ساعات قليلة وتنطلق منافسات الموسم الجديد للكرة السعودية بمواجهة تبدو بمثابة ضربة بداية مثالية لموسم ينتظر الكثيرون أن يشهد صراعا شرسا خارج نطاق التوقعات .. فالعائدين لمنصات التتويج يتطلعون للاستمرار ،، بينما الكبار سيصارعون من أجل استعادة هيمنتهم والعودة لانتزاع الألقاب.
على ملعب "الملك فهد" الدولي بالرياض ، تقام النسخة الثانية من "كأس السوبر السعودي" بين النصر حامل لقب دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين ، والشباب بطل كأس خادم الحرمين الشريفين (كأس الملك).
المباراة تشكل فرصة لكلا الفريقين لاستعراض القوة وتعزيز الثقة وإشعال حماس الجماهير تأهبا لانطلاق منافسات الدوري ، لكنها في الوقت نفسه تحمل في طياتها المزيد من الأهداف والاعتبارات التي ستكشف عنها مجريات اللعب ويحسمها الصعود لمنصة التتويج.
أولوية في سجلات التاريخ
أقيمت النسخة الأولى من كأس السوبر العام الماضي باستاد مدينة الملك عبد العزيز الرياضية في جدة ، وانتهت بفوز الفتح على الاتحاد 3-2 ليسجل الفتح حامل لقب الدوري حينذاك اسمه كأول بطل للسوبر ، كما اقتسم دوريس سالومو (الفتح) ومختار فلاته (الاتحاد) لقب صاحب أول ثنائية ، وفلاته صاحب أول ضربة جزاء ، والبرازيلي إيلتون صاحب أول هدف في الوقت الإضافي.
وفي مباراة اليوم ، تتاح الفرصة بقوة أمام النصر والشباب ونجومهما وكذلك الوجوه الجديدة لدخول سجلات التاريخ بإنجاز يحقق لأول مرة في كأس السوبر السعودي ، كما هو الحال بالنسبة لمدربيهما الاسباني راؤول كانيدا (النصر) والبرتغالي جوزيه مورايس (الشباب) اللذين لم يسبق لهما الفوز بأي لقب في تجاربهما السابقة على الملاعب السعودية ، حيث سبق لمورايس تدريب الفيصلي والشباب كما تولى كانيدا تدريب الاتحاد.
النهائي .. عقدة النصر أمام الشباب
في الموسم الماضي ، التقى النصر والشباب أربع مرات في ثلاث بطولات وكانت الأفضلية للنصر بفوزين ، أحدهما في الدوري 3-2 والآخر في كأس ولي العهد 1-صفر ، بينما حقق الشباب انتصارات واحدا بنتيجة 2-1 في كأس الملك وتعادل الفريقان 1-1 في الدور الثاني من الدوري.
لكن سجل مواجهات الفريقين في المباريات النهائية يختلف تماما بل ويعد بمثابة عقدة للنصر الذي لم يهز شباك العالمي بأي هدف خلال ثلاث مباريات نهائية جمعت بينهما من قبل ، حيث فاز الشباب 1-صفر في نهائي دوري كأس خادم الحرمين الشريفين 1991 و3-صفر في نهائي كأس ولي العهد 1996 و4-3 بضربات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي في نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد 2009 .
اختبار صعب
تشكل مواجهة اليوم اختبارا صعبا مبكرا لمورايس وكانيدا ، وتتشابه ظروفهما نظرا للمهمة الملقاة على عاتقهما هذا الموسم ، وهي الحفاظ أو الإضافة لإنجازات سابقيهما ، في ظل صراع شرس متوقع خاصة من الهلال والأهلي والاتحاد.
فبعد قيادة الأوروجوياني دانييل كارينيو فريق النصر للعودة إلى منصة التتويج بلقب الدوري بعد غياب عنها لنحو 20 عاما بالإضافة إلى كأس ولي العهد على حساب الهلال ، رحل عن الفريق وعينت الإدارة كانيدا في خطوة أثارت مخاوف الكثيرين نظرا لاختلاف أسلوب المدربين وخشية عدم قدرة كانيدا على مواصلة ما بدأه سلفه.
ومع ذلك ، أكد كانيدا أنه لا يخشى الضغوط وصرح خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس الأربعاء تمهيدا للمباراة قائلا "أي مدرب يحب أن يبدأ مشواره مع فريقه الجديد بمباراة نهائية أو بطولة.. بالتأكيد المسؤولية كبيرة. فالنصر فريق له تاريخ طويل في الرياضة السعودية. الجميع في الفريق يشعرون بالمسؤولية ولدينا الطموح في الحفاظ على المكتسبات التي تحققت في الموسم الماضي."
كذلك تولى مورايس مسئولية الشباب خلفا للتونسي عمار السويح الذي استغنت عنه الإدارة رغم إنقاذ الفريق من أزمته في الموسم الماضي عندما قاده للمركز الرابع بالدوري وإحراز لقب كأس الملك بالإضافة لاحتلال صدارة مجموعته بدوري أبطال آسيا قبل خروجه من دور ال16 على يد الاتحاد.
تركيا وهولندا
استعد كل من الفريقين للموسم الجديد بمعسكر خارجي وعدد من الصفقات ، بتعاقد النصر مع أحمد الفريدي وعبد العزيز الجبرين وعلي الخيبري والبولندي أدريان ميرزيفسكي والبرازيليين جابرييل ماركينيوس وهيرناني دي سوزا ، وتعاقد الشباب مع عبد الله الدوسري وسند العميري والأردني طارق خطاب والمهاجمين البرازيلي روجيريو والسنغالي مباي دياني بالإضافة لاستعادة قائده السابق عبده عطيف من النصر والتجديد للبرازيلي رافينيا.
أجرى النصر تحضيراته للموسم الجديد بمعسكر في تركيا تلاه عدد من المباريات الودية في الرياض ثم المشاركة في بطولة العين الودية بالإمارات التي أحرز المركز الثاني بها ، بينما كانت استعدادات الشباب في معسكر بهولندا شهد عدة مباريات ودية أمام فرق هولندية وأخرى بلجيكية.
التشكيلة المتوقعة
يفتقد النصر جهود لاعبه البرازيلي الجديد هيرناني بسبب تأخر وصوله إلى الرياض كما يغيب بسبب الإصابات ، الفريدي ومحمد عيد والحارسين عبد الله الشمري ومتعب عسيري ، ويتوقع أن يدفع ماكيدا بتشكيلة تضم :
في حراسة المرمى : عبد الله العنزي.
الدفاع : حسين عبد الغني – محمد حسين – عمر هوساوي – خالد الغامدي.
الوسط : إبراهيم غالب – عبد العزيز الجبرين – يحيى الشهري – أدريان ميرزيفسكي – جابرييل ماركينيوس.
الهجوم : محمد السهلاوي
أما الشباب فسيفتقد جهود لاعبه الجديد طارق خطاب لعدم اكتمال جاهزيته ويتوقع أن يدفع مورايس بتشكيلة تضم :
في حراسة المرمى : وليد عبد الله.
الدفاع : عبد الله شهيل – ماجد المرشدي – سياف البيشي – حسن معاذ.
خط الوسط : عمر الغامدي – أحمد عطيف – عبد المجيد الرويلي – رافينيا.
الهجوم : روجيريو – نايف هزازي.
على ملعب "الملك فهد" الدولي بالرياض ، تقام النسخة الثانية من "كأس السوبر السعودي" بين النصر حامل لقب دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين ، والشباب بطل كأس خادم الحرمين الشريفين (كأس الملك).
المباراة تشكل فرصة لكلا الفريقين لاستعراض القوة وتعزيز الثقة وإشعال حماس الجماهير تأهبا لانطلاق منافسات الدوري ، لكنها في الوقت نفسه تحمل في طياتها المزيد من الأهداف والاعتبارات التي ستكشف عنها مجريات اللعب ويحسمها الصعود لمنصة التتويج.
أولوية في سجلات التاريخ
أقيمت النسخة الأولى من كأس السوبر العام الماضي باستاد مدينة الملك عبد العزيز الرياضية في جدة ، وانتهت بفوز الفتح على الاتحاد 3-2 ليسجل الفتح حامل لقب الدوري حينذاك اسمه كأول بطل للسوبر ، كما اقتسم دوريس سالومو (الفتح) ومختار فلاته (الاتحاد) لقب صاحب أول ثنائية ، وفلاته صاحب أول ضربة جزاء ، والبرازيلي إيلتون صاحب أول هدف في الوقت الإضافي.
وفي مباراة اليوم ، تتاح الفرصة بقوة أمام النصر والشباب ونجومهما وكذلك الوجوه الجديدة لدخول سجلات التاريخ بإنجاز يحقق لأول مرة في كأس السوبر السعودي ، كما هو الحال بالنسبة لمدربيهما الاسباني راؤول كانيدا (النصر) والبرتغالي جوزيه مورايس (الشباب) اللذين لم يسبق لهما الفوز بأي لقب في تجاربهما السابقة على الملاعب السعودية ، حيث سبق لمورايس تدريب الفيصلي والشباب كما تولى كانيدا تدريب الاتحاد.
النهائي .. عقدة النصر أمام الشباب
في الموسم الماضي ، التقى النصر والشباب أربع مرات في ثلاث بطولات وكانت الأفضلية للنصر بفوزين ، أحدهما في الدوري 3-2 والآخر في كأس ولي العهد 1-صفر ، بينما حقق الشباب انتصارات واحدا بنتيجة 2-1 في كأس الملك وتعادل الفريقان 1-1 في الدور الثاني من الدوري.
لكن سجل مواجهات الفريقين في المباريات النهائية يختلف تماما بل ويعد بمثابة عقدة للنصر الذي لم يهز شباك العالمي بأي هدف خلال ثلاث مباريات نهائية جمعت بينهما من قبل ، حيث فاز الشباب 1-صفر في نهائي دوري كأس خادم الحرمين الشريفين 1991 و3-صفر في نهائي كأس ولي العهد 1996 و4-3 بضربات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي في نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد 2009 .
اختبار صعب
تشكل مواجهة اليوم اختبارا صعبا مبكرا لمورايس وكانيدا ، وتتشابه ظروفهما نظرا للمهمة الملقاة على عاتقهما هذا الموسم ، وهي الحفاظ أو الإضافة لإنجازات سابقيهما ، في ظل صراع شرس متوقع خاصة من الهلال والأهلي والاتحاد.
فبعد قيادة الأوروجوياني دانييل كارينيو فريق النصر للعودة إلى منصة التتويج بلقب الدوري بعد غياب عنها لنحو 20 عاما بالإضافة إلى كأس ولي العهد على حساب الهلال ، رحل عن الفريق وعينت الإدارة كانيدا في خطوة أثارت مخاوف الكثيرين نظرا لاختلاف أسلوب المدربين وخشية عدم قدرة كانيدا على مواصلة ما بدأه سلفه.
ومع ذلك ، أكد كانيدا أنه لا يخشى الضغوط وصرح خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس الأربعاء تمهيدا للمباراة قائلا "أي مدرب يحب أن يبدأ مشواره مع فريقه الجديد بمباراة نهائية أو بطولة.. بالتأكيد المسؤولية كبيرة. فالنصر فريق له تاريخ طويل في الرياضة السعودية. الجميع في الفريق يشعرون بالمسؤولية ولدينا الطموح في الحفاظ على المكتسبات التي تحققت في الموسم الماضي."
كذلك تولى مورايس مسئولية الشباب خلفا للتونسي عمار السويح الذي استغنت عنه الإدارة رغم إنقاذ الفريق من أزمته في الموسم الماضي عندما قاده للمركز الرابع بالدوري وإحراز لقب كأس الملك بالإضافة لاحتلال صدارة مجموعته بدوري أبطال آسيا قبل خروجه من دور ال16 على يد الاتحاد.
تركيا وهولندا
استعد كل من الفريقين للموسم الجديد بمعسكر خارجي وعدد من الصفقات ، بتعاقد النصر مع أحمد الفريدي وعبد العزيز الجبرين وعلي الخيبري والبولندي أدريان ميرزيفسكي والبرازيليين جابرييل ماركينيوس وهيرناني دي سوزا ، وتعاقد الشباب مع عبد الله الدوسري وسند العميري والأردني طارق خطاب والمهاجمين البرازيلي روجيريو والسنغالي مباي دياني بالإضافة لاستعادة قائده السابق عبده عطيف من النصر والتجديد للبرازيلي رافينيا.
أجرى النصر تحضيراته للموسم الجديد بمعسكر في تركيا تلاه عدد من المباريات الودية في الرياض ثم المشاركة في بطولة العين الودية بالإمارات التي أحرز المركز الثاني بها ، بينما كانت استعدادات الشباب في معسكر بهولندا شهد عدة مباريات ودية أمام فرق هولندية وأخرى بلجيكية.
التشكيلة المتوقعة
يفتقد النصر جهود لاعبه البرازيلي الجديد هيرناني بسبب تأخر وصوله إلى الرياض كما يغيب بسبب الإصابات ، الفريدي ومحمد عيد والحارسين عبد الله الشمري ومتعب عسيري ، ويتوقع أن يدفع ماكيدا بتشكيلة تضم :
في حراسة المرمى : عبد الله العنزي.
الدفاع : حسين عبد الغني – محمد حسين – عمر هوساوي – خالد الغامدي.
الوسط : إبراهيم غالب – عبد العزيز الجبرين – يحيى الشهري – أدريان ميرزيفسكي – جابرييل ماركينيوس.
الهجوم : محمد السهلاوي
أما الشباب فسيفتقد جهود لاعبه الجديد طارق خطاب لعدم اكتمال جاهزيته ويتوقع أن يدفع مورايس بتشكيلة تضم :
في حراسة المرمى : وليد عبد الله.
الدفاع : عبد الله شهيل – ماجد المرشدي – سياف البيشي – حسن معاذ.
خط الوسط : عمر الغامدي – أحمد عطيف – عبد المجيد الرويلي – رافينيا.
الهجوم : روجيريو – نايف هزازي.