أفصحت شركة سيتي انديكس عن نتائجها للعام المالي 2013, خلال الفترة المنتهية في 31 مارس آذار 2013. وفقا لبيان الشركة, فان الخسائر المحققة بلغت £2,600,000 مقارنة بأرباح بقيمة £589,000 في العام المالي 2012. الشركة ألقت باللائمة في تسجيل الخسائر على تراجع أحجام التداول حيث صرحت بان نتائج هذا العام "تأثرت بشكل بالغ بتراجع أحجام التداول في أسواق الجملة, متأثرة بضعف حدة التقلبات و تراجع أحجام التداولات في قطاع التجزئة." ونتيجة لذلك, فان أحجام تداول الفوركس لدى سيتي انديكس تراجعت بنسبة 8% مقارنة بأرقام 2012, بينما تراجع نشاط منتجاتها المرتبطة بأسواق الأسهم بنسبة 19%.
وعلى الرغم من انكماش أحجام التداولات على خلفية ضعف تقلبات السوق, ذكرت سيتي انديكس أنها كانت قادرة على زيادة إيراداتها من منتجات الفوركس والأسهم. ونتيجة لذلك, فقد تراجعت قيم تداول الفوركس بنسبة 8% إلا أن إيراداتها تحسنت بنسبة 12% عند قياسها عن كل مليون دولار متداولة, الأمر الذي ساهم في تحقيق زيادة طفيفة في الأرباح المتولدة من قسم الفوركس. برغم ذلك, فان إجمالي إيرادات التداول تراجعت بنسبة 7% عند £103,950,00. كما يظهر في الشكل أدناه, فان الدخل المتولد من الفوركس مثل الجزء الرئيسي من إيرادات سيتي انديكس حيث بلغ 70.911 مليون باوند.
بحسب موقع فوركس ماجنتيس لابحاث السوق, فان منطقة أوربا والشرق الأوسط كانت المساهم الأكبر في إيرادات شركة الوساطة حيث تجاوزت نسبتها 73.7% من إجمالي الإيرادات. وكما يظهر أدناه, فان عمليات الشركة في أمريكا لم تمثل سوى جزء يكاد لا يذكر من الإيرادات وهو ما أدى في نهاية المطاف بالشركة إلى إغلاق وحدتها التابعة في الولايات المتحدة FX Solutions
بشكل عام, فان شركة الوساطة حققت خسارة بسبب تراجع الإيرادات من حيث النسبة المئوية عن تكلفة السلع المباعة, فضلا عن زيادة النفقات الإدارية خلال هذه الفترة.
في أجزاء أخرى من التقرير, ذكرت سيتي انديكس أن أصول العملاء لدى الشركة بلغت 166.6 مليون باوند, متراجعة عن مستوياتها في العام المالي 2012. بالإضافة إلى ذلك, فقد أفصحت الشركة عن نمو في صافي الأصول الحالية بنسبة 15.5% عند52.5 مليون باوند.
وبرغم أن هذه التقارير المالية الحالية ليست سوى مؤشرات على نتائج الفترة المنتهية في مارس آذار القادم, إلا أنها أظهرت بوضوح قدرة سيتي انديكس على تحقيق نمو في وحدات AIPAC التابعة لها في الوقت الذي كانت اقل مقدرة على تحفيز نشاطها في مناطق جغرافية أخرى. النتائج المالية أيضا أتت مشابهه لتلك التي أفصح عنها العديد من الوسطاء الآخرون في 2012 والتي أظهرت تراجعا في الأرباح أو خسائر. بينما وجدت سيتي انديكس نفسها مثقلة بعدم قدرتها على تقليص النفقات لمواجهة التراجع في الإيرادات. الخسائر المحققة يمكنها أيضا أن تشرح سبب خروج العديد من المسئولين التنفيذيين من الشركة على مدار العام الماضي حيث بدا أن الكثير من الموظفين ربما بدءوا في البحث عن شركات أخرى أكثر ازدهارا أو أنهم فقط كانوا جزءا من عملية تقليص النفقات التي قام بها الوسيط....[URL="http://ar.forexmagnates.com/"] اقرأ المزيد[/URL]
وعلى الرغم من انكماش أحجام التداولات على خلفية ضعف تقلبات السوق, ذكرت سيتي انديكس أنها كانت قادرة على زيادة إيراداتها من منتجات الفوركس والأسهم. ونتيجة لذلك, فقد تراجعت قيم تداول الفوركس بنسبة 8% إلا أن إيراداتها تحسنت بنسبة 12% عند قياسها عن كل مليون دولار متداولة, الأمر الذي ساهم في تحقيق زيادة طفيفة في الأرباح المتولدة من قسم الفوركس. برغم ذلك, فان إجمالي إيرادات التداول تراجعت بنسبة 7% عند £103,950,00. كما يظهر في الشكل أدناه, فان الدخل المتولد من الفوركس مثل الجزء الرئيسي من إيرادات سيتي انديكس حيث بلغ 70.911 مليون باوند.
بحسب موقع فوركس ماجنتيس لابحاث السوق, فان منطقة أوربا والشرق الأوسط كانت المساهم الأكبر في إيرادات شركة الوساطة حيث تجاوزت نسبتها 73.7% من إجمالي الإيرادات. وكما يظهر أدناه, فان عمليات الشركة في أمريكا لم تمثل سوى جزء يكاد لا يذكر من الإيرادات وهو ما أدى في نهاية المطاف بالشركة إلى إغلاق وحدتها التابعة في الولايات المتحدة FX Solutions
بشكل عام, فان شركة الوساطة حققت خسارة بسبب تراجع الإيرادات من حيث النسبة المئوية عن تكلفة السلع المباعة, فضلا عن زيادة النفقات الإدارية خلال هذه الفترة.
في أجزاء أخرى من التقرير, ذكرت سيتي انديكس أن أصول العملاء لدى الشركة بلغت 166.6 مليون باوند, متراجعة عن مستوياتها في العام المالي 2012. بالإضافة إلى ذلك, فقد أفصحت الشركة عن نمو في صافي الأصول الحالية بنسبة 15.5% عند52.5 مليون باوند.
وبرغم أن هذه التقارير المالية الحالية ليست سوى مؤشرات على نتائج الفترة المنتهية في مارس آذار القادم, إلا أنها أظهرت بوضوح قدرة سيتي انديكس على تحقيق نمو في وحدات AIPAC التابعة لها في الوقت الذي كانت اقل مقدرة على تحفيز نشاطها في مناطق جغرافية أخرى. النتائج المالية أيضا أتت مشابهه لتلك التي أفصح عنها العديد من الوسطاء الآخرون في 2012 والتي أظهرت تراجعا في الأرباح أو خسائر. بينما وجدت سيتي انديكس نفسها مثقلة بعدم قدرتها على تقليص النفقات لمواجهة التراجع في الإيرادات. الخسائر المحققة يمكنها أيضا أن تشرح سبب خروج العديد من المسئولين التنفيذيين من الشركة على مدار العام الماضي حيث بدا أن الكثير من الموظفين ربما بدءوا في البحث عن شركات أخرى أكثر ازدهارا أو أنهم فقط كانوا جزءا من عملية تقليص النفقات التي قام بها الوسيط....[URL="http://ar.forexmagnates.com/"] اقرأ المزيد[/URL]