السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
كنا على ضلال شعار رفعه منتقدو الشيخ داخل الجزائر وخارجها
بعد لقاء ساحل العاج،بعض المتحذلقة الذين نسوا أن الشيخ صقل على محك
التدريب ثلاثة عقود رأو أن هزيمة مالاوي كفيلة بالقصف الصحفي،والشيخ رد
بدءا من حرمان النجوم المالية في خط الوسط التي تلعب في البارصا وريال
مدريد ويوفنتوس من الكرة ولم يسعف المالي خط هجومها بكانوتي ولا الفيلة
الإيفوارية التي تعج بالنجوم في مختلف الخطوط أن تكتسح الجزائر آداءا
ونتيجة،وأخذت درسا من سعدان في الحرمان من الكرة وفي الرجوع في المباراة
ولو في وقت قاتل وفي كيفية تسيير اللياقة البدنية حتى وإن تطلبت المباراة
مئة وعشرين دقيقة بنفس الريتم والقوة عندما عاث محاربو الصحراء في دفاع
الفيلة فسادا وقيدوهم بثلاثية مع الرأفة.
كنا على ضلال شعار رفعه منتقدو الشيخ بعد
ملحمة البليدة وقد كانوا ينتقدون الشيخ قبيلها على تعادله في كيغالي،ورفعوه
عندما أخذ الفراعنة ثلاثية لن تنسى في البليدة جعلت الحلم يكبر وجعلت عداد
الحارس المصري يفتح بالأرجل الجزائرية بعدما عجز عن دك شباكه الكثيرون
وقبل الثلاثية صمد الشيخ في وجه النقد وكان لسان حاله يقول سهام نقدكم تلسع
الريح،والدقائق الفاعلة لم تبدأ بعد.
كنا على ضلال رفعها أخيرا من انتقدوا الشيخ أربعة أشهر
متتالية وانتقدوا بسبب وبدونه وآمنوا بعدم الصمود أمام إنجلترا كابيلو بسبب
تباشير هزائم الوديات ومدهم في فرحهم فوز سلوفينيا الباهت وكأنه برهان
نقدهم،من اتخذوا الوديات حجة رغم أن الخسائر المتتالية كانت في غياب
الركائز في الدفاع والهجوم العقيم لم تبح الدوريات الأوروبية بأسماء خيرا
منه،ومن كانوا يقولون هناك موميائات تحكم كذبوا فمن قصدوهم لازموا
الإحتياط،تنبأو بأننا لن ننال نقطة ونحن نهديها لهم وسنهدي لهم أهداف
المباراة الحاسمة بعدما تكهنوا بعدم تسجيلنا أهدافا في كأس العالم،كنا نقول
الوديات تختلف عن المونديال والدقائق الرسمية لم تبدأ بعد والعدادات ستعود
إلى الصفر والوديات في الأصل لاكتشاف الأخطاء وتصحيحها،الذين كنا نقول لهم
نحن ذنوب ما قبل المونديال وهي كثيرة،ونحن حسنات المونديال حين
تساءله،أخبرونا من جعل روني وهو ثاني أفضل مهاجم في العالم على أعتاب
الإقصاء من كأس العالم وهو في سن نضجه الكروي وفي أحد أروع مواسمه على
الإطلاق،من حرم لمبارد وجيرارد من الكرة وعزلهم عن فرض أسلوب لعبهم وعن مد
مهاجميهم بالفرص،من جعل لاعبي رواقهم الأيمن مثنـى وثلاث لتطويق بلحاج،من
جعل كاراغير يعاني وهو على أعتاب الخروج بحمراء،من جعل الهجوم الإنجليزي
الناري بأربعة مهاجمين ينهي المباراة وهو يتوق للتسديد بعد أن سدت في وجههم
المساحات،كل من استهزءوا بنا قالوا كنا على ضلال وإن لم يقولوها بعد هذه
المرة فالدور الثاني ليس ببعيد،فكأس العالم مثل قطعة فولاذ صعوبة الوصول
إليها كصعوبة النقش على تلك القطعة أما وقد وصلنا فمن الإستحالة أن نمحوا
ما ننقش فيها أو ما ينقش لنا فيها،ماضينا في كأس العالم مضيء وحاضرنا فيها
على أعتاب التوهج،ولا يملكون إلا الإقرار بثبات فطرتنا في كأس العالم وأننا
لن نكون لقمة سائغة لأحد وأنهم كانوا على ضلال.
كنا على ضلال شعار رفعه منتقدو الشيخ داخل الجزائر وخارجها
بعد لقاء ساحل العاج،بعض المتحذلقة الذين نسوا أن الشيخ صقل على محك
التدريب ثلاثة عقود رأو أن هزيمة مالاوي كفيلة بالقصف الصحفي،والشيخ رد
بدءا من حرمان النجوم المالية في خط الوسط التي تلعب في البارصا وريال
مدريد ويوفنتوس من الكرة ولم يسعف المالي خط هجومها بكانوتي ولا الفيلة
الإيفوارية التي تعج بالنجوم في مختلف الخطوط أن تكتسح الجزائر آداءا
ونتيجة،وأخذت درسا من سعدان في الحرمان من الكرة وفي الرجوع في المباراة
ولو في وقت قاتل وفي كيفية تسيير اللياقة البدنية حتى وإن تطلبت المباراة
مئة وعشرين دقيقة بنفس الريتم والقوة عندما عاث محاربو الصحراء في دفاع
الفيلة فسادا وقيدوهم بثلاثية مع الرأفة.
كنا على ضلال شعار رفعه منتقدو الشيخ بعد
ملحمة البليدة وقد كانوا ينتقدون الشيخ قبيلها على تعادله في كيغالي،ورفعوه
عندما أخذ الفراعنة ثلاثية لن تنسى في البليدة جعلت الحلم يكبر وجعلت عداد
الحارس المصري يفتح بالأرجل الجزائرية بعدما عجز عن دك شباكه الكثيرون
وقبل الثلاثية صمد الشيخ في وجه النقد وكان لسان حاله يقول سهام نقدكم تلسع
الريح،والدقائق الفاعلة لم تبدأ بعد.
كنا على ضلال رفعها أخيرا من انتقدوا الشيخ أربعة أشهر
متتالية وانتقدوا بسبب وبدونه وآمنوا بعدم الصمود أمام إنجلترا كابيلو بسبب
تباشير هزائم الوديات ومدهم في فرحهم فوز سلوفينيا الباهت وكأنه برهان
نقدهم،من اتخذوا الوديات حجة رغم أن الخسائر المتتالية كانت في غياب
الركائز في الدفاع والهجوم العقيم لم تبح الدوريات الأوروبية بأسماء خيرا
منه،ومن كانوا يقولون هناك موميائات تحكم كذبوا فمن قصدوهم لازموا
الإحتياط،تنبأو بأننا لن ننال نقطة ونحن نهديها لهم وسنهدي لهم أهداف
المباراة الحاسمة بعدما تكهنوا بعدم تسجيلنا أهدافا في كأس العالم،كنا نقول
الوديات تختلف عن المونديال والدقائق الرسمية لم تبدأ بعد والعدادات ستعود
إلى الصفر والوديات في الأصل لاكتشاف الأخطاء وتصحيحها،الذين كنا نقول لهم
نحن ذنوب ما قبل المونديال وهي كثيرة،ونحن حسنات المونديال حين
تساءله،أخبرونا من جعل روني وهو ثاني أفضل مهاجم في العالم على أعتاب
الإقصاء من كأس العالم وهو في سن نضجه الكروي وفي أحد أروع مواسمه على
الإطلاق،من حرم لمبارد وجيرارد من الكرة وعزلهم عن فرض أسلوب لعبهم وعن مد
مهاجميهم بالفرص،من جعل لاعبي رواقهم الأيمن مثنـى وثلاث لتطويق بلحاج،من
جعل كاراغير يعاني وهو على أعتاب الخروج بحمراء،من جعل الهجوم الإنجليزي
الناري بأربعة مهاجمين ينهي المباراة وهو يتوق للتسديد بعد أن سدت في وجههم
المساحات،كل من استهزءوا بنا قالوا كنا على ضلال وإن لم يقولوها بعد هذه
المرة فالدور الثاني ليس ببعيد،فكأس العالم مثل قطعة فولاذ صعوبة الوصول
إليها كصعوبة النقش على تلك القطعة أما وقد وصلنا فمن الإستحالة أن نمحوا
ما ننقش فيها أو ما ينقش لنا فيها،ماضينا في كأس العالم مضيء وحاضرنا فيها
على أعتاب التوهج،ولا يملكون إلا الإقرار بثبات فطرتنا في كأس العالم وأننا
لن نكون لقمة سائغة لأحد وأنهم كانوا على ضلال.