ديكور منزل "شاب" بلمسة مصممة أزياء
منزل لا يمكن تصنيفه ضمن المنازل الكلاسيكية أو العصرية لأنه حقاً فريد ولم نر له مثيلاً من قبل، فمع كل ركن من أركانه ينتابك شعور بالسفر إلى دولة ما من دول العالم، لا تستطيع أن تنظر للأشياء من حولك من دون السؤال عن موطنها الأصلي وأبعادها الفنية والثقافية، وفي حال شعرت بأنك قد نسيت ما جئت للتحدث عنه، فلا تفزع وتتهم نفسك بالهرم، فالمنزل يرفض الاستسلام للشيخوخة وكل شيء من حولك يدعوك للتعجب واسترجاع الذكريات، وسر شبابه الدائم مصممة الأزياء اللبنانية ومؤسسة المتجر الإلكتروني "كاليدوسكوب" ميمي شخاشير.
تقول ميمي شخاشير: أرفض العيش في منزل "خِتيرجي" تقليدي، حيث تُخصص فيها غرف لاستقبال الضيوف وغرف أخرى للتجمعات العائلية، حيث تتسم الأولى غالباً بالطابع الكلاسيكي ويطغى عليها الجمود والرسمية بينما تتميز الأخرى بالأثاث العملي الذي يبعث في النفس الملل والضجر.
وتابعت: بطبعي أحب السفر والترحال والتغيير والتجديد وتجريب كل ما هو غير مألوف، ويبدو هذا واضحاً في منزلي الذي تنتمي كل قطعة فيه إلى بلد معين، فضلاً عن إن كل قطعة لها تاريخ فني وقصة مثيرة، وقد حرصت على غرس هذا الطبع في أبنائي بهدف الحفاظ على ذكرياتهم واسترجاعها متى نظروا إلى القطع التذكارية التي قاموا بشرائها.
وحول أسلوب شخاشير في تنسيق الألوان وقطع الأثاث، أوضحت أنها تركز على جعل منزلها مسلياً إلى أقصى الحدود، وأضافت: كم هو جميل أن يسألك الضيوف عن تحفة مميزة في منزلك أو لوحة معينة أو كرسي غريب، وكم هو رائع أن يكتشفوا أن كل القطع التي أثارت فضولهم لا تحمل اسم ماركة معروفة، وأن يصلوا إلى قناعة تامة بأن لا شيء أجمل من أن يمضي الإنسان في الحياة مستكشفاً، يطالع أحوال الشعوب وحضاراتها وتاريخها، ويقف كل يوم في مكان ما من الأرض.
وحول أقرب قطع الأثاث قرباً إلى قلبها قالت: أحب المنحوتات الخشبية كثيراً، وقد جلبت من إفريقيا الكثير وأبرزها الجماجم، كما إنني قمت بشراء طاولة وسط من أحد المعارض الفنية في دبي، وتتميز بأنها صديقة للبيئة وقابلة للفك والتشكيل بسهولة، أيضاً في منزلي بيانو طريف يعزف لوحده عن طريق وضع "السي دي".
تفاصيل فنون من كل البلدان
تعبر الجدران عن ذائقة شخاشير الفنية الراقية في انتقاء اللوحات التشكيلية، أما طاولات الوسط في الصالات فتحمل تحفاً من جلبتها شخاشير من الهند وإفريقيا والصين، كما إن بعض الأرضيات تمت تغطيتها بقطع سجاد ذات تاريخ فني عريق أما البعض الآخر فتزينت بجلود "الزيبرا"، لأن اللونين الأبيض والأسود بمثابة الكحل العربي لأي منزل لدى شخاشير.
فن أفكار غريبة
تقتني مصممة الأزياء ميمي شخاشير كل ما يجعل منزلها موطناً للغرائب، فبدلاً من وضع "البارتشن" التقليدي اعتمدت شخاشير على "بارتشن" عصري للغاية، وهو عبارة عن أعمدة سوداء متموجة تسمح باستغلال الفراغات بشكل جيد، وعوضاً عن آنية الزهور الزجاجية استخدمت ميمي آنية بيضاء فريدة، أما الخزانة فتلفت الأنظار بقوة.
منزل لا يمكن تصنيفه ضمن المنازل الكلاسيكية أو العصرية لأنه حقاً فريد ولم نر له مثيلاً من قبل، فمع كل ركن من أركانه ينتابك شعور بالسفر إلى دولة ما من دول العالم، لا تستطيع أن تنظر للأشياء من حولك من دون السؤال عن موطنها الأصلي وأبعادها الفنية والثقافية، وفي حال شعرت بأنك قد نسيت ما جئت للتحدث عنه، فلا تفزع وتتهم نفسك بالهرم، فالمنزل يرفض الاستسلام للشيخوخة وكل شيء من حولك يدعوك للتعجب واسترجاع الذكريات، وسر شبابه الدائم مصممة الأزياء اللبنانية ومؤسسة المتجر الإلكتروني "كاليدوسكوب" ميمي شخاشير.
تقول ميمي شخاشير: أرفض العيش في منزل "خِتيرجي" تقليدي، حيث تُخصص فيها غرف لاستقبال الضيوف وغرف أخرى للتجمعات العائلية، حيث تتسم الأولى غالباً بالطابع الكلاسيكي ويطغى عليها الجمود والرسمية بينما تتميز الأخرى بالأثاث العملي الذي يبعث في النفس الملل والضجر.
وتابعت: بطبعي أحب السفر والترحال والتغيير والتجديد وتجريب كل ما هو غير مألوف، ويبدو هذا واضحاً في منزلي الذي تنتمي كل قطعة فيه إلى بلد معين، فضلاً عن إن كل قطعة لها تاريخ فني وقصة مثيرة، وقد حرصت على غرس هذا الطبع في أبنائي بهدف الحفاظ على ذكرياتهم واسترجاعها متى نظروا إلى القطع التذكارية التي قاموا بشرائها.
وحول أسلوب شخاشير في تنسيق الألوان وقطع الأثاث، أوضحت أنها تركز على جعل منزلها مسلياً إلى أقصى الحدود، وأضافت: كم هو جميل أن يسألك الضيوف عن تحفة مميزة في منزلك أو لوحة معينة أو كرسي غريب، وكم هو رائع أن يكتشفوا أن كل القطع التي أثارت فضولهم لا تحمل اسم ماركة معروفة، وأن يصلوا إلى قناعة تامة بأن لا شيء أجمل من أن يمضي الإنسان في الحياة مستكشفاً، يطالع أحوال الشعوب وحضاراتها وتاريخها، ويقف كل يوم في مكان ما من الأرض.
وحول أقرب قطع الأثاث قرباً إلى قلبها قالت: أحب المنحوتات الخشبية كثيراً، وقد جلبت من إفريقيا الكثير وأبرزها الجماجم، كما إنني قمت بشراء طاولة وسط من أحد المعارض الفنية في دبي، وتتميز بأنها صديقة للبيئة وقابلة للفك والتشكيل بسهولة، أيضاً في منزلي بيانو طريف يعزف لوحده عن طريق وضع "السي دي".
تفاصيل فنون من كل البلدان
تعبر الجدران عن ذائقة شخاشير الفنية الراقية في انتقاء اللوحات التشكيلية، أما طاولات الوسط في الصالات فتحمل تحفاً من جلبتها شخاشير من الهند وإفريقيا والصين، كما إن بعض الأرضيات تمت تغطيتها بقطع سجاد ذات تاريخ فني عريق أما البعض الآخر فتزينت بجلود "الزيبرا"، لأن اللونين الأبيض والأسود بمثابة الكحل العربي لأي منزل لدى شخاشير.
فن أفكار غريبة
تقتني مصممة الأزياء ميمي شخاشير كل ما يجعل منزلها موطناً للغرائب، فبدلاً من وضع "البارتشن" التقليدي اعتمدت شخاشير على "بارتشن" عصري للغاية، وهو عبارة عن أعمدة سوداء متموجة تسمح باستغلال الفراغات بشكل جيد، وعوضاً عن آنية الزهور الزجاجية استخدمت ميمي آنية بيضاء فريدة، أما الخزانة فتلفت الأنظار بقوة.