تسبب الزلزال العنيف الذي ضرب جنوب باكستان عصر الثلاثاء الماضي و الذي بلغت قوّته 7.7 على مقياس ريختر،
في ظهور جزيرة جديدة في مياه بحر العرب، و على بعد حوالي 400 متر قبالة ساحل منطقة جوادر.
و بينما كانت الأرض تهتز بقوة بسبب وقع الزلزال الشديد الذي ضرب المنطقة، ظهرت هذه الجزيرة الجديدة من قلب البحر لتظهر فوق المياه.
و سُرعان ما انطلق مُحبّو الاستكشاف من الأراضي الباكستانية بقوارب صغيرة إلى المكان للإطّلاع عليه. و قال سُكّان “جوادر” الكبار سنّاً ،
أن ما حدث هذا العام يُعد تكراراً لما حدث في العام 1968 ، حيثُ تعرضت المنطقة حينها إلى زلزال نتج عنهُ ظُهور جزيرة كانت تسمح للناس
باستخدامها كمرفأ للسُفن و القوارب، و ذلك قبل أن تختفي. خُبراء الزلالزل و الجيولوجيا، يرون في ما حدث مُجرد تشكُل مؤقت بسبب بُركان طيني اندلع تحت المياه ،
حين كان الزلزال يحدث تحت القاع بكيلومترات. و يتضح للخُبراء أن الزلزال و الضغط الناتج عنه لم يكُن السبب الرئيسي في ظُهور الجُزر ،
و لكن من المُرجح أن يكون لها تأثير ثانوي.
في ظهور جزيرة جديدة في مياه بحر العرب، و على بعد حوالي 400 متر قبالة ساحل منطقة جوادر.
و بينما كانت الأرض تهتز بقوة بسبب وقع الزلزال الشديد الذي ضرب المنطقة، ظهرت هذه الجزيرة الجديدة من قلب البحر لتظهر فوق المياه.
و سُرعان ما انطلق مُحبّو الاستكشاف من الأراضي الباكستانية بقوارب صغيرة إلى المكان للإطّلاع عليه. و قال سُكّان “جوادر” الكبار سنّاً ،
أن ما حدث هذا العام يُعد تكراراً لما حدث في العام 1968 ، حيثُ تعرضت المنطقة حينها إلى زلزال نتج عنهُ ظُهور جزيرة كانت تسمح للناس
باستخدامها كمرفأ للسُفن و القوارب، و ذلك قبل أن تختفي. خُبراء الزلالزل و الجيولوجيا، يرون في ما حدث مُجرد تشكُل مؤقت بسبب بُركان طيني اندلع تحت المياه ،
حين كان الزلزال يحدث تحت القاع بكيلومترات. و يتضح للخُبراء أن الزلزال و الضغط الناتج عنه لم يكُن السبب الرئيسي في ظُهور الجُزر ،
و لكن من المُرجح أن يكون لها تأثير ثانوي.