رام الله - معا - اجتمع وفد موسع من قيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة من الضفة الغربية وقطاع غزة برئاسة الدكتور ياسر الوادية مع السفير المصري في الأراضي الفلسطينية ياسر عثمان والطاقم المرافق له في رام الله لبحث العديد من القضايا المرتبطة بالعلاقة الفلسطينية المصرية ونقل المعاناة التي يعيشها أبناء شعبنا الفلسطيني جراء الحصار الإسرائيلي الظالم على قطاع غزة بحرا وبرا وجوا.
وأوضح الدكتور ياسر الوادية رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة أن الاجتماع ناقش السبل اللازمة لدفع عجلة المصالحة وتحريك تطبيق بنود ما تم الاتفاق عليه في القاهرة لتهيئة الأجواء نحو حشد الجهود العربية مع القيادة الفلسطينية لمواجهة الإجراءات التعسفية من جانب الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن الأشقاء في جمهورية مصر العربية رئاسة وقيادة وشعبا يبدون جاهزيتهم دائما للسير قدما مع أي خطوات جدية تقدم عليها القوى والفصائل الوطنية والإسلامية لتنفيذ المصالحة وإنهاء الانقسام.
وأضاف عضو اللجنة العليا لمنظمة التحرير أن حكومة نتنياهو ليبرمان المتطرفة هي المستفيد الوحيد من حالة الفرقة التي صنعتها أيادي أصحاب المصالح الفردية الخاصة في وطننا، مشددا أن استمرار الانقسام جعل القضية الفلسطينية العادلة تتهاوى أمام إجراءات الاحتلال الإسرائيلي من تهويد للقدس وسرقة للأراضي واعتقال أبنائنا وازدياد في عمليات الاستيطان.
من جهته أشار المهندس خليل عساف ممثل تجمع الشخصيات المستقلة في الضفة الغربية للدور التاريخي للأشقاء في جمهورية مصر العربية على مدار التاريخ مما يحتم عليها الضغط على كافة القوى والفصائل الوطنية والإسلامية لإنهاء الانقسام وتنفيذ المصالحة ووقف كافة أنواع الاعتقال السياسي والتراشق الإعلامي، معربا عن أمله في أن تنظر كل الأطراف الفلسطينية للحالة المزرية التي وصلت إليها تطلعات الشعب الفلسطيني.
وقال عبد المحسن عابدة عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة أن التجمع لن يدخر جهدا في محاولاته لطي صفحة الانقسام وتخفيف الأعباء عن شعبنا الفلسطيني ونشر المعاناة التي يعيشها في كافة المحافل العربية والدولية، مضيفا "إذا ما أدرك كل فرد يعيش على أرضنا قيمة التراب الفلسطيني الذي روته دماء شهدائنا في رفح وخانيونس وغزة وجنين والخليل وطولكرم وبيت لحم وكافة محافظاتنا سينتهي الانقسام ولن يستمر الاحتلال في أراضينا وسنصل لرفع علمنا الفلسطيني فوق أقصانا الشريف".
وأوضح الدكتور ياسر الوادية رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة أن الاجتماع ناقش السبل اللازمة لدفع عجلة المصالحة وتحريك تطبيق بنود ما تم الاتفاق عليه في القاهرة لتهيئة الأجواء نحو حشد الجهود العربية مع القيادة الفلسطينية لمواجهة الإجراءات التعسفية من جانب الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن الأشقاء في جمهورية مصر العربية رئاسة وقيادة وشعبا يبدون جاهزيتهم دائما للسير قدما مع أي خطوات جدية تقدم عليها القوى والفصائل الوطنية والإسلامية لتنفيذ المصالحة وإنهاء الانقسام.
وأضاف عضو اللجنة العليا لمنظمة التحرير أن حكومة نتنياهو ليبرمان المتطرفة هي المستفيد الوحيد من حالة الفرقة التي صنعتها أيادي أصحاب المصالح الفردية الخاصة في وطننا، مشددا أن استمرار الانقسام جعل القضية الفلسطينية العادلة تتهاوى أمام إجراءات الاحتلال الإسرائيلي من تهويد للقدس وسرقة للأراضي واعتقال أبنائنا وازدياد في عمليات الاستيطان.
من جهته أشار المهندس خليل عساف ممثل تجمع الشخصيات المستقلة في الضفة الغربية للدور التاريخي للأشقاء في جمهورية مصر العربية على مدار التاريخ مما يحتم عليها الضغط على كافة القوى والفصائل الوطنية والإسلامية لإنهاء الانقسام وتنفيذ المصالحة ووقف كافة أنواع الاعتقال السياسي والتراشق الإعلامي، معربا عن أمله في أن تنظر كل الأطراف الفلسطينية للحالة المزرية التي وصلت إليها تطلعات الشعب الفلسطيني.
وقال عبد المحسن عابدة عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة أن التجمع لن يدخر جهدا في محاولاته لطي صفحة الانقسام وتخفيف الأعباء عن شعبنا الفلسطيني ونشر المعاناة التي يعيشها في كافة المحافل العربية والدولية، مضيفا "إذا ما أدرك كل فرد يعيش على أرضنا قيمة التراب الفلسطيني الذي روته دماء شهدائنا في رفح وخانيونس وغزة وجنين والخليل وطولكرم وبيت لحم وكافة محافظاتنا سينتهي الانقسام ولن يستمر الاحتلال في أراضينا وسنصل لرفع علمنا الفلسطيني فوق أقصانا الشريف".