أعلن مدرب منتخب أوروجواي أوسكار تاباريز إستقالته من الإتحاد الدولي لكرة القدم " فيفا" إحتجاجاً على العقوبة القاسية التي تم توقيعها على مهاجم منتخب أوروجواي وليفربول لويس سواريز.
ويعد تاباريز الذي يلقب بالمايسترو أحد الأعضاء المهمين في لجنة التخطيط الإستراتيجي بالفيفا منذ فترة طويلة ،وهي اللجنة المسئولة عن تطوير اللعبة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الرسمي الذي حضره قبل مباراة أوروجواي وكولومبيا غداً على ستاد ماراكانا ضمن لقاءات دور الستة عشر لكأس العالم المقامة حالياً بالبرازيل.
وكان المدرب البالغ من العمر 67 عاماً والذي تولى مسئولية تدريب أوروجواي منذ عام 2006 ،واحداً من اهم المسئولين عما يطلق عليه الإستراتيجية العالمية لكرة القدم وحالاتها السياسية والإقتصادية والإجتماعية ،وهي اللجنة التي يرأسها بلاتر وتضم في عضويتها الفرنسي بلاتيني رئيس الإتحاد الأوروبي لكرة القدم ،والمدرب الإسباني فيسنتي ديل بوسكي.
ورفض تاباريز تلقي أية أسئلة من الصحفيين الذين ملأوا قاعة المؤتمرات الصحفية الكبرى ،وفضل إلقاء كلمة للتعبير عما يدور بداخله .
وقال تاباريز معترضاً على العقوبة :" ليس من الحكمة أن أكون جزء من الفيفا بعد ذلك".
وأضاف :" منذ سنوات عدة وأنا أعمل مع الفيفا كمحاضر وعضو اللجنة الإستراتيجية لكني لن أستطيع الإستمرار بعد ذلك . أنا هنا لا أبرر ما قام به سواريز ولا أقول أنه لم يكن يجب معاقبته ،ولكني أتحدث عن الطريقة".
وقال مدرب أوروجواي :" الصحفيون هاجموا اللاعب وتعاملوا مع الواقعة كأنها الوحيدة في كأس العالم ،وأعتقد أن القرار إستند على آراء الإعلاميين".
وكان الإتحاد الدولي لكرة القدم قد وقع عقوبة قاسية على سواريز عقب قيامه بعض كليني ،حيث تم إيقافه 9 مباريات دولية و4 شهور عن ممارسة أي نشاط له علاقة بكرة القدم.
ويعد تاباريز الذي يلقب بالمايسترو أحد الأعضاء المهمين في لجنة التخطيط الإستراتيجي بالفيفا منذ فترة طويلة ،وهي اللجنة المسئولة عن تطوير اللعبة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الرسمي الذي حضره قبل مباراة أوروجواي وكولومبيا غداً على ستاد ماراكانا ضمن لقاءات دور الستة عشر لكأس العالم المقامة حالياً بالبرازيل.
وكان المدرب البالغ من العمر 67 عاماً والذي تولى مسئولية تدريب أوروجواي منذ عام 2006 ،واحداً من اهم المسئولين عما يطلق عليه الإستراتيجية العالمية لكرة القدم وحالاتها السياسية والإقتصادية والإجتماعية ،وهي اللجنة التي يرأسها بلاتر وتضم في عضويتها الفرنسي بلاتيني رئيس الإتحاد الأوروبي لكرة القدم ،والمدرب الإسباني فيسنتي ديل بوسكي.
ورفض تاباريز تلقي أية أسئلة من الصحفيين الذين ملأوا قاعة المؤتمرات الصحفية الكبرى ،وفضل إلقاء كلمة للتعبير عما يدور بداخله .
وقال تاباريز معترضاً على العقوبة :" ليس من الحكمة أن أكون جزء من الفيفا بعد ذلك".
وأضاف :" منذ سنوات عدة وأنا أعمل مع الفيفا كمحاضر وعضو اللجنة الإستراتيجية لكني لن أستطيع الإستمرار بعد ذلك . أنا هنا لا أبرر ما قام به سواريز ولا أقول أنه لم يكن يجب معاقبته ،ولكني أتحدث عن الطريقة".
وقال مدرب أوروجواي :" الصحفيون هاجموا اللاعب وتعاملوا مع الواقعة كأنها الوحيدة في كأس العالم ،وأعتقد أن القرار إستند على آراء الإعلاميين".
وكان الإتحاد الدولي لكرة القدم قد وقع عقوبة قاسية على سواريز عقب قيامه بعض كليني ،حيث تم إيقافه 9 مباريات دولية و4 شهور عن ممارسة أي نشاط له علاقة بكرة القدم.