" صَعَرَتْ خَدّها البَاهِي "
تُصَعِرين خدك كِبرَ
أم أنا من تُراب ؟! وأنتِ تبرَ
فإن كان حقا ؟! وما كيداً ومكرَ
فقد جئت محظوراً من الفعل ونكرَ
وليس أنا سوى بوالداي والناس برَ
وأمي فيهم نورٌ وطُهرَ
وأبي في الشمائل سيداً حُرَ
تحتقرين فتىً يديه من الكنوز صفرَ !
سوى حُبه وقرطاسٍ وحبرَ
واستبدل الدنيا بالمعروف وصبرَ
أبكيتيه بعد الغروب، وفي العشاء وفجرَ
أبكيتيه ضحاه، وعند الظهر وعصرَ
لا تملكين لهُ ذنبً، وما كان حُبهُ وِزرَ
إلا يراكِ مناصرة ٌ لشقائه وأزرَ
حسبي الله ، كم تسقينني صبرً ومُرَ
وإني – وحقكِ –
لم أمل ولم أجحد وأبرَ
،،،