“إياست” تعلن بدء التشغيل الكامل للقمر الصناعي”دبي سات-2″
14 أبريل 2014
أعلنت “مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدّمة-إياست” عن بدء التشغيل الكامل لـ “دبي سات-2″ عقب استكمال عمليات التشغيل والاختبار على المدار الفضائي.
وقالت المؤسسة أن القمر الصناعي أتم مرحلة “الإطلاق والتشغيل المبدئي” بدءاً من 21 نوفمبر 2013، والتي تخللت سلسلة من الاختبارات للتحقق من سير العمليات التشغيلية لأجهزة القمر وإلكترونيات النظام الفرعي وتحديد مستوى الأداء في ظل الظروف القاسية في الفضاء الخارجي.
ومع استقرار تشغيل القمر الصناعي، تبدأ المرحلة التالية التي تنطوي على اختبارات المعايرة والتحقق من التلسكوب وأجهزة الاستشعار، والتي تعتبر الخطوات النهائية قبل الوصول إلى مرحلة التشغيل الكامل. وتركز الاختبارات على التأكّد من جودة ودقة البيانات المستمدة من القمر الصناعي ومطابقتها لأعلى المعايير العالمية.
وقال سعادة يوسف حمد الشيباني، مدير عام “مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدّمة”: “يأتي نجاح عمليات التشغيل الكامل للقمر الصناعي “دبي سات-2″، والتي تعتبر المرحلة الأخيرة من المشروع، ليؤكد المكانة الريادية التي وصلت إليها دولة الإمارات على خارطة صناعة الفضاء الإقليمية. ويدفعنا الإنجاز الجديد إلى مواصلة تكثيف الجهود الحثيثة لتجسيد الرؤية الثاقبة والتطلعات الطموحة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في جعل الإمارات مركزاً رائداً لتطوير وتصنيع الأقمار الصناعية.”
من جهته، قال سالم حميد المري، مساعد المدير العام للشؤون العلمية والتقنية في “مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة”: “تم تنفيذ اختبارات المعايرة والتحقق من التلسكوب وأجهزة الاستشعار لضمان جودة الصور الكهروبصرية التي تعتبر دعامة أساسية لنجاح مهمة “دبي سات-2″ وبالتالي تلبية تطلعات عملائنا وخدمة مسيرة التنمية الشاملة التي تنتهجها دولة الإمارات. ومع دخول “دبي سات-2″ مرحلة التشغيل الكامل، ستبدأ مهمة توفير بيانات مفيدة وفورية للقطاعين العام والخاص في الإمارات والخارج، بما يخدم الأهداف التنموية للدولة.”
وتجدر الإشارة الى أن “دبي سات-2″ اجتاز أيضاً اختبارات “الوكالة اليابانية لاستكشاف الفضاء”- “جاكسا” (JAXA)، والتي أجريت مؤخراً بالتعاون مع “إياست” على نظام الدفع، بالإضافة إلى سلسلة من الاختبارات الأخرى للتأكد من سلامة وأمن وجاهزية القمر الصناعي. وبالمقابل، وقعت “إياست” اتفاقية مع “ساتريك إنيشيتيف” Satrec Initiative لتسويق وتوزيع خدمات ومنتجات القمر الصناعي “دبي سات-2″ عالمياً.
وتم إطلاق “دبي سات-2″، القمر الصناعي المزوّد بكاميرا كهروبصرية لمراقبة الأرض، بهدف توفير صور كهروبصرية عالية الدقة. ويتمتع القمر الصناعي بالقدرة على التقاط صور متعددة للمنطقة ذاتها مع ميزة متطورة تتيح له استقبال ومعالجة الصور من مختلف أنحاء العالم خلال يوم واحد. ويتم استخدام صور “دبي سات-2″ لأغراض عدة، بما فيها خدمة المشاريع البيئية والتخطيط الحضري وتحديث البنية التحتية والبحث العلمي، بالإضافة الى تزويد تقارير متخصصة للجهات والهيئات الحكومية.
وتعد مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة “إياست” مؤسسة عامة تابعة لحكومة دبي، تم إنشاؤها في العام 2006 لتشجيع الابتكار العلمي والتقدم التقني في دبي والإمارات، فضلا عن بناء قاعدة تنافسية لتطوير الموارد البشرية المواطنة وتعزيز الإبتكار التقني لديهم والإرتقاء بهم إلى مستويات علمية رائدة. وتقوم مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة “إياست” بتنفيذ أبحاث رئيسية في مجال الفضاء الخارجي، وتصنيع الأقمار الاصطناعية وتطوير النظم ذات الصلة، وتوفير خدمات التصوير الفضائي وخدمات المحطة الأرضية والدعم للأقمار الاصطناعية أخرى.
14 أبريل 2014
أعلنت “مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدّمة-إياست” عن بدء التشغيل الكامل لـ “دبي سات-2″ عقب استكمال عمليات التشغيل والاختبار على المدار الفضائي.
وقالت المؤسسة أن القمر الصناعي أتم مرحلة “الإطلاق والتشغيل المبدئي” بدءاً من 21 نوفمبر 2013، والتي تخللت سلسلة من الاختبارات للتحقق من سير العمليات التشغيلية لأجهزة القمر وإلكترونيات النظام الفرعي وتحديد مستوى الأداء في ظل الظروف القاسية في الفضاء الخارجي.
ومع استقرار تشغيل القمر الصناعي، تبدأ المرحلة التالية التي تنطوي على اختبارات المعايرة والتحقق من التلسكوب وأجهزة الاستشعار، والتي تعتبر الخطوات النهائية قبل الوصول إلى مرحلة التشغيل الكامل. وتركز الاختبارات على التأكّد من جودة ودقة البيانات المستمدة من القمر الصناعي ومطابقتها لأعلى المعايير العالمية.
وقال سعادة يوسف حمد الشيباني، مدير عام “مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدّمة”: “يأتي نجاح عمليات التشغيل الكامل للقمر الصناعي “دبي سات-2″، والتي تعتبر المرحلة الأخيرة من المشروع، ليؤكد المكانة الريادية التي وصلت إليها دولة الإمارات على خارطة صناعة الفضاء الإقليمية. ويدفعنا الإنجاز الجديد إلى مواصلة تكثيف الجهود الحثيثة لتجسيد الرؤية الثاقبة والتطلعات الطموحة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في جعل الإمارات مركزاً رائداً لتطوير وتصنيع الأقمار الصناعية.”
من جهته، قال سالم حميد المري، مساعد المدير العام للشؤون العلمية والتقنية في “مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة”: “تم تنفيذ اختبارات المعايرة والتحقق من التلسكوب وأجهزة الاستشعار لضمان جودة الصور الكهروبصرية التي تعتبر دعامة أساسية لنجاح مهمة “دبي سات-2″ وبالتالي تلبية تطلعات عملائنا وخدمة مسيرة التنمية الشاملة التي تنتهجها دولة الإمارات. ومع دخول “دبي سات-2″ مرحلة التشغيل الكامل، ستبدأ مهمة توفير بيانات مفيدة وفورية للقطاعين العام والخاص في الإمارات والخارج، بما يخدم الأهداف التنموية للدولة.”
وتجدر الإشارة الى أن “دبي سات-2″ اجتاز أيضاً اختبارات “الوكالة اليابانية لاستكشاف الفضاء”- “جاكسا” (JAXA)، والتي أجريت مؤخراً بالتعاون مع “إياست” على نظام الدفع، بالإضافة إلى سلسلة من الاختبارات الأخرى للتأكد من سلامة وأمن وجاهزية القمر الصناعي. وبالمقابل، وقعت “إياست” اتفاقية مع “ساتريك إنيشيتيف” Satrec Initiative لتسويق وتوزيع خدمات ومنتجات القمر الصناعي “دبي سات-2″ عالمياً.
وتم إطلاق “دبي سات-2″، القمر الصناعي المزوّد بكاميرا كهروبصرية لمراقبة الأرض، بهدف توفير صور كهروبصرية عالية الدقة. ويتمتع القمر الصناعي بالقدرة على التقاط صور متعددة للمنطقة ذاتها مع ميزة متطورة تتيح له استقبال ومعالجة الصور من مختلف أنحاء العالم خلال يوم واحد. ويتم استخدام صور “دبي سات-2″ لأغراض عدة، بما فيها خدمة المشاريع البيئية والتخطيط الحضري وتحديث البنية التحتية والبحث العلمي، بالإضافة الى تزويد تقارير متخصصة للجهات والهيئات الحكومية.
وتعد مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة “إياست” مؤسسة عامة تابعة لحكومة دبي، تم إنشاؤها في العام 2006 لتشجيع الابتكار العلمي والتقدم التقني في دبي والإمارات، فضلا عن بناء قاعدة تنافسية لتطوير الموارد البشرية المواطنة وتعزيز الإبتكار التقني لديهم والإرتقاء بهم إلى مستويات علمية رائدة. وتقوم مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة “إياست” بتنفيذ أبحاث رئيسية في مجال الفضاء الخارجي، وتصنيع الأقمار الاصطناعية وتطوير النظم ذات الصلة، وتوفير خدمات التصوير الفضائي وخدمات المحطة الأرضية والدعم للأقمار الاصطناعية أخرى.