيـن نـديــروا لفـتان
و شـكـون قـال من يعمد شور هـواه لـعـلـي و الـنـبـي يـقـتـلـهـم لثـنـان
نـعـطـوه ألـف ديـنـار ذهــب كــراه فـضـة مـثـيلـها و ألف من الروان
و دبـاج زيـد جـاوي و العـود معــه عنبر و طيب و المسك اللي يزيان
يـضـحـى كبـيـرنا و الوزرات حداه حـجـاش قـال نـمـشـي تاه بلخشان
يــروح قــال يـقـتـلـهــم فـي مـعـنـاه غره بليس و ساعــف راي الكهان
مـرحـب كـبـيـرهـم بـن ممسيـة جاه زهـى و عـظـمـه مـا بين الخزيان
حـجــاش قـال مـالــي مـن يـتـــولاه فـقـال قـيـس بـن الـروح و زعفان
و العـنـكـبـوت نـاض تـقــدم لـهــواه يـبـقـى علـى أدنك مالك في لامان
خــرجــوا و سايــروه بـشـي نـتـزاه قــالــوا الـصـنـيـم هــو لك عـوان
حجاش سار و قطع أرض الفلات
صلوا على النبي مول المعجزات
هدة
حتى قـرب لمـديـنـة بـولنـوار فوق الجواد نـام سمع فاللغيات
مـلـك جـاه مـن عـند الله بشار يقول يا حجاش تبعت الهوات
ولـي لـديـن طـه تمنـع مالنـار تفوز بـه تمنـع يوم الضيقات
مـنـيـن ناض زاد لقلبـه تغيـار محال قال ما نطلقهم هيهات
وجه على المدينة وقت صفـرار شمعون لتقاه عمل له ضيفات
تـسـاراوا و عــاود له بالخبار شمعون خرجه في داره ما بات
نهضه و قال تأتي لأحمد لخبار كما الوحي لموسى دهرا فات
نخـاف يعلمـوا و يجـونا للدار فالحين يقتلونـا شــر القتلات
حجاش بات في حومة الاسوار مكـروب بايتة في قلبه غلبات
مع الصبـاح حوم بالجامع دار شاف النبي مع علي بوالخصلات
سيـفـه قـلـده و عمـد لا توخار شور النبي عزم غاصب فالخطوات
إلا دنـى تـقـرب ولـى يصفـار دهـش و نخلج ولـى بالتلفات
قـال النبي لعلـي ذا مـن الكفار نبغي تنوض جيبه لـي بالذات
صاح الامام علـي بإذن القهار حجاش عاد حابس واقف وقفات
رده قــال لــه طــه يــا حـيدار شـكـون أذنـك لقتلـي بثبــات
من بعد ذاك شهد و ندم ما دار سـعـد بـشـره طـه بالـجـنات
فراش
قـال لـه كبـار خيبـر رسلـونـي ليـك قـالـوا لـي النبـي و علـي تـقـتـلهـم
نـعـطـوك مـال ياسـر حـتـى يكفيـك تضحى كـبـيـرنا و أنت ليك الحكم
عـمـدت جـيـت لمنيـن وجهت عليك دهـشـت خـفـت منـك خوف معظم
شــهــدت بـالإلـــه و أمـنــــت بـيـك قـال النبـي نجـيـت منعت من الهم
[/right]
هدة
بـاســم الله نـعـــم الـحـــي الـجـبــار السـابــق الـقـديـم خـلـق الاشـيـات
تـم الـصـلاة عـلـى النـبـي المـختـار طــه الهــاشـمـي مـفـتـاح الجنـات
و علـى الآل و صحابـيـه الأنصــار جـمـاعـة النبـي مطبـوع الصفـات
بــوبـكــر قــدهـــا و الـسـيـد عـمــر عـثـمـان و علـي هـجـال العلجات
و الـبــاقـيـيــن سـتـة كـمـلـوا لبـرار هـذوا اللـي ضمنهــم شافع الامات
و أتــى الـنـظــم للـصـحـابـة لخيـار فـرسـان يوكدوا في يوم الضيقات
يـدمــروا العـــادي ضـهــد الكـفــار عـيـطة مدون منهم قعدت خربات
أيـــا نـعـيـد لـك تـسمع واشت صار غـزوة نـعـيـدها مــا داروا لقـنـات
مــع يـهــود خـيـبـــر قــوم الكـفــار عـبـاد الـصـنـم و الـعــزة و اللآت
فراش
ألـتـمـوا كـبـار خـيـبـر عـديـــان الله انـجـمـعـوا كـلـهـم و داروا ديـوان
شـتـاوروا علـى الـنـبـي رسـول الله مـع السـجيع علي راعي السرحان
قــالــوا غـــزا علـيـنـا يـوم لقـينــــاه قـتـل بـطـالـنـا مـا خلـى سـجـعـان
فـي بــدر و حـنـيـن الـهـم رويـنـــاه مـانـاش طـايـقـيـن نـديــروا لفـتان
و شـكـون قـال من يعمد شور هـواه لـعـلـي و الـنـبـي يـقـتـلـهـم لثـنـان
نـعـطـوه ألـف ديـنـار ذهــب كــراه فـضـة مـثـيلـها و ألف من الروان
و دبـاج زيـد جـاوي و العـود معــه عنبر و طيب و المسك اللي يزيان
يـضـحـى كبـيـرنا و الوزرات حداه حـجـاش قـال نـمـشـي تاه بلخشان
يــروح قــال يـقـتـلـهــم فـي مـعـنـاه غره بليس و ساعــف راي الكهان
مـرحـب كـبـيـرهـم بـن ممسيـة جاه زهـى و عـظـمـه مـا بين الخزيان
حـجــاش قـال مـالــي مـن يـتـــولاه فـقـال قـيـس بـن الـروح و زعفان
و العـنـكـبـوت نـاض تـقــدم لـهــواه يـبـقـى علـى أدنك مالك في لامان
خــرجــوا و سايــروه بـشـي نـتـزاه قــالــوا الـصـنـيـم هــو لك عـوان
حجاش سار و قطع أرض الفلات
صلوا على النبي مول المعجزات
هدة
حتى قـرب لمـديـنـة بـولنـوار فوق الجواد نـام سمع فاللغيات
مـلـك جـاه مـن عـند الله بشار يقول يا حجاش تبعت الهوات
ولـي لـديـن طـه تمنـع مالنـار تفوز بـه تمنـع يوم الضيقات
مـنـيـن ناض زاد لقلبـه تغيـار محال قال ما نطلقهم هيهات
وجه على المدينة وقت صفـرار شمعون لتقاه عمل له ضيفات
تـسـاراوا و عــاود له بالخبار شمعون خرجه في داره ما بات
نهضه و قال تأتي لأحمد لخبار كما الوحي لموسى دهرا فات
نخـاف يعلمـوا و يجـونا للدار فالحين يقتلونـا شــر القتلات
حجاش بات في حومة الاسوار مكـروب بايتة في قلبه غلبات
مع الصبـاح حوم بالجامع دار شاف النبي مع علي بوالخصلات
سيـفـه قـلـده و عمـد لا توخار شور النبي عزم غاصب فالخطوات
إلا دنـى تـقـرب ولـى يصفـار دهـش و نخلج ولـى بالتلفات
قـال النبي لعلـي ذا مـن الكفار نبغي تنوض جيبه لـي بالذات
صاح الامام علـي بإذن القهار حجاش عاد حابس واقف وقفات
رده قــال لــه طــه يــا حـيدار شـكـون أذنـك لقتلـي بثبــات
من بعد ذاك شهد و ندم ما دار سـعـد بـشـره طـه بالـجـنات
فراش
قـال لـه كبـار خيبـر رسلـونـي ليـك قـالـوا لـي النبـي و علـي تـقـتـلهـم
نـعـطـوك مـال ياسـر حـتـى يكفيـك تضحى كـبـيـرنا و أنت ليك الحكم
عـمـدت جـيـت لمنيـن وجهت عليك دهـشـت خـفـت منـك خوف معظم
شــهــدت بـالإلـــه و أمـنــــت بـيـك قـال النبـي نجـيـت منعت من الهم
فـقـال يـا علـي ذي واجــب عـلـيــك كـتـــاب تـكـتـبــه بـاش نجـاوبـهـم
نبغـي يـرحلـوا مـن الخندق نوصيك علـى مــدون جـمـلـة و نـفـرقـهــم
علــي قـــــال طـايـــع لله و لـيـــــك جـــواب وضـحــه كـتـبــه الـيـهـم
طبعـه النبـي و قـال المولـى يغنيــك يـــا مــن تــروح و تقـدم بــوسـلـم
نـــدي الـجـــواب قـــال لــه لـبـيــك سـيـفـه تـقـلــده و ركـب راح لهـم
وصل صاب حراس مـع العسات
صلوا على النبي مول المعجزات
هدة
سالـوه قـال جيـت و جـبـت الاخبار مـرسـول للنبـي يـا قـوم الطوغات
دهـشـوا دمـروا رجـعـوا فـي تحبار شاوروا علـيـه و دخـل لهم و فات
جــبــد لـبـــرا و قــراهــا للاحـبــار دهشوا كبارهـم رجعوا في ضيقات
كـتـبـوا جــواب بـخـدعـات الانكـار قالـوا حجاش يكـذب مولى حيلات
و يــــذا تـعـولــوا تـلـقـاوا الاشـرار ربـعـيـــن يـــوم تـمـهـلـوها عدات
ولـى الـرسـول لاحمـد سيـد الابرار مــد الـبـرا قـراهــا علـي بصوات
و غـتــاظ ولـتـفــت لـنـور الانــوار تـم النبـي قـرا لاصحابــه خطبات
واشـتــا تـقـولـوا فـي حـرك الكفــار قـالـوا كـي تـحـب لأمرك طاعات
دعـى النبـي شكـرهـم راحـوا للديار أذن الجـهـاد جـات القـومان قوات
علـى خـيـول جـاوه شـبـان صـغـار سرجوها ذهـب و دروع و سطلات
لـبـسـوا حلـول مـن قفاطين التشهار و سـيـوفـهـا تـشـالي عظلم زرات
تـلايـمـوا علـى النـبـي من كل دوار عـشـر ألاف فـارس جاوه تـلاقات
ربــــع ألاف زادت مـيـتـيـن خـيـار هـذو اللـي مـشـاوا عـداد السادات
فراش
خـرجـوا قـريـش و عـتمـدوا للجهاد للحـرب عمـدوا اهـل العناية
نجـمـعـوا كـبـارهـم ريـاس الميـعـاد تـم النـبـي عطاهم راية راية
الاولـــى لـسـلـيـمــــان الـــوكــــــاد الفارسـي خرج شاو المشلية
و الـثـانـيــة لخـالــد رهــج الحـسـاد بـن الـولـيـد ضهـاد الجهليـة
و الـثـالـثــة رفــدهــا سـيـد المـقـداد مـشـنوع قـدهـا صيد الدويـة
و الـرابـعـة لـعـمـار ســوى لنـشــاد شعر و صاح بن يصار دزاية
و الخـامـسـة لطــواع اللـي يـعـتـــاد سيدي علي الصاعبة عنده سعية
الـزبـيـر ولــد بالـعــوام لـحـــق زاد رفـد الـسـاتـة ولــد الـمـكيــة
نجـمـلـوا تعـولـوا بالحـركـة و الزاد ركبوا خيول بالجلة محضية
بـطـبـول و الغـوايـط شـاوا الاعقـاد تاهـوا زهاوا فرسان اللزمية
ذاك الـنـهـار يـقـطـعـوا فـي لـوهـاد عقب نهار وصلوا ضيق عشية
نـزلـوا تـرتـبـوا فـي قــرب الـبــلاد غلقوا بواب الحصون المبنية
دار اللعـيـن عسـات تضـرب لسيـاد بالنبل و الجوانق مـن العليـة
قــال اللـعـيـن لـــــوزاراه الـفـســـاد خلوا الجوع يقتلهم في وطية
تـم الـنـبـي رحـل و نـزل فـي لعـباد و بـنـى قـبـالـهـم خاتـم لنـبيا
عـشـريــن يــوم و سـبـع أيـام عـداد عـمـدوا كبـار خيبـر للفتنيـة
نـطـقـوا جـيـوشـهـــم لأمــة مـحمــد غدوى نجوا نمضوكم جمعية
زهى النبي و فرحوا جميع السادات
صلوا على النبي مـول المعجزات
هدة
صلـى الـنـبـي مـع الصـحـبـة لفجار لـم الجـيـوش و قـسم خمس رايات
الأولـى لـبـوبـكــر رفـدهــا و ســار خـلـيـفـة الـنـبـي مــولـى عـنـايات
الـثـانـيـة رفــدهــا الـسـيــد عـمـــار الـفــارس الـشـايـع يــوم الفـتـنـات
الـثـالـثــة لـعـثـمـان ســوى لـشـكـار يــوم الـطـراد يـقـتــل بـالألـوفـات
و الـرابـعـة الـمـعـلــومــة لـحـيـدار إذا رقـبــت علـى الـمـدون خـلات
اللـي تـبـعــوا حــومــة الأطـيــــــار مـعـاه عـايـشـيـن بـلـحـم العصات
مـن حـيـن غـيـبـوا فـراسن التشهار زل الـنـقـــــــار رانـــا فالجـيـفات
و الـخــامـسـة نـواع الراية يخضار العـبــاس سـار بـهـا دار عجوبات
تــم النـبـي تـرتـب بالجـيوش و دار ركـبـوا سيـادنـا و نقسمـوا جيهات
خـرجـوا جيوش خيبر حطبان النار بمـيـات ألـف فـارس جاوا تلاقات
فتـحـوا الحـرب بيناتـهـم يـا حضـار و بـداوا يـخـرجـوا لـكـان الأقنات
تـم اللـعـيـن جــا مـتـحـكـر تـحـكـار درعـه حـديـد مـتـقـلـد بالحـربـات
شالى و عمـد علـى الهـول و لشرار وسط البراز صاح كذا من صيحات
و يـقــول ويــن مـن جـا لـنـــا دوار يخلي بـلاد خـيـبـر غالـط غلطات
فالـحـيـن جـاه صحبـي مـا له تحبار يوم الطـراد عنـده زهو و فرجات
ضـم اللـعـيـن و نـطـبـقوا في تغزار ثنـى عـلـيـه روح الـمـسـلـم فنـات
و بــدا يـزيـد يـقـتــل ذاك الـمطيــار ثناعـش ان بـطـل خـلاهـا شهمات
راحـوا ارواحـهـم للـجـنـة تـخـضار غـنـموا الحور و قصور الدرجات
صلوا على النبي مـول المعجزات
فراش
حـمـلـوا سيادنـا فـي وسط المرداس صاحوا على الجهول مثيل الرعود
بـسـيـوفـهـا تـهـنـد تـقـطـع فالــراس طـال الـنـهـار و تـحـزمـوا للجنود
دهـشـوا كـبارها و نهزموا للصاص دخـلـوا الـبـلاد هـربـوا قوم اليهود
ثلـث ألاف قـتـلـوهـا مـن الـنـقــاص خـلــوا جـسـادهـا فـالـبـيـدا مسنود
و أمـا اللـي نـجـرحـوا ذاك الـقيـاس مـاتـوا سـيـادنـا ثـلـث مـيـا معدود
بـاتـوا و للـصـبـاح تـلاقـوا حــراس مـرات ولـد مـروان خـرج حـقـود
بـيـن الـصـفـوف شالـى سيفـه بقاس و بـدا يـعـد فـالابـطــال الأســــود
و يقـول ويـن خالـد شايـع في الناس الـزبـيـر ويـن عـمـار اللي منشود
عـثـمـان ويـن يـخـرج بـلا تدســاس عـمـر ويـن مـا شفتهشي بـثـمــود
و علي اللي عليـه العمـدة و السـاس ضـنـيـت خاف غيب ولى مجحود
ألـغـى النـبـي لعلـي جـاه النصناص مريض مـن عـيـونـه منهم مرمود
قــــرا عـلـيـه طــه طـيـب لـنـفــاس آيــــات مـــن كــلام الله الـمـعـبود
بـــرا الـمـيـر علـي مـمــو لـنـعــاس طـواع مـن جـهـل بعد ما هو طود
ركب علـى جـواده يـدحـس تدحاس و خـرج فـي هـوا جيوش المفسود
ولى يصيح دهشوا و الحس خلاص قـالـوا الـيـهـود يــا مــرات العنود
هذا علي خرج لك خـوذ الحذرات
صلوا على النبي مـول المعجزات
هدة
حـيـن لتقـاوا صاحـوا و قـدات النار بـسـيـوف هـنـد كالعظـام فالخفـات
ثـنـى عـلـي قـسـم اللـعـيـن شـطــار بـيـن الصفوف روحه للنار هوات
طالـب لـبـراز علـي جـا فارس غار فالقـصـد جـاي واعـد شور الفنات
يـسـمـوه عـنتـرة بـن الصامت هدار يـدعـي دراك يـزاعــم بـالـقـــوات
علـي قــال بــركــة مـــن التـفـخــار فالمثل كـي أنت كي كلب النبحات
و الكـلـب خـيـر منـك مـا فيــه غيار ما هوش كي أنت تسجد للحجرات
غـتــاض جــا حـمـل هـذاك الـغـدار علـى علي حمل و تلاقاوا ساعات
و عـيـا و راح هـارب و علي نظار بـيـن الصفوف طعنت قلبه خلعات
و الـبـعـد عــاد راجــع مــن الفـرار ولـى شــوار علـي خـاف اللومات
دنـى و قـرب لـسـجــرة تـخـضـــار قسمه علي مع السجرة صار شتات
العـنـكـبـوت جـا خـارج يفـدي التار شافه علي ستهزا و قصد سجرات
نـزل مـن فـوق سرجه أنظر ما دار السيف علقـه و الدرع و صطلات
حـاروا سـيـادنــا و نـطـق المـختـار علـي سـجـيـع مـنه ذي مصنيعات
الـعـنـكـبـوت قـال انـتـيـــا حـقـــــار نـزلـت راك راجـل بـعـد الركبات
علـي جـاوبــه يــا عـيـشـة لـطـيــار لـحـمـك ننشـره فـي ارض الفلات
رفـده الإمــام بـه بـهـجـنـيـه و سـار و رمـــاه للـيـهـود تـقـسـم عجنات
فراش
دهـشـوا الكلاب و خرج داود شالى لـهـلــه قـــال لـهـــم عـلـي نـلـقــاه
نـفــدي الـتــار و نـجـيـبـه بالعجـلــة نـخـلـف فـي صحابي نقصد لهواه
زهــاوا عـظـمــــوا تــريــك الـمـلـة خــرج للـبـــراز عـلــي تـــم جــاه
ضـربــه بـسـيـف قـسـمـه يـا مـثالـة هــو و سـابـقــه فالـوطـيـــة خـلاه
بـعـثـــوا رســـول للـمـلـك قـبـالــــة قـــالــوا يـجـي هـنـايـا اعلـي يلقاه
راح الـرسـول و دخـل لهـل الـدولـة صاب الملك شارب من الخمر رواه
قــال الـرســول يـا مـلك الـصــولــة علـي مـضـى بـطـالك لا من خلاه
نـهـز و نـخـلــج ركـبــاتــــه عـلـــة فالـحـيـن راح يـلـبس واشتى واتاه
درعـه حـديـد و السيف مع الصطلة للـحـرب عـمـد جاتـه أمــه تـلـقــاه
نبغـي يـرحلـوا مـن الخندق نوصيك علـى مــدون جـمـلـة و نـفـرقـهــم
علــي قـــــال طـايـــع لله و لـيـــــك جـــواب وضـحــه كـتـبــه الـيـهـم
طبعـه النبـي و قـال المولـى يغنيــك يـــا مــن تــروح و تقـدم بــوسـلـم
نـــدي الـجـــواب قـــال لــه لـبـيــك سـيـفـه تـقـلــده و ركـب راح لهـم
وصل صاب حراس مـع العسات
صلوا على النبي مول المعجزات
هدة
سالـوه قـال جيـت و جـبـت الاخبار مـرسـول للنبـي يـا قـوم الطوغات
دهـشـوا دمـروا رجـعـوا فـي تحبار شاوروا علـيـه و دخـل لهم و فات
جــبــد لـبـــرا و قــراهــا للاحـبــار دهشوا كبارهـم رجعوا في ضيقات
كـتـبـوا جــواب بـخـدعـات الانكـار قالـوا حجاش يكـذب مولى حيلات
و يــــذا تـعـولــوا تـلـقـاوا الاشـرار ربـعـيـــن يـــوم تـمـهـلـوها عدات
ولـى الـرسـول لاحمـد سيـد الابرار مــد الـبـرا قـراهــا علـي بصوات
و غـتــاظ ولـتـفــت لـنـور الانــوار تـم النبـي قـرا لاصحابــه خطبات
واشـتــا تـقـولـوا فـي حـرك الكفــار قـالـوا كـي تـحـب لأمرك طاعات
دعـى النبـي شكـرهـم راحـوا للديار أذن الجـهـاد جـات القـومان قوات
علـى خـيـول جـاوه شـبـان صـغـار سرجوها ذهـب و دروع و سطلات
لـبـسـوا حلـول مـن قفاطين التشهار و سـيـوفـهـا تـشـالي عظلم زرات
تـلايـمـوا علـى النـبـي من كل دوار عـشـر ألاف فـارس جاوه تـلاقات
ربــــع ألاف زادت مـيـتـيـن خـيـار هـذو اللـي مـشـاوا عـداد السادات
فراش
خـرجـوا قـريـش و عـتمـدوا للجهاد للحـرب عمـدوا اهـل العناية
نجـمـعـوا كـبـارهـم ريـاس الميـعـاد تـم النـبـي عطاهم راية راية
الاولـــى لـسـلـيـمــــان الـــوكــــــاد الفارسـي خرج شاو المشلية
و الـثـانـيــة لخـالــد رهــج الحـسـاد بـن الـولـيـد ضهـاد الجهليـة
و الـثـالـثــة رفــدهــا سـيـد المـقـداد مـشـنوع قـدهـا صيد الدويـة
و الـرابـعـة لـعـمـار ســوى لنـشــاد شعر و صاح بن يصار دزاية
و الخـامـسـة لطــواع اللـي يـعـتـــاد سيدي علي الصاعبة عنده سعية
الـزبـيـر ولــد بالـعــوام لـحـــق زاد رفـد الـسـاتـة ولــد الـمـكيــة
نجـمـلـوا تعـولـوا بالحـركـة و الزاد ركبوا خيول بالجلة محضية
بـطـبـول و الغـوايـط شـاوا الاعقـاد تاهـوا زهاوا فرسان اللزمية
ذاك الـنـهـار يـقـطـعـوا فـي لـوهـاد عقب نهار وصلوا ضيق عشية
نـزلـوا تـرتـبـوا فـي قــرب الـبــلاد غلقوا بواب الحصون المبنية
دار اللعـيـن عسـات تضـرب لسيـاد بالنبل و الجوانق مـن العليـة
قــال اللـعـيـن لـــــوزاراه الـفـســـاد خلوا الجوع يقتلهم في وطية
تـم الـنـبـي رحـل و نـزل فـي لعـباد و بـنـى قـبـالـهـم خاتـم لنـبيا
عـشـريــن يــوم و سـبـع أيـام عـداد عـمـدوا كبـار خيبـر للفتنيـة
نـطـقـوا جـيـوشـهـــم لأمــة مـحمــد غدوى نجوا نمضوكم جمعية
زهى النبي و فرحوا جميع السادات
صلوا على النبي مـول المعجزات
هدة
صلـى الـنـبـي مـع الصـحـبـة لفجار لـم الجـيـوش و قـسم خمس رايات
الأولـى لـبـوبـكــر رفـدهــا و ســار خـلـيـفـة الـنـبـي مــولـى عـنـايات
الـثـانـيـة رفــدهــا الـسـيــد عـمـــار الـفــارس الـشـايـع يــوم الفـتـنـات
الـثـالـثــة لـعـثـمـان ســوى لـشـكـار يــوم الـطـراد يـقـتــل بـالألـوفـات
و الـرابـعـة الـمـعـلــومــة لـحـيـدار إذا رقـبــت علـى الـمـدون خـلات
اللـي تـبـعــوا حــومــة الأطـيــــــار مـعـاه عـايـشـيـن بـلـحـم العصات
مـن حـيـن غـيـبـوا فـراسن التشهار زل الـنـقـــــــار رانـــا فالجـيـفات
و الـخــامـسـة نـواع الراية يخضار العـبــاس سـار بـهـا دار عجوبات
تــم النـبـي تـرتـب بالجـيوش و دار ركـبـوا سيـادنـا و نقسمـوا جيهات
خـرجـوا جيوش خيبر حطبان النار بمـيـات ألـف فـارس جاوا تلاقات
فتـحـوا الحـرب بيناتـهـم يـا حضـار و بـداوا يـخـرجـوا لـكـان الأقنات
تـم اللـعـيـن جــا مـتـحـكـر تـحـكـار درعـه حـديـد مـتـقـلـد بالحـربـات
شالى و عمـد علـى الهـول و لشرار وسط البراز صاح كذا من صيحات
و يـقــول ويــن مـن جـا لـنـــا دوار يخلي بـلاد خـيـبـر غالـط غلطات
فالـحـيـن جـاه صحبـي مـا له تحبار يوم الطـراد عنـده زهو و فرجات
ضـم اللـعـيـن و نـطـبـقوا في تغزار ثنـى عـلـيـه روح الـمـسـلـم فنـات
و بــدا يـزيـد يـقـتــل ذاك الـمطيــار ثناعـش ان بـطـل خـلاهـا شهمات
راحـوا ارواحـهـم للـجـنـة تـخـضار غـنـموا الحور و قصور الدرجات
صلوا على النبي مـول المعجزات
فراش
حـمـلـوا سيادنـا فـي وسط المرداس صاحوا على الجهول مثيل الرعود
بـسـيـوفـهـا تـهـنـد تـقـطـع فالــراس طـال الـنـهـار و تـحـزمـوا للجنود
دهـشـوا كـبارها و نهزموا للصاص دخـلـوا الـبـلاد هـربـوا قوم اليهود
ثلـث ألاف قـتـلـوهـا مـن الـنـقــاص خـلــوا جـسـادهـا فـالـبـيـدا مسنود
و أمـا اللـي نـجـرحـوا ذاك الـقيـاس مـاتـوا سـيـادنـا ثـلـث مـيـا معدود
بـاتـوا و للـصـبـاح تـلاقـوا حــراس مـرات ولـد مـروان خـرج حـقـود
بـيـن الـصـفـوف شالـى سيفـه بقاس و بـدا يـعـد فـالابـطــال الأســــود
و يقـول ويـن خالـد شايـع في الناس الـزبـيـر ويـن عـمـار اللي منشود
عـثـمـان ويـن يـخـرج بـلا تدســاس عـمـر ويـن مـا شفتهشي بـثـمــود
و علي اللي عليـه العمـدة و السـاس ضـنـيـت خاف غيب ولى مجحود
ألـغـى النـبـي لعلـي جـاه النصناص مريض مـن عـيـونـه منهم مرمود
قــــرا عـلـيـه طــه طـيـب لـنـفــاس آيــــات مـــن كــلام الله الـمـعـبود
بـــرا الـمـيـر علـي مـمــو لـنـعــاس طـواع مـن جـهـل بعد ما هو طود
ركب علـى جـواده يـدحـس تدحاس و خـرج فـي هـوا جيوش المفسود
ولى يصيح دهشوا و الحس خلاص قـالـوا الـيـهـود يــا مــرات العنود
هذا علي خرج لك خـوذ الحذرات
صلوا على النبي مـول المعجزات
هدة
حـيـن لتقـاوا صاحـوا و قـدات النار بـسـيـوف هـنـد كالعظـام فالخفـات
ثـنـى عـلـي قـسـم اللـعـيـن شـطــار بـيـن الصفوف روحه للنار هوات
طالـب لـبـراز علـي جـا فارس غار فالقـصـد جـاي واعـد شور الفنات
يـسـمـوه عـنتـرة بـن الصامت هدار يـدعـي دراك يـزاعــم بـالـقـــوات
علـي قــال بــركــة مـــن التـفـخــار فالمثل كـي أنت كي كلب النبحات
و الكـلـب خـيـر منـك مـا فيــه غيار ما هوش كي أنت تسجد للحجرات
غـتــاض جــا حـمـل هـذاك الـغـدار علـى علي حمل و تلاقاوا ساعات
و عـيـا و راح هـارب و علي نظار بـيـن الصفوف طعنت قلبه خلعات
و الـبـعـد عــاد راجــع مــن الفـرار ولـى شــوار علـي خـاف اللومات
دنـى و قـرب لـسـجــرة تـخـضـــار قسمه علي مع السجرة صار شتات
العـنـكـبـوت جـا خـارج يفـدي التار شافه علي ستهزا و قصد سجرات
نـزل مـن فـوق سرجه أنظر ما دار السيف علقـه و الدرع و صطلات
حـاروا سـيـادنــا و نـطـق المـختـار علـي سـجـيـع مـنه ذي مصنيعات
الـعـنـكـبـوت قـال انـتـيـــا حـقـــــار نـزلـت راك راجـل بـعـد الركبات
علـي جـاوبــه يــا عـيـشـة لـطـيــار لـحـمـك ننشـره فـي ارض الفلات
رفـده الإمــام بـه بـهـجـنـيـه و سـار و رمـــاه للـيـهـود تـقـسـم عجنات
فراش
دهـشـوا الكلاب و خرج داود شالى لـهـلــه قـــال لـهـــم عـلـي نـلـقــاه
نـفــدي الـتــار و نـجـيـبـه بالعجـلــة نـخـلـف فـي صحابي نقصد لهواه
زهــاوا عـظـمــــوا تــريــك الـمـلـة خــرج للـبـــراز عـلــي تـــم جــاه
ضـربــه بـسـيـف قـسـمـه يـا مـثالـة هــو و سـابـقــه فالـوطـيـــة خـلاه
بـعـثـــوا رســـول للـمـلـك قـبـالــــة قـــالــوا يـجـي هـنـايـا اعلـي يلقاه
راح الـرسـول و دخـل لهـل الـدولـة صاب الملك شارب من الخمر رواه
قــال الـرســول يـا مـلك الـصــولــة علـي مـضـى بـطـالك لا من خلاه
نـهـز و نـخـلــج ركـبــاتــــه عـلـــة فالـحـيـن راح يـلـبس واشتى واتاه
درعـه حـديـد و السيف مع الصطلة للـحـرب عـمـد جاتـه أمــه تـلـقــاه
تـبـكـي تـقـول مـا تـرجـعـش قـبـالـة علي سجـيـع مـا تقـدرشـي لهــواه
ذاك اللـعـيـــن ركـبـتـــه مــذلـــــــة نـهــز و نـخـلـج و تـخـلخل عقلاه
لابـــد قـــال نـمـشـــي مـا لـي مهلـة و نشـوف ذا علي واش نديـر معاه
ركــب عـلـى جــواده جــا يـتـكـــالا بـيـن الصـفــوف قـومـه تـم ترجاه
زهـــاوا بـــه و دخــــل للـمـقـتـلـــة بـقـى يـصـيـح و جـبـد سيفـه وراه
فالحين جاه علي مول الخصــلات
صلوا على النبي مول المعجـزات
هدة
فـقـال شـوف لصـحـابك فالاقـطــار باقـي لحـومهـم لطيـور الحـومـات
أنـت بـقـيـت مـنـهـم محسـوب خيار مليك راك فـيـك قـصدت الرهبات
عـيـيـت هـارب و جابـوك الأقـــدار لـي بـرزت مــا تـطـمـع بالـحـيــاة
و لـو تـطـيـر تضحـى مـن الأطيـار محـال لـيـس مـا نـطـلـقـك هيهات
غـيـر إذا تـشـهــد نـعـطـيـك خـبــار بالله و الـنـبـي تـضـحـى في النجاة
تـبـدأ تـصـوم و تـصـلـي كـل نهــار بالـديـن قــوم و تـحـقـق بالاثـبـاب
صــاح اللـعـيـن و نكـر ابـن الحمار ذا القـول قـال مـا لي فيه التصنات
للـحـرب جـيـتــك مـعـمـد يـا حيـدر نـدزي علـى صحابـي فالمعركات
نـتـبــارزوا نـجـعـلــوا اقـتـصـــــار فـي ذا البـراز نـسـبـقـوا بالنـوبات
أنـا نـحـب نـضـرب اللــول نـخـتـار إذا تـحــب قـــال عـلـي لـه مشات
على علي حمل يضرب لا تـوخــار عـشـرة و زاد ستـة كمل ضربات
و عيـا و راح هـارب و علـي نظار صاحوا عليه قومه و حشم حشمات
ولـى اللـعـيــن راجـع لعلـي حـيــدر قـال السجيـع ما تنفع شي الهربات
بـقـات نـوبـتـي نـضـرب لا تـفـخار ضربة خير من عشرة ميات ضربات
قــال اللـعـيـن حـتـى أنـايـا صـبـــار فالحـرب مـا نخـافك عـندي قوات
صـاح الإمـام علـي ضـربـه تغـزار قسمه و زاد عوده و السيف و فات
و هوى السيف فالأرض بثلث شبار جـبـده و مـارتـه فالأرض تـبقـات
فراش
كـبـر النبـي و صـاح علـي فالميدان صـاحــوا المـلايـكـة بـإذن المبيـن
الـدم سـال مـن مـرحـب كالـويــدان روحـه هــوات للـنـار بـن اللـعـين
ولــى علـي يلـغـى ويـن الـفـرســان أيــا تـبـارزوا و فـتـن بـوعـرنـيـن
ولـــى يـســب فـيـهـم قـلـبـه حقــدان دهـشـوا تـعـجبوا من أبو الحسنين
و علي يبدل فالحرب قوى من الجان و يـديـر فالـعـجـايب بـين الصفين
الأمـر عـاد صـاعـب على الخزيان حمـلـوا علـى علي جملة مجمولين
كـبـر النبي و صاحوا جمع العربان للحرب عـومـوا ظـلـوا مـشتـبكين
صابـة صفـات و حـصـدوهـا شبـان حـزمـوا غـمـارها قعدوا مقيوسين
و اللـي بقاوا هربـوا شـوف البرهان دخلوا البلاد و غلقوا باب التحصين
باتــوا مـدمـرة فالـهــــول ولـغــــان زل الـنـقــار مـن قــوم الكـافـريـن
قــال الـنـبـي لعلـي نـعـم السجـعــان البـاب تـفـتحـه و أحـنا منصورين
لـبـيـك قـال علـي و مـشـى فـرحـان صاب الحفير خندق عرضه ربعين
دراع مـالـكـي قـالــوا فــي لـــوزان رفــدوا الـقـنـطـرة قـوم المشركين
نـزل الإمـام و عـمـد عـلـى لشحـان أدى الـسـلاح نـقـز لـيـهـم فالـحين
يـتـلـى السجـيـع فـي آيـات القرعـان حـفـظـه الله ذو الـقـــوة الـمـتـيــن
البـاب راح هــزه و لغـى بصوات
هدة
قـالـوا لـيـهـود وقـعـت بـنـا لمـكــار هـا هو علي وصلكم وين الهربات
منين فـات جـا و وصـل ذا السـحار الـمــوت قـربـتـنــا لـيــــام وفــات
أتـى رهـيـب مـن هــذوك الأحـبــار أتــى شـوار علـي و هـدر كلـمات
الـبـاب قـال مـتـحـصـن بالاصــوار و اللـي يـقـلـعـه عـنـدي فالثورات
أسـمـه علـي و وجـهـه فـيـه الأنوار فـقــــال لــــه أنـــا هــــو بالـــذات
قـلـع الـنـقـاب و نـظـر فيـه بلبصـار شـهــد بالإله و شـافـــع الأمــــات
سـمـعـوا لـيـهود جاوه رفدوه صغار علـى علـي رمـــاوه جـا فالهـوات
علــي مــد يـــده شــــوره نــظــــار لـقـــاه فالهـوا صحيـب الصرخات
داره وراه و قـلــــع الـبــــاب و دار قـاصـه حساب ربعين من القامات
شافه النـبـي زهـى و فـرح بالإكثار و مـن بعـد عاد يبكي طيح دمعات
ذاك اللـعـيـــن ركـبـتـــه مــذلـــــــة نـهــز و نـخـلـج و تـخـلخل عقلاه
لابـــد قـــال نـمـشـــي مـا لـي مهلـة و نشـوف ذا علي واش نديـر معاه
ركــب عـلـى جــواده جــا يـتـكـــالا بـيـن الصـفــوف قـومـه تـم ترجاه
زهـــاوا بـــه و دخــــل للـمـقـتـلـــة بـقـى يـصـيـح و جـبـد سيفـه وراه
فالحين جاه علي مول الخصــلات
صلوا على النبي مول المعجـزات
هدة
فـقـال شـوف لصـحـابك فالاقـطــار باقـي لحـومهـم لطيـور الحـومـات
أنـت بـقـيـت مـنـهـم محسـوب خيار مليك راك فـيـك قـصدت الرهبات
عـيـيـت هـارب و جابـوك الأقـــدار لـي بـرزت مــا تـطـمـع بالـحـيــاة
و لـو تـطـيـر تضحـى مـن الأطيـار محـال لـيـس مـا نـطـلـقـك هيهات
غـيـر إذا تـشـهــد نـعـطـيـك خـبــار بالله و الـنـبـي تـضـحـى في النجاة
تـبـدأ تـصـوم و تـصـلـي كـل نهــار بالـديـن قــوم و تـحـقـق بالاثـبـاب
صــاح اللـعـيـن و نكـر ابـن الحمار ذا القـول قـال مـا لي فيه التصنات
للـحـرب جـيـتــك مـعـمـد يـا حيـدر نـدزي علـى صحابـي فالمعركات
نـتـبــارزوا نـجـعـلــوا اقـتـصـــــار فـي ذا البـراز نـسـبـقـوا بالنـوبات
أنـا نـحـب نـضـرب اللــول نـخـتـار إذا تـحــب قـــال عـلـي لـه مشات
على علي حمل يضرب لا تـوخــار عـشـرة و زاد ستـة كمل ضربات
و عيـا و راح هـارب و علـي نظار صاحوا عليه قومه و حشم حشمات
ولـى اللـعـيــن راجـع لعلـي حـيــدر قـال السجيـع ما تنفع شي الهربات
بـقـات نـوبـتـي نـضـرب لا تـفـخار ضربة خير من عشرة ميات ضربات
قــال اللـعـيـن حـتـى أنـايـا صـبـــار فالحـرب مـا نخـافك عـندي قوات
صـاح الإمـام علـي ضـربـه تغـزار قسمه و زاد عوده و السيف و فات
و هوى السيف فالأرض بثلث شبار جـبـده و مـارتـه فالأرض تـبقـات
فراش
كـبـر النبـي و صـاح علـي فالميدان صـاحــوا المـلايـكـة بـإذن المبيـن
الـدم سـال مـن مـرحـب كالـويــدان روحـه هــوات للـنـار بـن اللـعـين
ولــى علـي يلـغـى ويـن الـفـرســان أيــا تـبـارزوا و فـتـن بـوعـرنـيـن
ولـــى يـســب فـيـهـم قـلـبـه حقــدان دهـشـوا تـعـجبوا من أبو الحسنين
و علي يبدل فالحرب قوى من الجان و يـديـر فالـعـجـايب بـين الصفين
الأمـر عـاد صـاعـب على الخزيان حمـلـوا علـى علي جملة مجمولين
كـبـر النبي و صاحوا جمع العربان للحرب عـومـوا ظـلـوا مـشتـبكين
صابـة صفـات و حـصـدوهـا شبـان حـزمـوا غـمـارها قعدوا مقيوسين
و اللـي بقاوا هربـوا شـوف البرهان دخلوا البلاد و غلقوا باب التحصين
باتــوا مـدمـرة فالـهــــول ولـغــــان زل الـنـقــار مـن قــوم الكـافـريـن
قــال الـنـبـي لعلـي نـعـم السجـعــان البـاب تـفـتحـه و أحـنا منصورين
لـبـيـك قـال علـي و مـشـى فـرحـان صاب الحفير خندق عرضه ربعين
دراع مـالـكـي قـالــوا فــي لـــوزان رفــدوا الـقـنـطـرة قـوم المشركين
نـزل الإمـام و عـمـد عـلـى لشحـان أدى الـسـلاح نـقـز لـيـهـم فالـحين
يـتـلـى السجـيـع فـي آيـات القرعـان حـفـظـه الله ذو الـقـــوة الـمـتـيــن
البـاب راح هــزه و لغـى بصوات
هدة
قـالـوا لـيـهـود وقـعـت بـنـا لمـكــار هـا هو علي وصلكم وين الهربات
منين فـات جـا و وصـل ذا السـحار الـمــوت قـربـتـنــا لـيــــام وفــات
أتـى رهـيـب مـن هــذوك الأحـبــار أتــى شـوار علـي و هـدر كلـمات
الـبـاب قـال مـتـحـصـن بالاصــوار و اللـي يـقـلـعـه عـنـدي فالثورات
أسـمـه علـي و وجـهـه فـيـه الأنوار فـقــــال لــــه أنـــا هــــو بالـــذات
قـلـع الـنـقـاب و نـظـر فيـه بلبصـار شـهــد بالإله و شـافـــع الأمــــات
سـمـعـوا لـيـهود جاوه رفدوه صغار علـى علـي رمـــاوه جـا فالهـوات
علــي مــد يـــده شــــوره نــظــــار لـقـــاه فالهـوا صحيـب الصرخات
داره وراه و قـلــــع الـبــــاب و دار قـاصـه حساب ربعين من القامات
شافه النـبـي زهـى و فـرح بالإكثار و مـن بعـد عاد يبكي طيح دمعات
فـقـال بـوبـكـر لـحـبـيـب الـجـبــــار بعدا ضحكت و ندمت بشي ندمات
قـال الـنـبـي لبـوبـكــر مــع عـمــار بالـجـوع راه علـي فـي ثلث وقات
و لا كــلا الـنـعـمـة شـوفــوا ما دار نـاض النبـي لغى لعلي بالأصوات
فراش
البــاب حــمـلـــه يـــا عـلــي و راح فـوق الحـفـيـر حطه على الترتاب
جـابــه الإمــام حـطـه ولــى يـرتاح شـده سـجـيـع حتـى فاتوا لصحاب
فـوق الخـيـول تهـجـم تلغـى بصياح عـشـر ألاف فــارس مـن الركاب
ربـع ألاف يـمـشـوا بالـجهد صحاح دخلــوا الـبـلاد عـدوهــم فالـكتاب
صاحوا و كبروا و بسيوف و لرماح وضعوا سيوفهم في عناق الرهاب
علال غاس في الجهلي و عقب راح كالرعد صال في يوم يكون سحاب
خلـى جـسـادهــا مــرمـيــة تـلـتــاح فـوق الجـواد عـفـس من هو يهاب
عـمـار دار مـثـل علـي ثـانـي صاح وسط الجيوش و دخل بن الخطاب
خـلـقــا كـثـيـر قـتـلـوا واحد ما راح عـقــدا لـفـــى عـلـيـه يخليـه تراب
زل الـنـقــار مـا بـاقــي مـن يـقـبـاح فـتـحـوا البـلاد بــإذن الله الوهـاب
اللـي تـجـبـروا مـاتــوا فــي لـقـراح بـاقــي لحـومـهـم للنسورة و ذياب
و اللــي شـهـد فـي الـزهـو و لفراح نصـروا سيادنا دين احمد بصواب
دارولـهـــا مـجـوامــع إلا الـصـلاح بالـصوم و الصلاة قروهم لحزاب
اداوا مــا الغـنـايـم وسـقــوا لـربــاح زهى النبي فـرح بالكنز اللي صاب
الـمـوتـى أداوهـم رجعـوا في لبطاح وسـط البـقـيـع دفـنـوهـم يـا لحباب
نـبـغـي بـجـاههـم نصفـى من لوداح و نـكـون قـربـهم في الجنة تقراب
يـا خـالـقــي تـوفــي قــول الـمــداح بـجـاه النبــي و الرسلا و لصحاب
و الغـوث و لقطاب و جمع الصلاح و الـتـاقيـيــن أهـــل الله الاطـلاب
و الــوالـديــن هـمــا ســاقــوا اللقاح إلا رضــاونــي نـبـلغ وشتى جاب
لـيــام تـسـتــوى عـنــد العـقـيبـات
هدة
فـي خـتـم ذا القصيدة هذا اللي صار غـزوة متـورخـة رسموها سادات
وصـف البطال و الخيل مع التشهار مـجـمـع حاصيـيـنـو هذا الدوهات
الـربــي طـلـبـتكـم يـا جمع الحضار لله تــرحـمــوا قــايـــل ذو لـبـيـات
الـحـاج بـوعــلام الـنـاظــم لـشـعـار بـن جـلـول و بـرازي في النزلات
تــاريــخ قــرن ربعـطـاش تـقــــدار ثـلاثـيـن عـام مـنه صغت الأبيات
يــا خـالـقـي عـلـيـنـا تـمحــي لوزار نـبـغـوا مـن السقــام تزول العلات
حـنــا و كــل مــن شـهـد بالمـخـتـار بـجــــاه كـــل والــــي و والـيــات
أنـــت الـحـفـيـظ تـحـفـظـنـا يا ستار يــا عـالــم الخـفـا مجيب الدعوات
صلوا على النبي مول المعجـزات
****
الشاعر بوعلام البرازي
[right] قـال الـنـبـي لبـوبـكــر مــع عـمــار بالـجـوع راه علـي فـي ثلث وقات
و لا كــلا الـنـعـمـة شـوفــوا ما دار نـاض النبـي لغى لعلي بالأصوات
فراش
البــاب حــمـلـــه يـــا عـلــي و راح فـوق الحـفـيـر حطه على الترتاب
جـابــه الإمــام حـطـه ولــى يـرتاح شـده سـجـيـع حتـى فاتوا لصحاب
فـوق الخـيـول تهـجـم تلغـى بصياح عـشـر ألاف فــارس مـن الركاب
ربـع ألاف يـمـشـوا بالـجهد صحاح دخلــوا الـبـلاد عـدوهــم فالـكتاب
صاحوا و كبروا و بسيوف و لرماح وضعوا سيوفهم في عناق الرهاب
علال غاس في الجهلي و عقب راح كالرعد صال في يوم يكون سحاب
خلـى جـسـادهــا مــرمـيــة تـلـتــاح فـوق الجـواد عـفـس من هو يهاب
عـمـار دار مـثـل علـي ثـانـي صاح وسط الجيوش و دخل بن الخطاب
خـلـقــا كـثـيـر قـتـلـوا واحد ما راح عـقــدا لـفـــى عـلـيـه يخليـه تراب
زل الـنـقــار مـا بـاقــي مـن يـقـبـاح فـتـحـوا البـلاد بــإذن الله الوهـاب
اللـي تـجـبـروا مـاتــوا فــي لـقـراح بـاقــي لحـومـهـم للنسورة و ذياب
و اللــي شـهـد فـي الـزهـو و لفراح نصـروا سيادنا دين احمد بصواب
دارولـهـــا مـجـوامــع إلا الـصـلاح بالـصوم و الصلاة قروهم لحزاب
اداوا مــا الغـنـايـم وسـقــوا لـربــاح زهى النبي فـرح بالكنز اللي صاب
الـمـوتـى أداوهـم رجعـوا في لبطاح وسـط البـقـيـع دفـنـوهـم يـا لحباب
نـبـغـي بـجـاههـم نصفـى من لوداح و نـكـون قـربـهم في الجنة تقراب
يـا خـالـقــي تـوفــي قــول الـمــداح بـجـاه النبــي و الرسلا و لصحاب
و الغـوث و لقطاب و جمع الصلاح و الـتـاقيـيــن أهـــل الله الاطـلاب
و الــوالـديــن هـمــا ســاقــوا اللقاح إلا رضــاونــي نـبـلغ وشتى جاب
لـيــام تـسـتــوى عـنــد العـقـيبـات
هدة
فـي خـتـم ذا القصيدة هذا اللي صار غـزوة متـورخـة رسموها سادات
وصـف البطال و الخيل مع التشهار مـجـمـع حاصيـيـنـو هذا الدوهات
الـربــي طـلـبـتكـم يـا جمع الحضار لله تــرحـمــوا قــايـــل ذو لـبـيـات
الـحـاج بـوعــلام الـنـاظــم لـشـعـار بـن جـلـول و بـرازي في النزلات
تــاريــخ قــرن ربعـطـاش تـقــــدار ثـلاثـيـن عـام مـنه صغت الأبيات
يــا خـالـقـي عـلـيـنـا تـمحــي لوزار نـبـغـوا مـن السقــام تزول العلات
حـنــا و كــل مــن شـهـد بالمـخـتـار بـجــــاه كـــل والــــي و والـيــات
أنـــت الـحـفـيـظ تـحـفـظـنـا يا ستار يــا عـالــم الخـفـا مجيب الدعوات
صلوا على النبي مول المعجـزات
****
الشاعر بوعلام البرازي