"وردة سلمان" .. معتقلة سابقة في سجون نظام الأسد وفروعه الأمنية لمدة نحو سنة ونصف ، خرجت مؤخرا بعد مبادلة أجراها لواء عاصفة الشمال ، وردة تعرضت لكل أنواع التعذيب ، وتعرضت لانتهاكات رفضت أن تذكرها ، وهي الآن تعمل كناشطة حقوقية للمطالبة بإطلاق سراح زميلاتها السجينات ، مراسلنا مصطفى عباس التقاها وأعد التقرير التالي .
نحو سنة ونصف أمضتها الناشطة وردة سليمان في سجون النظام ، ساموها خلال اعتقالها سوء العذاب ، حتى أجبروها على الظهور في تلفزة النظام والاعتراف ضد الثوار وفبركة قصص ضدهم .
"كان في الإرهابي أحمد ديب الكويفي وكان هناك الارهابي سامر التيناوي ، وكان معهم مجموعة فيما بعد عرفت أسماءهم ، طبعا نتيجة الضرب والتعذيب والضغط الذي تعرضت له اعترفت على أمور ليست موجودة نهائياً ، وتم ذكر أسماء أشخاص هم ثوار وشباب الجيش الحر وليسوا ارهابيين ، وكل ذلك نتيجة التعذيب الذي تعرضت له في الأفرع الامنية" .
تعذيب ذاقت هذه الناشطة الكردية الأصل كل أشكاله حتى وصلت لدرجة الموت كما أخبرتنا ، أضف إلى ذلك أنها تعرضت لنوع من الانتهاك ترفض أن تتحدث عنه أمام الشاشة.
"من طرق التعذيب التي تعرضت لها الصعق بالكهرباء ، طبعا فترة الكهرباء من فترة الساعة إلى الساعتين ، ويغمى على المعتقل في آخرها أو يصاب بشلل الأطراف ، وضرب بالكرباج ، أينما يخطر في بال السجان الضرب على جسم المعتقل ، بيديه أو برجليه ، ليست لديه مشكلة وحتى لو كان المضروب أنثى" .
شبح .. الذي هو تعليق بجنزير على أبواب حديد .. كما يعلق الخاروف عندما يذبح ويسلخ جلده ، ولا مشكلة إن كان المعلق شاباً أو فتاة ، أو تشبيح على تخت حديدي ، ويربط الشخص بتخت حديد ، ويبدأ التعذيب إن كان عبر الضرب بكرباج على يديه ورجليه وضهره وجسمه كله ، أو الصعق بالكهرباء ، وكل ما ضرب المعتقل بالكرباج وأغمي عليه يرش في الماء البارد ، ثم يعودون لكهربته كي يصحو / وهكذا حتى يصل لمرحلة فقدان الوعي تماما ، ـو من خلال وضع المعتقل في الماء البارد ضمن براميل .
"طبعاً هناك الكثير من الامور التي تعرضت لها النساء وهي أسوأ الأمور التي لا أستطيع ذكرها ، وهو أكثر مما تعرض له الشباب ، طبعا نتيجة الضرب كسرت يدي وأصابني تمزق أربطة ، والديسك في ظهري وانقراص في فقراتي ، ومعي أمور أكثر من ذلك ولا أستطيع ذكرها" .
كثيرات هن المعتقلات في سجون النظام ، من هنا فإن وردة التي ولدت وعاشت في مدينة الزبداني الثائرة ، أخذت على عاتقها الدفاع عنهن .
نحو سنة ونصف أمضتها الناشطة وردة سليمان في سجون النظام ، ساموها خلال اعتقالها سوء العذاب ، حتى أجبروها على الظهور في تلفزة النظام والاعتراف ضد الثوار وفبركة قصص ضدهم .
"كان في الإرهابي أحمد ديب الكويفي وكان هناك الارهابي سامر التيناوي ، وكان معهم مجموعة فيما بعد عرفت أسماءهم ، طبعا نتيجة الضرب والتعذيب والضغط الذي تعرضت له اعترفت على أمور ليست موجودة نهائياً ، وتم ذكر أسماء أشخاص هم ثوار وشباب الجيش الحر وليسوا ارهابيين ، وكل ذلك نتيجة التعذيب الذي تعرضت له في الأفرع الامنية" .
تعذيب ذاقت هذه الناشطة الكردية الأصل كل أشكاله حتى وصلت لدرجة الموت كما أخبرتنا ، أضف إلى ذلك أنها تعرضت لنوع من الانتهاك ترفض أن تتحدث عنه أمام الشاشة.
"من طرق التعذيب التي تعرضت لها الصعق بالكهرباء ، طبعا فترة الكهرباء من فترة الساعة إلى الساعتين ، ويغمى على المعتقل في آخرها أو يصاب بشلل الأطراف ، وضرب بالكرباج ، أينما يخطر في بال السجان الضرب على جسم المعتقل ، بيديه أو برجليه ، ليست لديه مشكلة وحتى لو كان المضروب أنثى" .
شبح .. الذي هو تعليق بجنزير على أبواب حديد .. كما يعلق الخاروف عندما يذبح ويسلخ جلده ، ولا مشكلة إن كان المعلق شاباً أو فتاة ، أو تشبيح على تخت حديدي ، ويربط الشخص بتخت حديد ، ويبدأ التعذيب إن كان عبر الضرب بكرباج على يديه ورجليه وضهره وجسمه كله ، أو الصعق بالكهرباء ، وكل ما ضرب المعتقل بالكرباج وأغمي عليه يرش في الماء البارد ، ثم يعودون لكهربته كي يصحو / وهكذا حتى يصل لمرحلة فقدان الوعي تماما ، ـو من خلال وضع المعتقل في الماء البارد ضمن براميل .
"طبعاً هناك الكثير من الامور التي تعرضت لها النساء وهي أسوأ الأمور التي لا أستطيع ذكرها ، وهو أكثر مما تعرض له الشباب ، طبعا نتيجة الضرب كسرت يدي وأصابني تمزق أربطة ، والديسك في ظهري وانقراص في فقراتي ، ومعي أمور أكثر من ذلك ولا أستطيع ذكرها" .
كثيرات هن المعتقلات في سجون النظام ، من هنا فإن وردة التي ولدت وعاشت في مدينة الزبداني الثائرة ، أخذت على عاتقها الدفاع عنهن .