كوني من الصالحات الطيبات
وامتثلي أمر الله تعالى بترك هذا الاختلاط وتلك العلاقات طلبةً لما عند الله تعالي الذي قال سبحانه
"الطيبات للطيبين والطيبون للطيبات"
فإذا كان الإسلام قد حرم اختلاط الإخوة ذكورا و إناثا في المضاجع ،من باب تحصين النفوس من الفتن وسد باب الذريعة , فما بالنا باختلاط تتسع صوره بين الجنسين بدعوى القرابة والصداقة والجيرة والزمالة والعمل وغير ذلك..
أليست هذه كلها أولى بالنهي والتحريم ؟!!
قال صلي الله عليه وسلم "ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء"
فكيف يمكن أن نجمع بين الفاتن والمفتون ( بين المرأة و الرجل ) ونقول إن الأمر بسيط وسيسلم طالما أن النية سليمة والعلاقة بريئة.
أيرضيك أن تكوني وسيلة من وسائل الشيطان في إضلال عباد الله و غوايتهم؟!!
أم يسعدك أن تكوني سببا في وقوع مسلم في الحرام؟!!
ماذا لو ترك التعامل بين الفتى والفتاة والرجل و المرأة مفتوحا, يصاحب هذا من يشاء وتصاحب تلك من تشاء؟!
هل ستختفي نظرة الميل الغريزي بين الجنسين, ليحل محلها-كما يزعم الزاعمون- الاحترام المتبادل؟!