في غِراري وَكُنتُ حَسَب غِراري
التجاني يوسف بشير
القصيدة
في غِراري وَكُنتُ حَسَب غِراري
مَن يُوازي صَبابَتي بِأَزواره
نَحنُ شَقا أَبي الهَوى وَنَجيا
أُمه في الثَرى وَحُراس داره
هَدف نَحنُ لِلسِهام وَمَرمى
سحر نَشّابه وَطَلبة ثاره
وَالجِراع الَّتي بِجَنبي مِنها
حَرق في الصَميم مِن أَفكاره
هُوَ يَضفي عَلى الصابة في جَنبي
ه ثَوباً يَشف عَن أَسراره
يا رَفيقي صُن ما اِستَطَعت هَوى بَرَحا
وَغالط ما اِستَطَعت فيهِ وَداره
أَنا أَهواك عَن طَواعية مِن
ي وَتَهوى وَأَنتَ مِن بَعد كاره
أَنا راضٍ عَن الهَوى أَن تَأبي
ت شَديد عَلى لِقاء المَكاره
فَاِجفِني قَد أَمنت لِلحُب مَهداً
أَو فَصلني نَمرَح مَعاً في جِواره
سَهمَنا واحد الجِراح وَقُربى
نَحنُ سَيّان في مَواقد ناره
التجاني يوسف بشير
القصيدة
في غِراري وَكُنتُ حَسَب غِراري
مَن يُوازي صَبابَتي بِأَزواره
نَحنُ شَقا أَبي الهَوى وَنَجيا
أُمه في الثَرى وَحُراس داره
هَدف نَحنُ لِلسِهام وَمَرمى
سحر نَشّابه وَطَلبة ثاره
وَالجِراع الَّتي بِجَنبي مِنها
حَرق في الصَميم مِن أَفكاره
هُوَ يَضفي عَلى الصابة في جَنبي
ه ثَوباً يَشف عَن أَسراره
يا رَفيقي صُن ما اِستَطَعت هَوى بَرَحا
وَغالط ما اِستَطَعت فيهِ وَداره
أَنا أَهواك عَن طَواعية مِن
ي وَتَهوى وَأَنتَ مِن بَعد كاره
أَنا راضٍ عَن الهَوى أَن تَأبي
ت شَديد عَلى لِقاء المَكاره
فَاِجفِني قَد أَمنت لِلحُب مَهداً
أَو فَصلني نَمرَح مَعاً في جِواره
سَهمَنا واحد الجِراح وَقُربى
نَحنُ سَيّان في مَواقد ناره