عندما كانت المسافات طويلة
كان النسيم يتمزق لطولها
كانت الكلمات تتلاحق .. بأع**ها
وتتشابك الضحكات .. برناتها
تسافر الأشواق .. تتزاور .. تتعانق
يرتجف الدفء من حولنا
وتهتز معه قلوبنا
تتساقط حبات اللولى من احداقنا
حنينا ... شوقا ... للقائنا
كم هى حواجز من الزجاج .. بيننا
نحاول تدميرها .. لنتلاقى
ومع انكسار كل حاجز ... يولد جرح جديد
حبيبى
أترانا اقتربنا كثيرا ...؟
حتى يتخللنا كل هذا الدمار
الذى أدمى خطواتنا
أود لو أكسر الحاجز الأخير
ولكن
بتدميره ..... سيولد الجرح الأخير
هنا ... داخل صدرى
ولن يفيد بعدها .. الندم ... والبكاء
تكاثرت خطواتنا .. وكادت تتلاقى
تدامت من تحتنا الأقدام .. ونزفنا آخر قطرة
آآآآآآه
كم .. أحبك .... سأتلاشى ان فقدتك
ترى
هل نكسر الحاجز الأخير .....
وليكن بعدها ما يكون ...؟
هل أقترب .................... هل أفقدك ..؟
حبيبى
رغم اقترابنا ....................نبتعد
رغم اءاءتلافنا .................. نغترب
رغم اعتناقنا ..................... نفترق
ورغم شفاءنا .....................ننجرح
فلا تلمنى
حبيبى
ان لم أكسر الحاجز الأخير
فأنت عندى .. أغلى .. وأثمن
ترى هل نستطيع التراجع ......؟
ام نظل ثلاثتنا صامدين ...........؟
أحبك .. يا لهفى .. يا نزفى .. يا شوق السنين
أحبك .. وكم أود أن تتلامس من خلال هذا
الحاجز ... أطهر يدين ...
وأن يتعانق قلبينا .. أول عناق
وأن ينبض قلبى آخر نبضاته.. بأعماقك
وأن يهوى جسدى ... بين يديك
وأن تكون آخرأنفاسى ..... بين شفتيك
ثم أ تـوارى تحت التراب ..وقد تحققت آخر
أمنياتى
فقط
ان كسرت الحاجز الأخير
هل سأجدك .............؟
هل سأراك .... مثلما أراك الآن ..؟؟
هل سأحسك ............ مثل ما أحسك الآن ؟؟
هل ستبقى على الوعد ............... كما انت الآن ..؟
هل سيظل الشوق مشتعلا ............. كما أشعر بحرارته الآن ..؟؟
أم أنى
سأجدك وهما ......... وطيفا ........... وسراب ........؟
الاءجابة.. وكل الاءجابات ....تكمن
فى
((( الحاجز الأخير )))[center]
كان النسيم يتمزق لطولها
كانت الكلمات تتلاحق .. بأع**ها
وتتشابك الضحكات .. برناتها
تسافر الأشواق .. تتزاور .. تتعانق
يرتجف الدفء من حولنا
وتهتز معه قلوبنا
تتساقط حبات اللولى من احداقنا
حنينا ... شوقا ... للقائنا
كم هى حواجز من الزجاج .. بيننا
نحاول تدميرها .. لنتلاقى
ومع انكسار كل حاجز ... يولد جرح جديد
حبيبى
أترانا اقتربنا كثيرا ...؟
حتى يتخللنا كل هذا الدمار
الذى أدمى خطواتنا
أود لو أكسر الحاجز الأخير
ولكن
بتدميره ..... سيولد الجرح الأخير
هنا ... داخل صدرى
ولن يفيد بعدها .. الندم ... والبكاء
تكاثرت خطواتنا .. وكادت تتلاقى
تدامت من تحتنا الأقدام .. ونزفنا آخر قطرة
آآآآآآه
كم .. أحبك .... سأتلاشى ان فقدتك
ترى
هل نكسر الحاجز الأخير .....
وليكن بعدها ما يكون ...؟
هل أقترب .................... هل أفقدك ..؟
حبيبى
رغم اقترابنا ....................نبتعد
رغم اءاءتلافنا .................. نغترب
رغم اعتناقنا ..................... نفترق
ورغم شفاءنا .....................ننجرح
فلا تلمنى
حبيبى
ان لم أكسر الحاجز الأخير
فأنت عندى .. أغلى .. وأثمن
ترى هل نستطيع التراجع ......؟
ام نظل ثلاثتنا صامدين ...........؟
أحبك .. يا لهفى .. يا نزفى .. يا شوق السنين
أحبك .. وكم أود أن تتلامس من خلال هذا
الحاجز ... أطهر يدين ...
وأن يتعانق قلبينا .. أول عناق
وأن ينبض قلبى آخر نبضاته.. بأعماقك
وأن يهوى جسدى ... بين يديك
وأن تكون آخرأنفاسى ..... بين شفتيك
ثم أ تـوارى تحت التراب ..وقد تحققت آخر
أمنياتى
فقط
ان كسرت الحاجز الأخير
هل سأجدك .............؟
هل سأراك .... مثلما أراك الآن ..؟؟
هل سأحسك ............ مثل ما أحسك الآن ؟؟
هل ستبقى على الوعد ............... كما انت الآن ..؟
هل سيظل الشوق مشتعلا ............. كما أشعر بحرارته الآن ..؟؟
أم أنى
سأجدك وهما ......... وطيفا ........... وسراب ........؟
الاءجابة.. وكل الاءجابات ....تكمن
فى
((( الحاجز الأخير )))[center]