- مَدخَـل :
عِوضاً عن أنْ تبِكيَ أو تنِدلَق ، آكُتب
على الأقلِّ لآ شيءَ بيَن سطُور الورِق سيخِدشْ!
أُرِيُد أنْ أتَّكِيءَ علَى كِتفِ الأوْجَاعِ وأبْكِي ،
غيَر أنَّهَّا تأبَى إلَّا أنْ تدفَعنِي بعُنفٍ بعيْداً ، بعيْداً
جدَّاً إلى هوَّةٍ سحيْقةٍ ما بيَن " عآلمِينْ "
مَا بيَن " جحيْمٍ ونَعيْم "
ما بيَن " موتٍ وَ خلُود "
ما بيَن " وجَعٍ وَ انكَسارِ ، ألمٍ وحِرمان ، وحدةٍ ورفآقْ ،
صخبٍ وَ هدُوءْ ، دمُوعٍ وَ ضحَكات "
والكثيَر جدَّاً مِن التَّناقُضاتْ!
يكُون لـِ بَعض الأيَّامِ أحياناً نصيْبٌ أكَبُر
مِن الوَجع, يحيْلُ السَّكُون ضجيْجاً ، وَ الضَّحكاتِ بُكاءاً
وعويْلاً, ويدِوي بصرخةِ الألِم الِّتي تنفِجرُ بداخلِكَ
دُونما أنْ يسمَعها أحدٌ غيُركْ!
يكُون لـ الحيآةِ أحياناً ، طعمٌ مرُّ ليَس كالعلْقمِ
لكِنُّه كـ رحيْقٍ مسْمُومٍ مُعلّقٍ ، على بتْلآتِ ورودٍ زائِفَة!
يحدُث أحياناً, أنْ يستوطِنَك وجَع ،
يمُوت ويحيْا بداخلِك, يطعُنكَ ويأسِرُكَ بدآخلِه ،
ولآ يكُون مِن نصيْبَك أبداً - بُوحٌ - ينفِيه خارِجَ أسوارِ
حياتكِ!
يكُون لـ وجعِكَ أحياناً ملمَسٌ ناعِمٌ تِبطِّنُه
خشُونةٌ لآ يشُعر بِها سوآك! يكُون لهُ مظَهرٌ وسيْمٌ
لآ يرى بشآعتهٌ سوآك ، يكُون لهُ رنَّةُ ضحكةٍ لآ تُبكِي
سوى " المُهرِجَ الحزيَن " بدآخلِك!
يحدثُ أيْضاً أن يجعلَك الوجَع ترتِدي, قناعاً
ليَس لَك ، وأنْ تسُكبَ " قهوةً سودآءَ " تحتَ وسادِتك
وأنْ ترِميَ بكُتبٍ كانَت لكَ وأنْ ترَحل إلى عوآلِمَ لا
تنْتِمي إلِيها!
يجيْءُ أخيْراً, " موجٌ مِن الخيْباتِ " الِّتي تجعلُكَ
تحبُّ ما لا تُحبُ, تفعُل مآ لآ تفعَلُ ، ترى مآلا تريُد ،
تسمُع ما يُزعِجُكَ ، تلتقِطُ دُوماً ما مِن شأنِه أن يخِدشَك ،
توُدِي برُوحِكَ إلى التَّهلُكَة ، ثُمَّ تبْتسَم .. فُوق الورِق
وتكُتبَ حقَّاً ...
" عَــــن شَــبَــح وجَـعٍ لآ يَـرآهـُ سِـــواَكْ ! "
عِوضاً عن أنْ تبِكيَ أو تنِدلَق ، آكُتب
على الأقلِّ لآ شيءَ بيَن سطُور الورِق سيخِدشْ!
أُرِيُد أنْ أتَّكِيءَ علَى كِتفِ الأوْجَاعِ وأبْكِي ،
غيَر أنَّهَّا تأبَى إلَّا أنْ تدفَعنِي بعُنفٍ بعيْداً ، بعيْداً
جدَّاً إلى هوَّةٍ سحيْقةٍ ما بيَن " عآلمِينْ "
مَا بيَن " جحيْمٍ ونَعيْم "
ما بيَن " موتٍ وَ خلُود "
ما بيَن " وجَعٍ وَ انكَسارِ ، ألمٍ وحِرمان ، وحدةٍ ورفآقْ ،
صخبٍ وَ هدُوءْ ، دمُوعٍ وَ ضحَكات "
والكثيَر جدَّاً مِن التَّناقُضاتْ!
يكُون لـِ بَعض الأيَّامِ أحياناً نصيْبٌ أكَبُر
مِن الوَجع, يحيْلُ السَّكُون ضجيْجاً ، وَ الضَّحكاتِ بُكاءاً
وعويْلاً, ويدِوي بصرخةِ الألِم الِّتي تنفِجرُ بداخلِكَ
دُونما أنْ يسمَعها أحدٌ غيُركْ!
يكُون لـ الحيآةِ أحياناً ، طعمٌ مرُّ ليَس كالعلْقمِ
لكِنُّه كـ رحيْقٍ مسْمُومٍ مُعلّقٍ ، على بتْلآتِ ورودٍ زائِفَة!
يحدُث أحياناً, أنْ يستوطِنَك وجَع ،
يمُوت ويحيْا بداخلِك, يطعُنكَ ويأسِرُكَ بدآخلِه ،
ولآ يكُون مِن نصيْبَك أبداً - بُوحٌ - ينفِيه خارِجَ أسوارِ
حياتكِ!
يكُون لـ وجعِكَ أحياناً ملمَسٌ ناعِمٌ تِبطِّنُه
خشُونةٌ لآ يشُعر بِها سوآك! يكُون لهُ مظَهرٌ وسيْمٌ
لآ يرى بشآعتهٌ سوآك ، يكُون لهُ رنَّةُ ضحكةٍ لآ تُبكِي
سوى " المُهرِجَ الحزيَن " بدآخلِك!
يحدثُ أيْضاً أن يجعلَك الوجَع ترتِدي, قناعاً
ليَس لَك ، وأنْ تسُكبَ " قهوةً سودآءَ " تحتَ وسادِتك
وأنْ ترِميَ بكُتبٍ كانَت لكَ وأنْ ترَحل إلى عوآلِمَ لا
تنْتِمي إلِيها!
يجيْءُ أخيْراً, " موجٌ مِن الخيْباتِ " الِّتي تجعلُكَ
تحبُّ ما لا تُحبُ, تفعُل مآ لآ تفعَلُ ، ترى مآلا تريُد ،
تسمُع ما يُزعِجُكَ ، تلتقِطُ دُوماً ما مِن شأنِه أن يخِدشَك ،
توُدِي برُوحِكَ إلى التَّهلُكَة ، ثُمَّ تبْتسَم .. فُوق الورِق
وتكُتبَ حقَّاً ...
" عَــــن شَــبَــح وجَـعٍ لآ يَـرآهـُ سِـــواَكْ ! "
- مَخرْج :
مَن قآل أنَّ الدَّمُوع دمُوع العيَن ؟!,
الدَّمُوع حبرٌ يتدفَّقُ مِن قلَم ، الدَّمُوع كاتبٌ حيَن يحَزن,
الدَّمُوع ببسآطَة " قهوةٌ سوداءُ مرَّةَ ! " "
مَن قآل أنَّ الدَّمُوع دمُوع العيَن ؟!,
الدَّمُوع حبرٌ يتدفَّقُ مِن قلَم ، الدَّمُوع كاتبٌ حيَن يحَزن,
الدَّمُوع ببسآطَة " قهوةٌ سوداءُ مرَّةَ ! " "