خبير الاتصالات “سامي تفاحة” يقدم نظامًا جديدًا لعولمة أنظمة الدفع بواسطة الموبايل
inShare8
15 أبريل 2014
أكد خبير الاتصالات ونظم الدفع الإلكتروني “سامي تفاحه” أن عولمة أنظمة الدفع بواسطة الموبايل في العالم ضرورة ملحة وشدد على أهمية توحيد قنوات الدفع المالي عبر أجهزة الموبايل وضرورة توافقها، باعتبارها الطريقة الأمثل والأقصر لتعزيز مجالات استخدام الموبايل المصرفية، حسب تعبيره.
وقال تفاحه في محاضرته التي قدمها في الجلسة الرئيسية لقمة الدفع عبر الموبايل Mobile Payment Summit التي أقيمت أخيرًا في مدينة نيويورك الأمريكية إن مئات المؤسسات المالية وشركات الاتصالات في العالم تحاول تقدم خدمات مالية عبر أجهزة الموبايل لعملائها.
وأضاف تفاحه “لكن هذه الخدمات تبقى محدودة من حيث الإمكانيات والمجالات، وضيقة من حيث نطاق استخدمها جغرافيًا. بمعنى أنه لا يمكن للمستخدم دفع فواتيره أو قيمة مشترياته بواسطة الموبايل خارج نطاق الشبكة المحدودة لمقدم الخدمة كما لا يمكنه التسوق في دول أخرى او دفع فاتورة الفندق أو حتى تذكرة الطيران عبر الموبايل. ستبقى الحال كذلك ما لم يتم إعتماد نظام مصرفي عالمي جديد”.
وعرض تفاحه فكرة نظام جديد لعولمة قبول الدفع بواسطة الهواتف النقالة وتوحيد قبول عملية الدفع بغض النظر عن مقدم الخدمة أو التكنولوجيا المستخدمة.
وشرح تفاحه خلال محاضرته حيثيات النظام الجديد وآفاقه المالية والقانونية ومراحل تنفيذه لإنهاء محدودية استخدام الموبايل في المجال المصرفي واقتصارها على مجالات بعينها ودول دون غيرها.
وأوضح تفاحه أن فكرة عولمة نظام الدفع بواسطة الموبايل ستجعل من هذه الأجهزة أداة دفع مصرفية لا تقل أهمية عن بطاقات الائتمان الحالية، مشيرًا إلى إمكانية الاستفادة من البنية التحتية الموجودة أصلًا وتستخدم حاليًا لإتمام عمليات الشراء بواسطة بطاقات الإئتمان في جميع نقاط البيع المنتشرة في العالم.
وأضاف تفاحه “عولمة وتوحيد قنوات الدفع المصرفية عبر أجهزة الموبايل، سيساعدنا على جعل هذه الأجهزة مستقبل الخدمات المالية الشخصية بما في ذلك عمليات الدفع، والخدمات المصرفية، والتجارة لتمكين المستخدم من إدارة أمواله وكذلك الحسابات المصرفية دون الحاجة إلى حمل بطاقات بلاستيكية أو محفظة أو دفتر شيكات. لا شك بأن معظم البنوك و شركات الاتصالات تحاول منذ سنوات توفير خدمات الدفع كخدمات ذات قيمة مضافة لعملائها ، لكن جهودها تبقى فردية وككذلك خدماتها محدودة الفعالية”.
وأشار تفاحه إلى أن النظام الجديد يأتي بصورة مقاربة من شبكات بطاقات الائتمان ونظمها المصرفية، كما يمكن البدء بتنفيذ المشروع على مستويات محلية ليتم بعدها ربط الدول معا عبر الشبكة الدولية، شرط توفر الإرادة وتشكيل تحالف دولي يجمع بين قادة الصناعة المصرفية.
وحظي النظام المقترح لعولمة قنوات الدفع بواسطة الموبايل بترحيب واسع النطاق من قبل المشاركين في الحدث الذي يعقد سنويًا في الولايات المتحدة الأميركية بمشاركة كبرى الشركات العاملة ضمن القطاع.
inShare8
15 أبريل 2014
أكد خبير الاتصالات ونظم الدفع الإلكتروني “سامي تفاحه” أن عولمة أنظمة الدفع بواسطة الموبايل في العالم ضرورة ملحة وشدد على أهمية توحيد قنوات الدفع المالي عبر أجهزة الموبايل وضرورة توافقها، باعتبارها الطريقة الأمثل والأقصر لتعزيز مجالات استخدام الموبايل المصرفية، حسب تعبيره.
وقال تفاحه في محاضرته التي قدمها في الجلسة الرئيسية لقمة الدفع عبر الموبايل Mobile Payment Summit التي أقيمت أخيرًا في مدينة نيويورك الأمريكية إن مئات المؤسسات المالية وشركات الاتصالات في العالم تحاول تقدم خدمات مالية عبر أجهزة الموبايل لعملائها.
وأضاف تفاحه “لكن هذه الخدمات تبقى محدودة من حيث الإمكانيات والمجالات، وضيقة من حيث نطاق استخدمها جغرافيًا. بمعنى أنه لا يمكن للمستخدم دفع فواتيره أو قيمة مشترياته بواسطة الموبايل خارج نطاق الشبكة المحدودة لمقدم الخدمة كما لا يمكنه التسوق في دول أخرى او دفع فاتورة الفندق أو حتى تذكرة الطيران عبر الموبايل. ستبقى الحال كذلك ما لم يتم إعتماد نظام مصرفي عالمي جديد”.
وعرض تفاحه فكرة نظام جديد لعولمة قبول الدفع بواسطة الهواتف النقالة وتوحيد قبول عملية الدفع بغض النظر عن مقدم الخدمة أو التكنولوجيا المستخدمة.
وشرح تفاحه خلال محاضرته حيثيات النظام الجديد وآفاقه المالية والقانونية ومراحل تنفيذه لإنهاء محدودية استخدام الموبايل في المجال المصرفي واقتصارها على مجالات بعينها ودول دون غيرها.
وأوضح تفاحه أن فكرة عولمة نظام الدفع بواسطة الموبايل ستجعل من هذه الأجهزة أداة دفع مصرفية لا تقل أهمية عن بطاقات الائتمان الحالية، مشيرًا إلى إمكانية الاستفادة من البنية التحتية الموجودة أصلًا وتستخدم حاليًا لإتمام عمليات الشراء بواسطة بطاقات الإئتمان في جميع نقاط البيع المنتشرة في العالم.
وأضاف تفاحه “عولمة وتوحيد قنوات الدفع المصرفية عبر أجهزة الموبايل، سيساعدنا على جعل هذه الأجهزة مستقبل الخدمات المالية الشخصية بما في ذلك عمليات الدفع، والخدمات المصرفية، والتجارة لتمكين المستخدم من إدارة أمواله وكذلك الحسابات المصرفية دون الحاجة إلى حمل بطاقات بلاستيكية أو محفظة أو دفتر شيكات. لا شك بأن معظم البنوك و شركات الاتصالات تحاول منذ سنوات توفير خدمات الدفع كخدمات ذات قيمة مضافة لعملائها ، لكن جهودها تبقى فردية وككذلك خدماتها محدودة الفعالية”.
وأشار تفاحه إلى أن النظام الجديد يأتي بصورة مقاربة من شبكات بطاقات الائتمان ونظمها المصرفية، كما يمكن البدء بتنفيذ المشروع على مستويات محلية ليتم بعدها ربط الدول معا عبر الشبكة الدولية، شرط توفر الإرادة وتشكيل تحالف دولي يجمع بين قادة الصناعة المصرفية.
وحظي النظام المقترح لعولمة قنوات الدفع بواسطة الموبايل بترحيب واسع النطاق من قبل المشاركين في الحدث الذي يعقد سنويًا في الولايات المتحدة الأميركية بمشاركة كبرى الشركات العاملة ضمن القطاع.