تستمر المعارك العنيفة في محيط بلدةِ يبرود في منطقة القلمون شمال َدمشق، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم الخميس، وقال المرصد في رسائل الكترونية متتالية ان "اشتباكاتٍ عنيفة ً" تدور بين قواتِ النظام مدعومةً بمقاتلي حزب الله اللبناني من جهة ومقاتلي كتائب معارضة في مدينة ِيبرود ومنطقةِ ريما المجاورة، مشيرا الى انباء عن خسائر َبشرية في صفوفِ الطرفيْن.وقتلِ ناشطٍ اعلامي في كتيبة ٍمقاتلة في اشتباكاتِ يبرود ليل امس.
وذكر المركز الإعلامي في القلمون أن المقاتلات الحربية قامت بغارة جوية على قرية السحل قرب جبل الرمل مع رصد تحليق للطيران الحربي في الأجواء.
وأفادت القيادة العسكرية الموحدة في القلمون أنه تم تدمير دبابتين إحداهما مدرعة شيلكا عن طريق انفجار لغم أرضي بها كان قد أعده الثوار مسبقاً أثناء محاولتها التقدم من ناحية منطقة ريما.
وذكر المركز الإعلامي في القلمون أن قرية السحل تعرضت منذ بداية الحملة العسكرية على مدينة يبرود إلى قصف مكثف وعنيف من قبل قوات النظام وحزب الله، وأن نسبة القذائف التي سقطت على القرية ومحيطها يفوق تلك التي استهدفت مدينة يبرود لشدة أهمية تلك القرية إستراتيجياً وعسكرياً بيد أن سكان المدينة هجروا بشكل كامل إلى عرسال.
فيما ذكرت مصادر إعلامية موالية للنظام أو قوات الأسد سيطرت على جميع المعابر التي تفصل القلمون عن عرسال.
وذكر المركز الإعلامي في القلمون أن المقاتلات الحربية قامت بغارة جوية على قرية السحل قرب جبل الرمل مع رصد تحليق للطيران الحربي في الأجواء.
وأفادت القيادة العسكرية الموحدة في القلمون أنه تم تدمير دبابتين إحداهما مدرعة شيلكا عن طريق انفجار لغم أرضي بها كان قد أعده الثوار مسبقاً أثناء محاولتها التقدم من ناحية منطقة ريما.
وذكر المركز الإعلامي في القلمون أن قرية السحل تعرضت منذ بداية الحملة العسكرية على مدينة يبرود إلى قصف مكثف وعنيف من قبل قوات النظام وحزب الله، وأن نسبة القذائف التي سقطت على القرية ومحيطها يفوق تلك التي استهدفت مدينة يبرود لشدة أهمية تلك القرية إستراتيجياً وعسكرياً بيد أن سكان المدينة هجروا بشكل كامل إلى عرسال.
فيما ذكرت مصادر إعلامية موالية للنظام أو قوات الأسد سيطرت على جميع المعابر التي تفصل القلمون عن عرسال.