دليل الإشهار العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دخول

إذا كانت هذه أول زيارة لك في الإشهار العربي، نرجوا منك مراجعة قوانين المنتدى من خلال الضغط هنا وأيضاً يشرفنا انضمامك إلى أسرتنا الضخمة من خلال الضغط هنا.

descriptionخروج الحسين عليه السلام على يزيد فيه اصلاح للامة والدين Emptyخروج الحسين عليه السلام على يزيد فيه اصلاح للامة والدين

more_horiz
بسم الله الرحمان الرحيم.
والسلام عليكم ورحمة لله وبركاته



وبه تعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين واصحابه الكرام الميامين.


الرد على  موضوع   من قتل الحُسين ؟  ل مازن سعيد: 



حكم خروج الحسين :
لم يكن في خروج الحسين رضي الله عنه مصلحة ولذلك نهاه كثير من الصحابة 
وحاولوا منعه ولكنه لم يرجع ، و بهذا الخروج نال أولئك الظلمة الطغاة من 
سبط رسول الله حتى قتلوه مظلوماً شهيداً. وكان في خروجه وقتله من الفساد ما
لم يكن يحصل لو قعد في بلده ، ولكنه أمر الله تبارك وتعالى وما قدره الله 
كان ولو لم يشأ الناس. وقتل الحسين ليس هو بأعظم من قتل الأنبياء وقد قُدّم
رأس يحيى عليه السلام مهراً لبغي وقتل زكريا عليه السلام، وكثير من 
الأنبياء قتلوا كما قال تعالى : "قل قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات وبالذي 
قلتم فلم قتلتموهم إن كنتم صادقين" آل عمران 183 . وكذلك قتل عمر وعثمان 
وعلي رضي الله عنهم أجمعين.



- الذين يقولون ان خروج ''الحسين عليه السلام'' على يزيد بن معاوية لم تكن فيه مصلحة للامة .نقول لهم: 

ما قاله الحسين عليه السلام نفسه:  {إني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا ظالماً ولا مفسداً انما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي}

لم يكن خروج الحسين غرورا وتكبرا او من اجل مصلحة شخصية او حزبية ولم يكن عليه السلام ممن ارادوا ان يعيثوا في الارض فسادا رغبة في سلطة او جاه فهو ابن محمد ص

  {(ان اللّه جعل ذريه كل نبى من صلبه، وجعل ذريتى من صلب علي)(كل بنى انثى ينتمون الى عصبتهم الا ولد فاطمه فانا وليهم وانا عصبتهم وانا ابوهم} ولايحتاج الحسين لجاه اكثر من ذلك .

وهو سيد شباب اهل الجنة لشهادة رسول الله ص ولا سلطة اعلى من هذه وهو امام ان قام او قعد بشهادة رسول الله ص

ولا مُلك اكثر من هذا التمليك الذي اعطاه الله تعالى له على لسان نبيه الذي لاينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى

  (الحسن والحسين امامان ان قاما او قعدا) (الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنة) 


كانت الغاية من خروجه ع ( لطلب الاصلاح في امة جدي ) أي أن هدفي هو الإصلاح وهو امتداد لدعوة ومنهج رسول الله ص (انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق ) فالنبي بعث بعد ان بلغت نسبة الفساد ذروتها في المجتمع الجاهلي

وهكذا كان خروج الامام الحسين ع فهو وارث علم النبيين من جده ص ويعلم علم اليقين اَن لا اصلاح للفساد المستشري في الدولة الا بالثورة على الظلم والفساد فيها حتى وان كلفه ذلك اقصى مايملك بعد ان انحسرت مكارم الاخلاق واصبح الفساد معلنا ابتداءا من راس الدولة المتمثل بيزيد  شارب الخمر المعتدي على الاعراض , المنتهك للحرمات , المعلن للكفر بقوله المعروف (لعبت هاشم بالملك فلا خبر جاء ولا وحي نزل ) .

 هكذا كان خروج الحسين ع احياءا لنهج ورسالة رسول الله التي حاول الطلقاء محوها واستخدموا لذلك شتى الطرق كان اخطرها هو تحريف احاديث النبي ص واضافة ومحو مايعجبهم ويسند سلطتهم الجائرة فاجازوا قتل من يخرج على الحاكم كائنا من كان وجعلوا من معاوية امينا على الوحي ودسوا في احاديث رسول الله ماكان تأثيره قائما ليومنا هذا وبه تنتهك الاعراض وتسفك الدماء.

- للذين يدافعون عن يزيد بن معاوية ماذا ستقولون لرسول الله عندما يسالكم عن اهل بيته. 
 قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً فينا خطيباًَ بماء يدعى خمّا بين مكة والمدينة ، فحمد الله وأثنى عليه ، ووعظ ، وذكر ، ثم قال :
(( أما بعد : ألا أيها الناس ، فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله ،فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب الله، واستمسكوا به)) فحث على كتاب الله ، 
ورغب فيه ثم قال : (( وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي )) .

- اوصانا الرسول ص بالحديث السابق باهل بيته ثلاثا. كانه كان يعلم انهم سيذبحون اهل بيته. 

- وعن ابن عمر رضي الله عنهما ، عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه موقوفاً عليه أنه قال : ارقبوا محمداً صلى الله عليه وسلم في أهل بيته. رواه البخاري 

-ارقبوا تعني راعوه واحترموه وأكرموه.




حكم خروج الحسين : كتب:
-
 و بهذا الخروج نال أولئك الظلمة الطغاة من 
سبط رسول الله حتى قتلوه مظلوماً شهيداً. وكان في خروجه وقتله من الفساد ما
لم يكن يحصل لو قعد في بلده ،


-  هذا قول ائمة بني امية في حكم خروج الحسين.. كابن تيمية وغيرهم من شيوخ السلطة والذين كانوا يوالون معاوية ويزيد من بعده.
- والحسين عليه السلام قال: {إني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا ظالماً ولا مفسداً انما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي}
-  قوله صلى الله عليه وسلم :(( وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي )) .

- بامكانكم تصديق يزيد المستحل للخمر والبغي وايضا هل كانت اصلا مبايعته شرعية ؟ لم يرضى الناس والعامة عن حكم يزيد. فهو اول من اسقط حكم الشورى اي المبايعة .فقد ولاه ابوه معاوية من بعده.. وبعد سنتين من حكم يزيد قام الناس عليه. يقول الذهبي قاموا لله.



- لا تنخدعوا يا اخواني ما عليكم سوى قراءة صحف قليلة من التاريخ لتعرفوا حقيقة حكم يزيد لع.

- لا تخافوا فانا سني لكن لا يمكن ان نسكت عن هذه الاتهامات التي تحك ضد اهل بيت رسول الله. 

يقول رسول الله ص: تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب الله وعطرتي اهل بيتي. صحيح مسلم.

- الرسول ص اوصانا باتباع كتاب الله وعطرة ال بيته . فكيف يقولون ان خروج الحسين عليه السلام ''هو فساد'' الا يخجلون ويستحون من رسول الله؟!!!! الرسول يقول هذا ''الحسين''عطرتي من اهل بيتي.

يقول سبحانه وتعالى في اهل البيت :إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تطهيرا الأحزاب : آية 33.


- وهؤلاء يقولون ان خروجه فيه فساد؟!  

- انصدق قول الله ورسوله  ام نصدق انصار يزيد ومعاوية؟


موقف يزيد من قتل الحسين:
لم
يكن ليزيد يد في قتل الحسين ولا نقول هذا دفاعاً عن يزيد ولكن دفاعاً عن 
الحق. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: " إن يزيد بن معاوية لم يأمر بقتل الحسين
باتفاق أهل النقل ،


-ساذكر لكم خبرا في نهاية الموضوع عن ابن تيمية خبر يخاف منه الذين يدافعون عن يزيد .وستعرفون سبب دفاع ابن تيمية عن يزيد وقبل ذلك عن ابيه معاوية وستعرفون ان الاستدلال باقوال ابن تيمية امر مشكوك فيه.

الحقيقة المفاجئة أننا نجد العديد من كتب الشيعة تقرر وتؤكد أن شيعة 
الحسين هم الذين قتلوا الحسين



-يعني لم يقتل بسيف خولي وبسيف شمر وبسيف عبيد الله وبسيف يزيد بن معاوية لا. كما يقولون.الشيعة هم الذين قتلوا الحسين!!الشيعة!! يضحكون عليكم.

- لكن من الذي ذبحه بالله عليكم؟ النواصب من ذبحه.لا تدعوهم يسخرون منكم بقولهم الشيعة قتلوه.

وبامر من قتلوه؟ - بامر يزيد.. قالوا لم يدري!! اذا كان لا يدري ولم يرضى لماذا تسير اليه الرؤوس؟ لماذا تسير اليه بنات رسول الله سبايا في حر الصحراء ايام واسابيع لماذا؟

-لماذا لم يدفن هؤلاء الشهداء في اماكنهم وانتهى كل شيء..لماذا يحمل راس الحسين عليه السلام الى يزيد لع اذا كان لم يامر بقتله؟ ويعاد بهؤلاء الكرام من ال محمد الى بيت جدهن؟

-وهل كانت بيعة يزيد الخليع اصلا شرعية؟ هل بايعه الناس على الطواعية؟ هل بايعوه على الرضى؟ ما علينا ان نقرا صحائف يسيرة من التاريخ حتى نعلم كيف اخذت البيعة ليزيد.

-وبعد ذلك اذا لم تقتنعوا بعد كل هذه الاحاديث والايات بان خروج الحسين كان خاطئا.وحاش لله ان يكون كذلك.

هل يستطيعون ان يبرروا سبب خروج الوف الصحابة والتابعين في المدينة المنورة الذين قاموا على يزيد بعد سنتين فقط. يقول لاذهبي قاموا لله. اي جهادا في سبيل الله. 

-ماذا تفعل؟ وهل يستطيعون ان يبرروا حرق يزيد لاستار الكعبة ايضا؟

- ويستدلون بقول ابن تيمية بقولهم ان يزيد لم يقتل الحسين.

- هذا ابن تيمية كان من انصار معاوية بن ابي سفيان وكان وليا لابنه يزيد من بعده.

وهناك من وصف ابن تيمية بالنفاق وايضا الزندقة..كيف ناخذ من قوله ونترك قول الله تعالى وقول رسوله ص.

-ستقولون ان هذا خبر يصدم! نعم من الواجب ان يعرف كل واحد منا هذا.

هذا الباب ما جاء في ( منهاج ) ابن تيمية حول أمير المؤمنين وأهل البيت عليهم السلام.

قال الحافظ ابن حجر بترجمته - الدرر الكامنة 1/155 : ( وافترق الناس فيه شيعاً ، فمنهم من نسبه إلى التجسيم . . . ومنهم من ينسبه إلى الزندقة . . . ومنهم من ينسبه الى النفاق ، لقوله في علي ما تقدم [ يعني ما نقله سابقاً أنه قال في حق علي : أخطأ في سبعة عشر شيئاً ، ثم خالف فيها نص الكتاب ، منها : إعتداد المتوفى عنها زوجها أطول الأجلين ] ولقوله : إنه كان مخذولاً حيث ما توجه ، وإنه حاول الخلافة مراراً فلم ينلها ، وإنما قاتل للرياسة لا للديانة ، ولقوله : إنه كان يحب الرياسة وإن عثمان كان يحب المال ، ولقوله : أبو بكر أسلم شيخاً يدري ما يقول وعلي أسلم صبياً والصبي لا يصح إسلامه على قول ، وبكلامه في قصة خطبة بنت أبي جهل ومات وما نسيها من الثناء ( هنا بياض في المطبوع ) وقصة أبي العاص بن الربيع وما يؤخذ من مفهومها ، فإنه شنع في ذلك ، فألزموه بالنفاق لقوله صلى الله عليه وسلم : ولا يبغضك إلا منافق ).

-ابن تيمية بقول في علي كرم الله وجهه انه مخذول حيث ما توجه ويقول ان علي قاتل للرئاسة لا للديانة. بل شكك حتى باسلام علي بقوله اسلم صبيا والصبي لا يصح اسلامه..الله اكبر على هذا.

- اتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم في علي حيث قال بالحديث: ''لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق''

-والحديث مُخرَّج في الصحيحين من طريق عدي بن ثابت قال : سمعت البراء يُحَدِّث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في الأنْصَار : لا يُحِبُّهم إلاَّ مؤمن ، ولا يبغضهم إلاَّ مُنافق ، مَن أحبهم أحبه الله ، ومن أبغضهم أبغضه الله 



-الان بامكانكم ان تتفكروا جيدا فيمن ستصدقون.  ''قول الله ورسوله وقول الحسين''  او  ''قول يزيد بن معاوية المستحل للخمر وابن تيمية الذي يتهم بتجسيم الله ومنهم من اتهمه بالزندقة ومنهم من ينسبه الى النفاق.''




قال رسول الله : (( وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي )) 




والسلام عليكم ورحمة الله

descriptionخروج الحسين عليه السلام على يزيد فيه اصلاح للامة والدين Emptyرد: خروج الحسين عليه السلام على يزيد فيه اصلاح للامة والدين

more_horiz
عزيزي ..
يمنع فتح مثل هذه المواضيع وقلت مسبقا
انني قمت باغلاقة لمنع البلبلة .
وها انا سانقل الموضوعين للاراشيف
حيث ان من قوانين الاشهار العربي
يمنع الحديث عن الاديان .
يغلق + للسلة



privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

جميع الحقوق محفوظة لدليل الاشهار العربي