عندما تكون قلوبنا هي الكــأس المكســوره
ترى
اذا كانت قلوبنا هي الكــأس المكســوره
فكم مره كسرنا قلوبنا ؟
فــي لحظات الحــب الصــادقه
نفتح لهم قلوبنا
ونهبهم الحــب بلا تردد
نمنحهم الامان بلا حــدود
ونغمض اعيننا على حلمنا الجميل معهم
ونحسن اليهم قدر استطاعتنا
في غمرة الحــب
وفي غمرة الحلم
وغمرة العطاء
ننسى اتقاء شر من احسنا اليهم
ونغمض اعيننا أأأمنين ... متطمئنين
ولايوقظنا من لذة حلمنا الا .. طعــنه ... طعـــنه ... طعـــنه
الغــدر الذي اســتقر في قلوبنا
وصــوت انكسار احلامنا ...
وينـــكسر الكأس ...
ويصيبنا الموقف بالذهول
ويرعبنا تصور الحياه من دونهم
ونبــكي خلفهم
وننحكــي حزنا .. وننكســر الما .. ونناديهم بأعلى صوتنا
ونرجوهم الا يرحلو
ونتوسل اليهم ان يعودو
لكــن ... لامجـــــــــــــــــيب
وبعد دوامه من الحزن والضياع والألم
نعود الى انفسنا من جديد
ونحاول جاهدين ... اصلاح اعماقنا
وترميم بقاياهم من خلفهم
ونطــوي صفحتهم الى الابــــد
وفي قمة نسيانا لهم
يعودو الينا .........
يطرقون ابوابنا من جديد
يحاولون احياء الحب الميت من جديد
ويسردون القصص الكاذبه
ويسردون اعذارهم الواهيه
ويقدمون لقلوبنا .. اعتذار .. متأخر جداا جداااا
وينتظرون منا ...
ان نفتح لهم ابوابنا من جديد
وان ننسا كل الدموع التي سكبناها عند رحيلهم
فــــ مثل هؤلاء
يظنون ان الحياه تتوقف عند غيابهم
ويتخيلون انهم يمتلكون مفاتيح قلوبنا
ويتخيلون انهم يمتلكون حق العوده متى شاؤو
ويظنون اننا سننتظر اشاره منهم لنركض اليهم مره اخرى
ولكنهم يذهلون
ويصابون بصدمه
عندما
يكتشفون ان الحياه مازالت مستمره
وان طعنتهم لنا مازادتنا الى جلدا وقوه
وان دموعنا عليهم قد جفت منذ زمن بعيد
وان صلاحيتهم قد انتهت تماما
عندها فقط
يتخبطون كما تخبطنا
ويطرقون ابوابنا كما طرقنا نحن بابهم
ويبكون خلفنا كما بكينا خلفهم
لكن بكائهم يكون بلا جدوى
لان بكائهم يكون بكاء على كأس مكســور