أشعلت الأمطار التي شهدتها العاصمة الرياض المغردين على موقعَيْ التواصل الاجتماعي “فيس بوك” و”تويتر”، وتداول المغردون
صوراً تحكي الواقع في بعض الطرق والشوارع، والأنفاق التي أغرقتها المياه، وذلك عبر هشتاقات عدة على تويتر، أبرزها #الرياض_الآن..#الرياض_تغرق..#فساد_المشاريع.
ورفع المغردون صوراً ومقاطع فيديو عن معظم مناطق الرياض تُظهر ضَعف البنية التحتية في استيعاب أمطار متوسطة لمدة زمنية بسيطة،
وانتقدوا بشدة الشركات المنفذة والجهات المشرفة والمستلمة لها، وقال بعض المغردين: “إن المطر يقوم مقام هيئة مكافحة الفساد”.
وقال الشيخ يوسف المهوس: “تويتر.. واتساب.. بلاكبيري تتسابق بكشف حقيقة سوء التنفيذ في كثير من مشاريعنا التي فرحنا بتدشينها”.
وغرد الصحفي عبدالإله القحطاني قائلاً: “غرقنا في عشر دقائق”. أما فــــيصل الـســـــيف فقال: “سارقو المال العام يصيبهم الخوف في مثل هذه الأوقات؛ إ
ذ ينزل المطر فتتعرى الذمم! فهل يا ترى عندهم من يخاف عند نزول المطر؟”.
وقال د. مساعد المحيا أستاذ الإعلام الخبير الإعلامي: “الرياض تغرق في كثير من شوارعها، والقناة الأولى
والإخبارية لا تفعلان شيئاً يعكس اهتمامهما، وكأن المطر في عاصمة موزمبيق وليس في عاصمة السعودية”.
أما الدكتور عبدالله المسند فقال: “إذا غرقت الرياض من الموجة المطرية الأولى!! فكيف بالموجة الثانية
والثالثة والرابعة، وربما الخامسة أيضاً؟!! خلال هذا الأسبوع وفقاً للتوقعات!!”.
وغرد عصام الزامل قائلاً: “المؤلم أن بعض الأنفاق والطرقات التي أغرقتها الأمطار عمرها أقل من سنتين”. فيما قام أستاذ الإعلام الدكتور
أحمد بن راشد السعيد ببث صور لعدد من أنفاق الرياض، التي حوّلتها الأمطار إلى بحيرات، وطالب الدكتور محمد بن يحيى
النجيمي الأستاذ بالمعهد العالي للقضاء بتحقيقات في مشاريع مقاولات الطرق والأنفاق.