[color:0e08=##00008B]هل تعرف .. العزيز..؟
*العزيز*
ورد اسم ( العزيز ) في القرآن الكريم ما يقرب من مائة مرة .
ومعنى (العزيز) أي : الذي له جميع معاني العزة ، كما قال سبحانه : { إِنَّ الْعِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً } أي : الذي له العزة بجميع معانيها ،
وهي ترجع إلى ثلاثة معانٍ كلها ثابتة لله عز وجل على التمام والكمال.
*المعنى الأول*
عزة القوة ، وهي وصفه العظيم الذي لا تنسب إليه قوة المخلوقات و إن عظمت
قال الله تعالى : { إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ } [الذاريات : 58]
*المعنى الثاني*
عزة الامتناع ، فإنه الغني بذاته فلا يحتاج إلى أحد ، لا يبلغ العباد ضره فيضرونه ، ولا نفعه فينفعونه ، بل هو الضار النافع المعطي المانع، منزه سبحانه عن مغالبة أحد، وعن أن يقدر عليه ، وعن جميع مالا يليق بعظمته وجلاله من العيوب والنقائص ، وعن كل ما ينافي كماله ، وعن اتخاذ الأنداد والشركاء
قال الله تعالى :
{ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ *وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ *وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }
*المعنى الثالث*
عزة القهر والغلبة لجميع الكائنات ، فهي كلها مقهورة لله خاضعة لعظمته منقادة لإرادته ، ونواصي جميع المخلوقات بيده ، لا يتحرك منها متحرك ، ولا يتصرف متصرف إلا بحوله وقوته و إذنه ، فما شاء الله كان ،وما لم يشأ لم يكن ،
ولا حول ولا قوة إلا بالله .
مختصر فقه الأسماء الحسنى للشيخ عبد الرزاق البدر
*العزيز*
ورد اسم ( العزيز ) في القرآن الكريم ما يقرب من مائة مرة .
ومعنى (العزيز) أي : الذي له جميع معاني العزة ، كما قال سبحانه : { إِنَّ الْعِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً } أي : الذي له العزة بجميع معانيها ،
وهي ترجع إلى ثلاثة معانٍ كلها ثابتة لله عز وجل على التمام والكمال.
*المعنى الأول*
عزة القوة ، وهي وصفه العظيم الذي لا تنسب إليه قوة المخلوقات و إن عظمت
قال الله تعالى : { إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ } [الذاريات : 58]
*المعنى الثاني*
عزة الامتناع ، فإنه الغني بذاته فلا يحتاج إلى أحد ، لا يبلغ العباد ضره فيضرونه ، ولا نفعه فينفعونه ، بل هو الضار النافع المعطي المانع، منزه سبحانه عن مغالبة أحد، وعن أن يقدر عليه ، وعن جميع مالا يليق بعظمته وجلاله من العيوب والنقائص ، وعن كل ما ينافي كماله ، وعن اتخاذ الأنداد والشركاء
قال الله تعالى :
{ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ *وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ *وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }
*المعنى الثالث*
عزة القهر والغلبة لجميع الكائنات ، فهي كلها مقهورة لله خاضعة لعظمته منقادة لإرادته ، ونواصي جميع المخلوقات بيده ، لا يتحرك منها متحرك ، ولا يتصرف متصرف إلا بحوله وقوته و إذنه ، فما شاء الله كان ،وما لم يشأ لم يكن ،
ولا حول ولا قوة إلا بالله .
مختصر فقه الأسماء الحسنى للشيخ عبد الرزاق البدر