المراة عندي
شعاع مليء فجوات الروح
نغم
طربت له كل مسامات جسدي
حلم
ابتهلت إلى الله
إن يتركني هائما به
كل أقماري
تراقصت بعينيها
وكل أنجم سمواتي
انحنت لها
هل هي وهم؟
هل هي حقيقية؟
هل هي كل الكون؟
لها كتبت الشعر
بدمع القوافي
وتنهدات الأفكار
وسيمفونيات العشاق
عزفت الروائع خاشعة
تلهث ....
تتوسل...
لملمس كفها
إلى أين ارحل
وكل عالمي هو أرضها
إلى أين امضي
وكل الدروب تنتهي بحضنها
بكيت لحدالألم
صرخت لحد العدم
ناديت بكل اللغات
بكل الأصوات
فلم ارددإلا اسمها
احبهالدرجة الجنون
وما أُجل النِّعَم إلا قُربها
وبين أطلال قلبها
م.س