تحليل الأسواق المالية عن الأسبوع المنتهى في 13يونيو 2014
تقرير يومي عن السوق تصدره بورصة دبي للذهب والسلع بالتعاون مع [URL="http://pcmbrokers.com/ar"]بي سي ام بروكرز[/URL]
العملات:
الدولار الأمريكي يغلق على ارتفاع أمام العملات الرئيسية وسط مخاوف من حرب أهلية في العراق، ويستفيد من تدفقات الملاذ الآمن.
تداول الدولار الأمريكي على ارتفاع أمام العملات الرئيسية بعد أن دفع تصاعد العنف في العراق المستثمرون إلى الهرولة باتجاه الدولار الأمريكي كملاذ امن. وبمعزل عن الصراع في العراق كانت الأخبار السائدة في السوق داعمة هي الأخرى للدولار الأمريكي والذي استفاد من ضعف الين الياباني بعد قرار بنك اليابان المركزي مواصلة سياسته النقدية التوسعية خلال اجتماعه الأخير.
وتراقب الأسواق المالية عن كثب التطورات الأخيرة في العراق بعد أن بدأ تمرد يقوده تنظيم داعش الإرهابي في زعزعة الاستقرار الإقليمي برمته مع اقتراب المتمردين من أسوار بغداد. برغم ذلك، تنفس المستثمرون الصعداء بعد حديث الرئيس الأمريكي بارك اوباما والذي وعد فيه بمساعدة العراق رغم تأكيده على عدم إرسال قوات أمريكية للتورط بشكل كامل في الصراع، الأمر الذي دعم الدولار الأمريكي وسط آمال بان يؤدي دعم الولايات المتحدة للحكومة العراقية إلى مساعدتها في التغلب على هذا التمرد.
بالإضافة إلى ذلك، هبطت قراءة مؤشر جامعة ميتشجان لثقة المستهلكين إلى 81.2 خلال هذا الشهر، من 81.9 في مايو، والذي روجعت أرقامه من تقديراتها الأولية التي كانت عند 81.8. توقعات المحللين كانت تشير لارتفاع المؤشر إلى 83.0 خلال يونيو. كما أظهرت البيانات الرسمية التي صدرت يوم الجمعة أيضا انخفاض مؤشر أسعار المنتجين 0.2% خلال مايو، دون التوقعات التي رجحت ارتفاعا بنسبة 0.1%، وبعد زيادة 0.6% خلال الشهر السابق. مؤشر أسعار المستهلكين بقيمته الأساسية، والذي يستبعد سلع الغذاء والطاقة والتجارة، تراجع هو الأخر 0.1% خلال الشهر الماضي، مقارنة بالتوقعات التي رجحت ارتفاعا بنسبة 0.1% وبعد زيادة 0.5% خلال ابريل.
مؤشر ICE للدولار الأمريكي والذي يقيس أداء العملة الخضراء أمام سلة من ستة عملات رئيسية ارتفع إلى 80.61، مسجلا مكاسب بنسبة 0.03%. كما ارتفع مؤشر وول ستربت جورنال للدولار الأمريكي هو الأخر بنسبة 0.12% عند 73.21. وتداول الدولار الأمريكي على ارتفاع أمام نظرائه في كلا من كندا واستراليا ونيوزلندا حيث ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الكندي 0.03% عند 1.0857، فيما انخفض زوج الدولار الاسترالي مقابل الأمريكي 0.29% عند 0.9399 وهبط زوج الدولار النيوزلندي أمام الأمريكي 0.25 عند 0.8666.
اليورو يتداول على انخفاض بعد مواصلة المركزي الياباني لسياسة التيسير النقدي، مصحوبا بتعافي ملحوظ في قوة الدولار الأمريكي.
تداول اليورو على تراجع أمام الدولار الأمريكي في تعاملات الجمعة رغم ضعف البيانات الاقتصادية التي صدرت في الولايات المتحدة، وذلك في أعقاب قرار بنك اليابان المركزي بمواصلة سياسة التسهيل الكمي والتي أدت إلى زيادة الطلب على الدولار الأمريكي مصحوبا بالتطمينات التي خرجت من واشنطن عن نية الحكومة الأمريكية مساعدة العراق، ولكن دون التورط بإرسال قوات، والتي ساهمت في طمأنة المستثمرين.
كما أظهرت البيانات الرسمية التي صدرت يوم الجمعة أيضا انخفاض مؤشر أسعار المنتجين 0.2% خلال مايو، دون التوقعات التي رجحت ارتفاعا بنسبة 0.1%، وبعد زيادة 0.6% خلال الشهر السابق. مؤشر أسعار المستهلكين بقيمته الأساسية، والذي يستبعد سلع الغذاء والطاقة والتجارة، تراجع هو الأخر 0.1% خلال الشهر الماضي، مقارنة بالتوقعات التي رجحت ارتفاعا بنسبة 0.1% وبعد زيادة 0.5% خلال ابريل.
وتنفس المستثمرون الصعداء بعد حديث الرئيس الأمريكي بارك اوباما والتي شدد فيها على عدم إرسال قوات إلى العراق مضيفا أن امدادات النفط ستتواصل بشكل طبيعي الأمر الذي أعطى الدولار الأمريكي مساحة للتغلب على ضعف البيانات الاقتصادية.
في هذه الأثناء، وجد اليورو بعض الدعم من بيانات الخميس والتي أظهرت ارتفاع الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو بنسبة 0.8% خلال ابريل، بأفضل من التوقعات التي رجحت ارتفاعا بنسبة 0.4%. وجرى مراجعة أرقام الإنتاج الصناعي في مارس سلبيا لتنخفض إلى 0.4% بدلا من القراءة الأولية 0.3%.
وأغلق اليورو على انخفاض أمام الدولار الأمريكي حيث أنهى زوج اليورو دولار متراجعا بنسبة 0.084% عند 1.3541. كما أنهى اليورو على انخفاض أمام الباوند حيث تراجع زوج اليورو باوند 0.37% عند 0.7976 وأنهى على ارتفاع أمام الين حيث ربح زوج اليورو ين 0.12% عند 137.99.
الباوند يصعد بعد إشارات بنك انجلترا المركزي حول رفع أسعار الفائدة في وقت اقرب مما كان متوقعا.
أنهى الباوند على ارتفاع أمام العملات الرئيسية بعد أن قال محافظ بنك انجلترا المركزي مارك كارني أن المصرف قد يرفع أسعار الفائدة من مستوياتها المتدنية حاليا في وقت اقرب من توقعات المستثمرين.
وسجل الباوند أفضل مستوياته في 19شهر أمام اليورو. وتشككت الأسواق لفترة طويلة في جدية بنك انجلترا المركزي في رفع أسعار الفائدة قبل البنوك المركزية الأخرى، قبل أن يؤكد المحافظ كارني هذه التوقعات في حديثه الخميس الماضي.
وارتفع الباوند بنسبة 9.1% خلال الـ 12 شهرا الماضية محققا أفضل أداء بين عملات الدول الصناعية، ومضيفا أيضا إلى الإشارات حول تحسن الوضع الاقتصادي بعد تراجع معدل البطالة في المملكة المتحدة بأكثر من المتوقع فضلا عن ارتفاع الإنتاج الصناعي بأسرع وتيرة منذ 2011. واستقرت أسعار الفائدة لدى بنك انجلترا المركزي عند 0.5 بالمائة منذ مارس 2009.
وتراقب الأسواق المالية عن كثب التطورات الأخيرة في العراق بعد أن بدأ تمرد يقوده تنظيم داعش الإرهابي في زعزعة الاستقرار الإقليمي برمته مع اقتراب المتمردين من أسوار بغداد. برغم ذلك، تنفس المستثمرون الصعداء بعد حديث الرئيس الأمريكي بارك اوباما والذي وعد فيه بمساعدة العراق رغم تأكيده على عدم إرسال قوات أمريكية للتورط بشكل كامل في الصراع، الأمر الذي دعم الدولار الأمريكي وسط آمال بان يؤدي دعم الولايات المتحدة للحكومة العراقية إلى مساعدتها في التغلب على هذا التمرد.
وأغلق الباوند على ارتفاع أمام الدولار الأمريكي حيث ارتفع زوج الباوند دولار بنسبة 0.219% عند 1.6965. كما أنهى الباوند على ارتفاع أمام اليورو حيث تراجع زوج اليورو باوند 0.35% عند 0.7978، وارتفع أيضا أمام الين بعد أن ربح زوج الباوند ين بنسبة 0.52% عند 173.07.
تراجع الين الياباني بعد قرار البنك المركزي بمواصلة سياسة التسهيل الكمي.
هبط الين أمام العملات الرئيسية بعد أن قرر بنك اليابان المركزي مواصلة توسيع القاعدة النقدية بمعدل يتراوح ما بين 60 إلى 70 تريليون ين سنويا، الأمر الذي اضعف الين بشكل ملحوظ ودعم الطلب على الدولار الأمريكي. وقال محافظ المركزي الياباني هاروهيكو كوروداالأسبوع الماضي أن الإجراءات التحفيزية التي يتبعها البنك المركزي تؤدي أهدافها المقصودة وتساعد أيضا الاقتصاد على التعافي.
وقال البنك المركزي الياباني وصانعي السياسة الحكومية أن الانخفاض الناتج عن رفع ضريبة المبيعات إلى 8% من 5% بدأ يتراجع. كما أظهرت آخر المسوح الحكومية ارتفاع ثقة المستهلكين في مايو. وسجل الإنتاج الصناعي انكماشا بنسبة -2.5% في قراءته الأولية، فيما ارتفع معدل استغلال القدرات 0.4% خلال مارس.
وتداول الين على انخفاض أمام الدولار الأمريكي حيث أنهى زوج الدولار ين مرتفعا بنسبة 0.338 عند 102.055. كما أغلق الباوند على ارتفاع أمام الين حيث هبط زوج الباوند ين 0.52% عند 173.07. وأنهى اليورو مرتفعا أمام الين حيث ربح اليورو ين 0.12% عند 137.99.
السلع:
الذهب يرتفع مع تصاعد التوترات في العراق؛ إلا انه يستقر على أرضية ايجابية مستفيدا من تدفقات الملاذ الآمن.
ارتفعت أسعار الذهب بأكثر من 1% منذ الخميس الماضي وسط تصاعد التوترات في العراق والتي ساهمت في مساعدته على مواصلة صعوده وان بوتيرة بطيئة، مستفيدا من تدفقات الملاذ الآمن. برغم ذلك، فان إعلان الولايات المتحدة عن التزامها بتقديم دعم غير مباشر للعراق ساهم في إيقاف مكاسب الذهب وسط آمال المستثمرين بتحسن الأوضاع في العراق قريبا.
وتراقب الأسواق المالية عن كثب التطورات الأخيرة في العراق بعد أن بدأ تمرد يقوده تنظيم داعش الإرهابي في زعزعة الاستقرار الإقليمي برمته مع اقتراب المتمردين من أسوار بغداد. برغم ذلك، تنفس المستثمرون الصعداء بعد حديث الرئيس الأمريكي بارك اوباما والذي وعد فيه بمساعدة العراق رغم تأكيده على عدم إرسال قوات أمريكية للتورط بشكل كامل في الصراع، الأمر الذي دعم الدولار الأمريكي وسط آمال بان يؤدي دعم الولايات المتحدة للحكومة العراقية إلى مساعدتها في التغلب على هذا التمرد.
وارتفعت أسعار الذهب الفورية 0.2 بالمائة عند 1275.39$ للأوقية. عقود الذهب الآجلة تسليم أغسطس أنهت في بورصة كوميكس على ارتفاع 10 سنت عند 1274.10$ للأوقية. من المتوقع أن تجد عقود الذهب الآجلة دعما عند قاع الخميس 1250.10$ ومقاومة من قمة 27 مايو عند 1294.70.
النفط الخام يرتفع وسط مخاوف من تعطل إمدادات النفط من ثاني اكبر منتج للبترول داخل أوبك وسط اعنف مواجهات دموية في العراق منذ سنوات.
سجلت عقود خام غرب تكساس وبرنت اكبر مكاسب أسبوعية لها خلال العام وسط تصاعد العنف في العراق والذي يهدد الأمن الإقليمي وإمدادات النفط من ثاني اكبر منتج للخام داخل أوبك. أنتجت العراق 3.3 مليون برميل يوميا خلال الشهر الماضي وفق البيانات التي أحصتها بلومبرج. كما أشارت توقعات وكالة الطاقة الدولية إلى ارتفاع قدرة البلاد على إنتاج النفط بنحو 1.2 مليون برميل يوميا خلال السنوات الستة القادمة وصولا إلى عام 2019. وتكافح حكومة رئيس الوزراء نور المالكي لاستعادة السيطرة بعد الانهيار السريع لوحدات الجيش في شمال العراق وسط تقدم المجموعات المتطرفة. وبدأت وزارة الداخلية العراقية في إعداد خطة جديدة للدفاع عن بغداد ضد الهجمات المتوقعة من قبل تنظيم داعش.
واجبر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، والمعروف باسم داعش، السلطات على وقف الإصلاحات الجارية في خط الأنابيب الرئيسي من حقل كركوك إلى ميناء جيهان على البحر المتوسط في تركيا بعد اجتياحها لمدينة الموصل. وهناك أيضا تقارير متضاربة حول سيطرة داعش على مصفاة بيجي والتي تعد اكبر مصفاة للنفط في العراق.
وارتفعت عقود خام غرب تكساس تسليم يوليو 38 سنت أو 0.4% لتنهى عند 106.91 للبرميل في بورصة نيويورك السلعية. كما قفزت أحجام تداول كافة العقود الآجلة بنسبة 42% مقارنة بمتوسطها خلال 100 يوم. كما ارتفع سعر عقود خام برنت تسليم يوليو، والذي تنتهي صلاحيتها اليوم بـ 39سنت عند 113.41$ للبرميل في بورصة نيويورك. وقفزت عقود أغسطس 4 سنت عند 112.46. كما قفزت أحجام التداولات بنسبة 48 بالمائة مقارنة بمتوسطها خلال مائة يوم.
الأسهم:
الأسهم الأمريكية تنهى تعاملات الأسبوع على اكبر خسارة لها في عدة أشهر وسط تصاعد العنف في العراق.
تصاعد التوترات في العراق كان العنوان الرئيسي في صفحات الأخبار والذي اثر بشكل سلبي على كافة الأسواق الرئيسية خلال تعاملات هذا الأسبوع. وبدا التأثير جليا على مؤشرات الأسهم الأمريكية أيضا حيث تخلت عن أطول سلسلة من المكاسب الأسبوعية خلال هذا العام. ضعف البيانات الاقتصادية التي صدرت في الولايات المتحدة اثر أيضا إلى حد ما على أداء الأسهم الأمريكية.
وصعدت المؤشرات الرئيسية بشكل طفيف في تعاملات الجمعة وسط تداولات متقطعة بعد أن ساهمت التطورات الجارية في العراق في تأرجح أسعار الأسهم في جلسة التداول الأخيرة. والتزم المستثمرين جانب الحذر خلال هذا الأسبوع بعد أن أدي تصاعد العنف في العراق إلى ارتفاع أسعار البترول.
وأغلق مؤشر S&P 500 على ارتفاع بـ 6.04 نقطة أو 0.3% عند 1936.15، إلا انه سجل خسارة أسبوعية بنسبة 0.7%.
وأضاف مؤشر الداوجونز الصناعي 41.49 نقطة أو 0.3% ليغلق عند 16775.58. وخسر مؤشر أسهم الشركات الكبرى خلال الأيام الخمسة الماضية بنسبة 0.9%.
وأنهى مؤشر الناسداك المجمع تعاملات اليوم مرتفعا بـ 13.02 نقطة، أو 0.3% عند 4310.65 فيما خسر 0.3% خلال الأسبوع.
ملخص الأسبوع:
أنهت الأسهم الأمريكية والأوربية تعاملات هذا الأسبوع على انخفاض، فيما سجلت الأسواق الأمريكية اكبر خسارة لها في نحو شهرين خلال الأسبوع المنتهى في 13يونيو 2014. إذا بدأنا مع مؤشرات الأسهم الأمريكية، فقد هبط الداوجونز 148 نقطة ليخسر 0.88% خلال الأسبوع. وهبط مؤشر الناسداك المجمع 0.24% أو 10نقاط خلال الأسبوع الفائت. كما خسر مؤشر S&P 500 بـ 13 نقطة أو 0.69%.
في أوروبا، هبط FTSE 100 البريطاني 80 نقطة أو 1.17% خلال الأسبوع المنقضي. كما أنهى داكس 30 الألماني على تراجع بنسبة 0.74% أو 74 نقطة. وهبط CAC 40الفرنسي بنسبة 0.83% أو 38 نقطة خلال الأسبوع الماضي.
في أسواق السلع، ربح الذهب 24$ أو 1.89% خلال الأسبوع الماضي فيما قفزت أسعار النفط 4.29$ لتربح 4.19% خلال نفس الفترة.
وهبط اليورو 1.05% أمام الدولار الأمريكي فيما ربح الباوند1.18%. وارتفع الين الياباني بنسبة 0.43% خلال الأسبوع الماضي كما ربح مؤشر ICE للدولار الأمريكي 0.30% خلال الأسبوع المنقضي.
يرجي ملاحظة أن كافة أسعار العملات المذكورة أعلاه تم قياسها مقارنة بالدولار الأمريكي
عن بي سي ام بروكرز
شركة بي سي ام بروكرز ذ.م.م تم تأسيسها في دولة الأمارات العربية المتحدة - دبي عام 2007 على يد نخبة من الوسطاء وأصحاب الخبرة للقيام بأعمال الوساطة التي تخدم شريحة عريضة من جمهور المستثمرين من المواطنين والوافدين. وتملك بي سي ام بروكرز تجربة وخبرة واسعة في المتاجرة بالسلع والعملات الأجنبية ، ومنذ تأسيسها جذبت بي سي ام بروكرز عددا كبيرا من المستثمرين من دول وبلدان مختلفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال وجنوب أفريقيا وشبه القارة الهندية ودول الكومنولث.
توفر بي سي ام بروكرز خدمات وساطة مالية ذات قيمة عالية من ناحية الجودة والخصوصية التي تمنح وتوفر للمستثمرين متابعة الوضع المالي لحساباتهم الخاصة بالإضافة إلى عرض بيانات المراكز المفتوحة ، ومعرفة محصلة الربح أو الخسارة عبر الانترنت, وذلك عن طريق البرامج المتطورة في مجال المتاجرة في السلع والعملات الأجنبية التي توفرها بي سي ام بروكرز.
تخدم بي سي ام بروكرز اليوم عددا كبيرا من المستثمرين من المواطنين والمقيمين الذين وضعوا ثقتهم في بي سي ام بروكرز للقيام بأعمال الوساطة المالية الخاصة باستثماراتهم وفق قوانين ونظم هيئة الإمارات للأوراق المالية والسلع (ESCA). بي سي ام بروكرز هي عضو مقاصة ببورصة دبي للذهب والسلع (DGCX) وكذلك عضو في مركز دبي للسلع المتعددة (DMCC). وتسعى بي سي ام بروكرز دائما إلى توفير احدث التقنيات المتاحة لإشباع رغبات المستثمرين في التداول في أسواق المال العالمية.
تقرير يومي عن السوق تصدره بورصة دبي للذهب والسلع بالتعاون مع [URL="http://pcmbrokers.com/ar"]بي سي ام بروكرز[/URL]
العملات:
الدولار الأمريكي يغلق على ارتفاع أمام العملات الرئيسية وسط مخاوف من حرب أهلية في العراق، ويستفيد من تدفقات الملاذ الآمن.
تداول الدولار الأمريكي على ارتفاع أمام العملات الرئيسية بعد أن دفع تصاعد العنف في العراق المستثمرون إلى الهرولة باتجاه الدولار الأمريكي كملاذ امن. وبمعزل عن الصراع في العراق كانت الأخبار السائدة في السوق داعمة هي الأخرى للدولار الأمريكي والذي استفاد من ضعف الين الياباني بعد قرار بنك اليابان المركزي مواصلة سياسته النقدية التوسعية خلال اجتماعه الأخير.
وتراقب الأسواق المالية عن كثب التطورات الأخيرة في العراق بعد أن بدأ تمرد يقوده تنظيم داعش الإرهابي في زعزعة الاستقرار الإقليمي برمته مع اقتراب المتمردين من أسوار بغداد. برغم ذلك، تنفس المستثمرون الصعداء بعد حديث الرئيس الأمريكي بارك اوباما والذي وعد فيه بمساعدة العراق رغم تأكيده على عدم إرسال قوات أمريكية للتورط بشكل كامل في الصراع، الأمر الذي دعم الدولار الأمريكي وسط آمال بان يؤدي دعم الولايات المتحدة للحكومة العراقية إلى مساعدتها في التغلب على هذا التمرد.
بالإضافة إلى ذلك، هبطت قراءة مؤشر جامعة ميتشجان لثقة المستهلكين إلى 81.2 خلال هذا الشهر، من 81.9 في مايو، والذي روجعت أرقامه من تقديراتها الأولية التي كانت عند 81.8. توقعات المحللين كانت تشير لارتفاع المؤشر إلى 83.0 خلال يونيو. كما أظهرت البيانات الرسمية التي صدرت يوم الجمعة أيضا انخفاض مؤشر أسعار المنتجين 0.2% خلال مايو، دون التوقعات التي رجحت ارتفاعا بنسبة 0.1%، وبعد زيادة 0.6% خلال الشهر السابق. مؤشر أسعار المستهلكين بقيمته الأساسية، والذي يستبعد سلع الغذاء والطاقة والتجارة، تراجع هو الأخر 0.1% خلال الشهر الماضي، مقارنة بالتوقعات التي رجحت ارتفاعا بنسبة 0.1% وبعد زيادة 0.5% خلال ابريل.
مؤشر ICE للدولار الأمريكي والذي يقيس أداء العملة الخضراء أمام سلة من ستة عملات رئيسية ارتفع إلى 80.61، مسجلا مكاسب بنسبة 0.03%. كما ارتفع مؤشر وول ستربت جورنال للدولار الأمريكي هو الأخر بنسبة 0.12% عند 73.21. وتداول الدولار الأمريكي على ارتفاع أمام نظرائه في كلا من كندا واستراليا ونيوزلندا حيث ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الكندي 0.03% عند 1.0857، فيما انخفض زوج الدولار الاسترالي مقابل الأمريكي 0.29% عند 0.9399 وهبط زوج الدولار النيوزلندي أمام الأمريكي 0.25 عند 0.8666.
اليورو يتداول على انخفاض بعد مواصلة المركزي الياباني لسياسة التيسير النقدي، مصحوبا بتعافي ملحوظ في قوة الدولار الأمريكي.
تداول اليورو على تراجع أمام الدولار الأمريكي في تعاملات الجمعة رغم ضعف البيانات الاقتصادية التي صدرت في الولايات المتحدة، وذلك في أعقاب قرار بنك اليابان المركزي بمواصلة سياسة التسهيل الكمي والتي أدت إلى زيادة الطلب على الدولار الأمريكي مصحوبا بالتطمينات التي خرجت من واشنطن عن نية الحكومة الأمريكية مساعدة العراق، ولكن دون التورط بإرسال قوات، والتي ساهمت في طمأنة المستثمرين.
كما أظهرت البيانات الرسمية التي صدرت يوم الجمعة أيضا انخفاض مؤشر أسعار المنتجين 0.2% خلال مايو، دون التوقعات التي رجحت ارتفاعا بنسبة 0.1%، وبعد زيادة 0.6% خلال الشهر السابق. مؤشر أسعار المستهلكين بقيمته الأساسية، والذي يستبعد سلع الغذاء والطاقة والتجارة، تراجع هو الأخر 0.1% خلال الشهر الماضي، مقارنة بالتوقعات التي رجحت ارتفاعا بنسبة 0.1% وبعد زيادة 0.5% خلال ابريل.
وتنفس المستثمرون الصعداء بعد حديث الرئيس الأمريكي بارك اوباما والتي شدد فيها على عدم إرسال قوات إلى العراق مضيفا أن امدادات النفط ستتواصل بشكل طبيعي الأمر الذي أعطى الدولار الأمريكي مساحة للتغلب على ضعف البيانات الاقتصادية.
في هذه الأثناء، وجد اليورو بعض الدعم من بيانات الخميس والتي أظهرت ارتفاع الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو بنسبة 0.8% خلال ابريل، بأفضل من التوقعات التي رجحت ارتفاعا بنسبة 0.4%. وجرى مراجعة أرقام الإنتاج الصناعي في مارس سلبيا لتنخفض إلى 0.4% بدلا من القراءة الأولية 0.3%.
وأغلق اليورو على انخفاض أمام الدولار الأمريكي حيث أنهى زوج اليورو دولار متراجعا بنسبة 0.084% عند 1.3541. كما أنهى اليورو على انخفاض أمام الباوند حيث تراجع زوج اليورو باوند 0.37% عند 0.7976 وأنهى على ارتفاع أمام الين حيث ربح زوج اليورو ين 0.12% عند 137.99.
الباوند يصعد بعد إشارات بنك انجلترا المركزي حول رفع أسعار الفائدة في وقت اقرب مما كان متوقعا.
أنهى الباوند على ارتفاع أمام العملات الرئيسية بعد أن قال محافظ بنك انجلترا المركزي مارك كارني أن المصرف قد يرفع أسعار الفائدة من مستوياتها المتدنية حاليا في وقت اقرب من توقعات المستثمرين.
وسجل الباوند أفضل مستوياته في 19شهر أمام اليورو. وتشككت الأسواق لفترة طويلة في جدية بنك انجلترا المركزي في رفع أسعار الفائدة قبل البنوك المركزية الأخرى، قبل أن يؤكد المحافظ كارني هذه التوقعات في حديثه الخميس الماضي.
وارتفع الباوند بنسبة 9.1% خلال الـ 12 شهرا الماضية محققا أفضل أداء بين عملات الدول الصناعية، ومضيفا أيضا إلى الإشارات حول تحسن الوضع الاقتصادي بعد تراجع معدل البطالة في المملكة المتحدة بأكثر من المتوقع فضلا عن ارتفاع الإنتاج الصناعي بأسرع وتيرة منذ 2011. واستقرت أسعار الفائدة لدى بنك انجلترا المركزي عند 0.5 بالمائة منذ مارس 2009.
وتراقب الأسواق المالية عن كثب التطورات الأخيرة في العراق بعد أن بدأ تمرد يقوده تنظيم داعش الإرهابي في زعزعة الاستقرار الإقليمي برمته مع اقتراب المتمردين من أسوار بغداد. برغم ذلك، تنفس المستثمرون الصعداء بعد حديث الرئيس الأمريكي بارك اوباما والذي وعد فيه بمساعدة العراق رغم تأكيده على عدم إرسال قوات أمريكية للتورط بشكل كامل في الصراع، الأمر الذي دعم الدولار الأمريكي وسط آمال بان يؤدي دعم الولايات المتحدة للحكومة العراقية إلى مساعدتها في التغلب على هذا التمرد.
وأغلق الباوند على ارتفاع أمام الدولار الأمريكي حيث ارتفع زوج الباوند دولار بنسبة 0.219% عند 1.6965. كما أنهى الباوند على ارتفاع أمام اليورو حيث تراجع زوج اليورو باوند 0.35% عند 0.7978، وارتفع أيضا أمام الين بعد أن ربح زوج الباوند ين بنسبة 0.52% عند 173.07.
تراجع الين الياباني بعد قرار البنك المركزي بمواصلة سياسة التسهيل الكمي.
هبط الين أمام العملات الرئيسية بعد أن قرر بنك اليابان المركزي مواصلة توسيع القاعدة النقدية بمعدل يتراوح ما بين 60 إلى 70 تريليون ين سنويا، الأمر الذي اضعف الين بشكل ملحوظ ودعم الطلب على الدولار الأمريكي. وقال محافظ المركزي الياباني هاروهيكو كوروداالأسبوع الماضي أن الإجراءات التحفيزية التي يتبعها البنك المركزي تؤدي أهدافها المقصودة وتساعد أيضا الاقتصاد على التعافي.
وقال البنك المركزي الياباني وصانعي السياسة الحكومية أن الانخفاض الناتج عن رفع ضريبة المبيعات إلى 8% من 5% بدأ يتراجع. كما أظهرت آخر المسوح الحكومية ارتفاع ثقة المستهلكين في مايو. وسجل الإنتاج الصناعي انكماشا بنسبة -2.5% في قراءته الأولية، فيما ارتفع معدل استغلال القدرات 0.4% خلال مارس.
وتداول الين على انخفاض أمام الدولار الأمريكي حيث أنهى زوج الدولار ين مرتفعا بنسبة 0.338 عند 102.055. كما أغلق الباوند على ارتفاع أمام الين حيث هبط زوج الباوند ين 0.52% عند 173.07. وأنهى اليورو مرتفعا أمام الين حيث ربح اليورو ين 0.12% عند 137.99.
السلع:
الذهب يرتفع مع تصاعد التوترات في العراق؛ إلا انه يستقر على أرضية ايجابية مستفيدا من تدفقات الملاذ الآمن.
ارتفعت أسعار الذهب بأكثر من 1% منذ الخميس الماضي وسط تصاعد التوترات في العراق والتي ساهمت في مساعدته على مواصلة صعوده وان بوتيرة بطيئة، مستفيدا من تدفقات الملاذ الآمن. برغم ذلك، فان إعلان الولايات المتحدة عن التزامها بتقديم دعم غير مباشر للعراق ساهم في إيقاف مكاسب الذهب وسط آمال المستثمرين بتحسن الأوضاع في العراق قريبا.
وتراقب الأسواق المالية عن كثب التطورات الأخيرة في العراق بعد أن بدأ تمرد يقوده تنظيم داعش الإرهابي في زعزعة الاستقرار الإقليمي برمته مع اقتراب المتمردين من أسوار بغداد. برغم ذلك، تنفس المستثمرون الصعداء بعد حديث الرئيس الأمريكي بارك اوباما والذي وعد فيه بمساعدة العراق رغم تأكيده على عدم إرسال قوات أمريكية للتورط بشكل كامل في الصراع، الأمر الذي دعم الدولار الأمريكي وسط آمال بان يؤدي دعم الولايات المتحدة للحكومة العراقية إلى مساعدتها في التغلب على هذا التمرد.
وارتفعت أسعار الذهب الفورية 0.2 بالمائة عند 1275.39$ للأوقية. عقود الذهب الآجلة تسليم أغسطس أنهت في بورصة كوميكس على ارتفاع 10 سنت عند 1274.10$ للأوقية. من المتوقع أن تجد عقود الذهب الآجلة دعما عند قاع الخميس 1250.10$ ومقاومة من قمة 27 مايو عند 1294.70.
النفط الخام يرتفع وسط مخاوف من تعطل إمدادات النفط من ثاني اكبر منتج للبترول داخل أوبك وسط اعنف مواجهات دموية في العراق منذ سنوات.
سجلت عقود خام غرب تكساس وبرنت اكبر مكاسب أسبوعية لها خلال العام وسط تصاعد العنف في العراق والذي يهدد الأمن الإقليمي وإمدادات النفط من ثاني اكبر منتج للخام داخل أوبك. أنتجت العراق 3.3 مليون برميل يوميا خلال الشهر الماضي وفق البيانات التي أحصتها بلومبرج. كما أشارت توقعات وكالة الطاقة الدولية إلى ارتفاع قدرة البلاد على إنتاج النفط بنحو 1.2 مليون برميل يوميا خلال السنوات الستة القادمة وصولا إلى عام 2019. وتكافح حكومة رئيس الوزراء نور المالكي لاستعادة السيطرة بعد الانهيار السريع لوحدات الجيش في شمال العراق وسط تقدم المجموعات المتطرفة. وبدأت وزارة الداخلية العراقية في إعداد خطة جديدة للدفاع عن بغداد ضد الهجمات المتوقعة من قبل تنظيم داعش.
واجبر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، والمعروف باسم داعش، السلطات على وقف الإصلاحات الجارية في خط الأنابيب الرئيسي من حقل كركوك إلى ميناء جيهان على البحر المتوسط في تركيا بعد اجتياحها لمدينة الموصل. وهناك أيضا تقارير متضاربة حول سيطرة داعش على مصفاة بيجي والتي تعد اكبر مصفاة للنفط في العراق.
وارتفعت عقود خام غرب تكساس تسليم يوليو 38 سنت أو 0.4% لتنهى عند 106.91 للبرميل في بورصة نيويورك السلعية. كما قفزت أحجام تداول كافة العقود الآجلة بنسبة 42% مقارنة بمتوسطها خلال 100 يوم. كما ارتفع سعر عقود خام برنت تسليم يوليو، والذي تنتهي صلاحيتها اليوم بـ 39سنت عند 113.41$ للبرميل في بورصة نيويورك. وقفزت عقود أغسطس 4 سنت عند 112.46. كما قفزت أحجام التداولات بنسبة 48 بالمائة مقارنة بمتوسطها خلال مائة يوم.
الأسهم:
الأسهم الأمريكية تنهى تعاملات الأسبوع على اكبر خسارة لها في عدة أشهر وسط تصاعد العنف في العراق.
تصاعد التوترات في العراق كان العنوان الرئيسي في صفحات الأخبار والذي اثر بشكل سلبي على كافة الأسواق الرئيسية خلال تعاملات هذا الأسبوع. وبدا التأثير جليا على مؤشرات الأسهم الأمريكية أيضا حيث تخلت عن أطول سلسلة من المكاسب الأسبوعية خلال هذا العام. ضعف البيانات الاقتصادية التي صدرت في الولايات المتحدة اثر أيضا إلى حد ما على أداء الأسهم الأمريكية.
وصعدت المؤشرات الرئيسية بشكل طفيف في تعاملات الجمعة وسط تداولات متقطعة بعد أن ساهمت التطورات الجارية في العراق في تأرجح أسعار الأسهم في جلسة التداول الأخيرة. والتزم المستثمرين جانب الحذر خلال هذا الأسبوع بعد أن أدي تصاعد العنف في العراق إلى ارتفاع أسعار البترول.
وأغلق مؤشر S&P 500 على ارتفاع بـ 6.04 نقطة أو 0.3% عند 1936.15، إلا انه سجل خسارة أسبوعية بنسبة 0.7%.
وأضاف مؤشر الداوجونز الصناعي 41.49 نقطة أو 0.3% ليغلق عند 16775.58. وخسر مؤشر أسهم الشركات الكبرى خلال الأيام الخمسة الماضية بنسبة 0.9%.
وأنهى مؤشر الناسداك المجمع تعاملات اليوم مرتفعا بـ 13.02 نقطة، أو 0.3% عند 4310.65 فيما خسر 0.3% خلال الأسبوع.
ملخص الأسبوع:
أنهت الأسهم الأمريكية والأوربية تعاملات هذا الأسبوع على انخفاض، فيما سجلت الأسواق الأمريكية اكبر خسارة لها في نحو شهرين خلال الأسبوع المنتهى في 13يونيو 2014. إذا بدأنا مع مؤشرات الأسهم الأمريكية، فقد هبط الداوجونز 148 نقطة ليخسر 0.88% خلال الأسبوع. وهبط مؤشر الناسداك المجمع 0.24% أو 10نقاط خلال الأسبوع الفائت. كما خسر مؤشر S&P 500 بـ 13 نقطة أو 0.69%.
في أوروبا، هبط FTSE 100 البريطاني 80 نقطة أو 1.17% خلال الأسبوع المنقضي. كما أنهى داكس 30 الألماني على تراجع بنسبة 0.74% أو 74 نقطة. وهبط CAC 40الفرنسي بنسبة 0.83% أو 38 نقطة خلال الأسبوع الماضي.
في أسواق السلع، ربح الذهب 24$ أو 1.89% خلال الأسبوع الماضي فيما قفزت أسعار النفط 4.29$ لتربح 4.19% خلال نفس الفترة.
وهبط اليورو 1.05% أمام الدولار الأمريكي فيما ربح الباوند1.18%. وارتفع الين الياباني بنسبة 0.43% خلال الأسبوع الماضي كما ربح مؤشر ICE للدولار الأمريكي 0.30% خلال الأسبوع المنقضي.
يرجي ملاحظة أن كافة أسعار العملات المذكورة أعلاه تم قياسها مقارنة بالدولار الأمريكي
عن بي سي ام بروكرز
شركة بي سي ام بروكرز ذ.م.م تم تأسيسها في دولة الأمارات العربية المتحدة - دبي عام 2007 على يد نخبة من الوسطاء وأصحاب الخبرة للقيام بأعمال الوساطة التي تخدم شريحة عريضة من جمهور المستثمرين من المواطنين والوافدين. وتملك بي سي ام بروكرز تجربة وخبرة واسعة في المتاجرة بالسلع والعملات الأجنبية ، ومنذ تأسيسها جذبت بي سي ام بروكرز عددا كبيرا من المستثمرين من دول وبلدان مختلفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال وجنوب أفريقيا وشبه القارة الهندية ودول الكومنولث.
توفر بي سي ام بروكرز خدمات وساطة مالية ذات قيمة عالية من ناحية الجودة والخصوصية التي تمنح وتوفر للمستثمرين متابعة الوضع المالي لحساباتهم الخاصة بالإضافة إلى عرض بيانات المراكز المفتوحة ، ومعرفة محصلة الربح أو الخسارة عبر الانترنت, وذلك عن طريق البرامج المتطورة في مجال المتاجرة في السلع والعملات الأجنبية التي توفرها بي سي ام بروكرز.
تخدم بي سي ام بروكرز اليوم عددا كبيرا من المستثمرين من المواطنين والمقيمين الذين وضعوا ثقتهم في بي سي ام بروكرز للقيام بأعمال الوساطة المالية الخاصة باستثماراتهم وفق قوانين ونظم هيئة الإمارات للأوراق المالية والسلع (ESCA). بي سي ام بروكرز هي عضو مقاصة ببورصة دبي للذهب والسلع (DGCX) وكذلك عضو في مركز دبي للسلع المتعددة (DMCC). وتسعى بي سي ام بروكرز دائما إلى توفير احدث التقنيات المتاحة لإشباع رغبات المستثمرين في التداول في أسواق المال العالمية.