صورة أرشيفية
فى شهر رمضان، تتسابق القنوات الفضائية فيما تقدمه من برامج ومسسلسلات لجذب المشاهدين، ويلهث الكثيرون لمتابعة أغلب ما تقدمه هذه القنوات، فتكثر عدد ساعات المشاهدة والجلوس أمام التلفزيون، وهو ما يمكن أن يكون له بعض الأضرار على الجسم والعظام، خاصة إذا لم يراع المشاهد بعض الإرشادات التى يمكنها أن تقلل هذه الأضرار وتحد منها.
"المصريون مدمنون للتلفزيون وهو ما يضر صحتهم" بهذه الكلمات يؤكد الدكتور سيد خشبة نائب رئيس الاتحاد الدولى للطب الرياضى، ورئيس الإتحاد الأفريقى للطب الرياضى على أن المصريين يعشقون التلفزيون ومسلسلاته، خاصة فى شهر رمضان، وهو ما يحمل الكثير من الأخطار الصحى على عظامهم ودورتهم الدموية.
ويضيف: "رغم ذلك لا يمكننا حرمان الشخص من متابعة المسلسلات والأفلام وغيرها من مواد قد تشعره بالبهجة والتسلية، ولكن كيف يمكن أن يجمع بين الاستمتاع والتسلية وبين سلامة جسده؟".
وأوضح الدكتور خشبة أن مشاهدة التلفزيون لمدة طويلة وأنت جالس أفضل بكثير من مشاهدته وأنت مستلقى على ظهرك, لأن هذه الوضعية من شأنها أن تجعل حركتك ضعيفة وبطيئة نسبيا، فضلا عن أنها تزيد من الشعور بالكسل الشديد، وتجعل الوهن يسير فى جسدك، فتقلل نشاطك البدنى، وتعطيك شعورا بالاسترخاء المبرح للعضلات الذى قد يتسبب فى إصابتك بضعف ملحوظ فى عضلات الجسم وبعض الالتهابات المتفرقة.
وأوضح "د.خشبة" أنه لا يفضل أن تتسطح أو تجلس أمام ما تشاهده، وهواء المكيف أو المروحة مسلط على جسمك بشكل مباشر، وبالأخص على ظهرك، فهو يهدد سلامة عظام غضروف هذه المناطق المهمة فى جسمك، خاصة وأن دورة الدم بالجسم تتأثر كثيرا بالوضعيات الراسخة التى لا تتغير، لذا يفضل أن يكون ظهر الكرسى مريحا للغاية، وبديلا عنه توضع وسادة صغيرة شديدة الراحة.
وينصح خبير الطب الرياضى لتجنب السلبيات الصحية للجلوس أمام التلفزيون لفترات طويلة، بالسير إلى الباب أو الشرفة 5 مرات ذهابا وإيابا، أو الوضوء والصلاة على أوقاتها، وهو ما يتطلب أن تتم مراعاة فروق الأعمار بين مشاهدى التلفاز، فهناك الشباب الذين نطلب منهم الدوران فى أرجاء المنزل بسرعة كبيرة وبحركات خاطفة، أو بمزاولة بعض تمارينهم البدنية الرياضية الخاطفة السريعة، أو تنظيف الغرفة أثناء مشاهدته، سواء إن كان شابا أو فتاة، فى حين ننصح المسن بحركات بسيطة بطيئة هادئة تعتمد على المشى الهادئ، حتى نحافظ على طبيعة كفاءة القلب والعظام والحالة العامة للصحة، وذلك حتى نتجنب خطورة الثبات فى مكان دون حركة لفترة طويلة.
"المصريون مدمنون للتلفزيون وهو ما يضر صحتهم" بهذه الكلمات يؤكد الدكتور سيد خشبة نائب رئيس الاتحاد الدولى للطب الرياضى، ورئيس الإتحاد الأفريقى للطب الرياضى على أن المصريين يعشقون التلفزيون ومسلسلاته، خاصة فى شهر رمضان، وهو ما يحمل الكثير من الأخطار الصحى على عظامهم ودورتهم الدموية.
ويضيف: "رغم ذلك لا يمكننا حرمان الشخص من متابعة المسلسلات والأفلام وغيرها من مواد قد تشعره بالبهجة والتسلية، ولكن كيف يمكن أن يجمع بين الاستمتاع والتسلية وبين سلامة جسده؟".
وأوضح الدكتور خشبة أن مشاهدة التلفزيون لمدة طويلة وأنت جالس أفضل بكثير من مشاهدته وأنت مستلقى على ظهرك, لأن هذه الوضعية من شأنها أن تجعل حركتك ضعيفة وبطيئة نسبيا، فضلا عن أنها تزيد من الشعور بالكسل الشديد، وتجعل الوهن يسير فى جسدك، فتقلل نشاطك البدنى، وتعطيك شعورا بالاسترخاء المبرح للعضلات الذى قد يتسبب فى إصابتك بضعف ملحوظ فى عضلات الجسم وبعض الالتهابات المتفرقة.
وأوضح "د.خشبة" أنه لا يفضل أن تتسطح أو تجلس أمام ما تشاهده، وهواء المكيف أو المروحة مسلط على جسمك بشكل مباشر، وبالأخص على ظهرك، فهو يهدد سلامة عظام غضروف هذه المناطق المهمة فى جسمك، خاصة وأن دورة الدم بالجسم تتأثر كثيرا بالوضعيات الراسخة التى لا تتغير، لذا يفضل أن يكون ظهر الكرسى مريحا للغاية، وبديلا عنه توضع وسادة صغيرة شديدة الراحة.
وينصح خبير الطب الرياضى لتجنب السلبيات الصحية للجلوس أمام التلفزيون لفترات طويلة، بالسير إلى الباب أو الشرفة 5 مرات ذهابا وإيابا، أو الوضوء والصلاة على أوقاتها، وهو ما يتطلب أن تتم مراعاة فروق الأعمار بين مشاهدى التلفاز، فهناك الشباب الذين نطلب منهم الدوران فى أرجاء المنزل بسرعة كبيرة وبحركات خاطفة، أو بمزاولة بعض تمارينهم البدنية الرياضية الخاطفة السريعة، أو تنظيف الغرفة أثناء مشاهدته، سواء إن كان شابا أو فتاة، فى حين ننصح المسن بحركات بسيطة بطيئة هادئة تعتمد على المشى الهادئ، حتى نحافظ على طبيعة كفاءة القلب والعظام والحالة العامة للصحة، وذلك حتى نتجنب خطورة الثبات فى مكان دون حركة لفترة طويلة.