أهدر توتنهام فرصة مداواة جراح السداسية التي تلقاها أمام مانشستر سيتي ،وتعادل مع مانشستر يونايتد 2-2 في المواجهة التي جمعت بين الفريقين بملعب وايت هارت لين معقل السبيرز ضمن لقاءات الجولة 13 للدوري الإنجليزي.
أحرز هدفي توتنهام ووكر ق 18 وساندرو 54 ، بينما احرز ثنائية مانشستر يونايتد روني " هدفين" ق 32 و57،ليرفع توتنهام رصيده إلى 21 نقطة في المركز التاسع وبفارق نقطة واحدة عن المانيو صاحب المركز الثامن.
واصل توتنهام فشله في تحقيق الفوز على المانيو بملعبه للعام الثاني عشر على التوالي بعدما كان قد حقق أخر فوز له عام 2001.
الفريقان دخلاهذه المواجهة تحت ضغط كبير من أجل تحقيق الفوز.. توتنهام لمسح آثار سداسية السيتي والتي هزت أركان الفريق ..ومانشستر من أجل تعويض التعادل المر أمام كارديف.
البداية ذهبت لأصحاب الأرض ،حيث ضغط لاعبو توتنهام بقوة في الدقائق الأولى من أجل خطف التقدم ،وتميز أداء السبيرز بالسرعة في نقل الهجمة معتمداً على تحركات لينون وباولينيو والشادلي العائد للمشاركة من جديد ،ومن أمامهم المشاغب سولداود.
رغم رغبة مانشستر في العودة بالنقاط الثلاث ، كانت لديه هناك رغبة أقوى من أجل عدم الخسارة وهي الرغبة التي ترجمها أداء الفريق داخل الملعب من خلال تأمين دفاعي قوي ،ومناوشات هجومية معتمداً على سرعات ويلبك وكاجاوا وفالنسيا في وقت إختفى فيه روني.
بعد أفضلية نسبية ،نجح توتنهام في تحقيق مبتغاه في الدقيقة 18 من ضربة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء ترجمها ووكر لهدف أول للسبيرز من تسديدة قوية خدعت حائط الصد والحارس دي خيا.
دفع الهدف لاعبي مانشستر للتخلي عن تحفظهم الدفاعي من أجل التعادل لكن فاعليتهم الهجومية لم تكن كافية ،في وقت بدأ فيه الخط الأمامي لتونتهام في التحرك بحرية وفي مساحات أكبر لم تكن موجودة في البداية،وأهدر سولدادو فرصة التعزيز في الدقيقة 28،وعاد دي خيا وأنقذ مرمى المانيو من هدف أخر في الدقيقة 31.
وسط عجز تام من لاعبي مانشستر في إختراق دفاع توتنهام رغم تحركات فالنسيا ،تكفل ووكر مدافع السبيرز ومحرز الهدف الأول بهذه المهمة وأهدى روني هدية على طبق من ذهب أمام المرمى لم يجد الفتي الذهبي أية صعوبة في تحويلها للمرمى معلناً عن التعادل في الدقيقة 32 وفي أول ظهور له باللقاء ليدفع السبيرز ثمن إهداره للفرص.
إنحصر اللعب في وسط الملعب بعد هدف التعادل وإكتفى كل فريق بالإستحواذ على الكرة دون تهديد مرمى الفريق المنافس.
لم تعرف المواجهة جديد مع بداية الشوط الثاني وظل الأداء الهادئ من الفريقين هو السمة السائدة في ملعب اللقاء على عكس بدايته،وفرضت هذه الحالة ضرورة تدخل كلا المدربين لتنشيط صفوف فريقيهما.
وسط هدوء كبير داخل الملعب،فاجأ البرازيلي ساندرو الجميع بتسديدة قادمة من شواطئ كوبا كابانا إكتفى دي خيا بمشاهدتها وهي تسكن شباك المانيو معلنة عن الهدف الثاني في الدقيقة 54 .
أشعل الهدف المباراة من جديد ،ولم يهنأ السبيرز كثيراً بالتقدم بعدما سقط ويلبك داخل منطقة الجزاء ليحتسب حكم اللقاء ركلة جزاء للمانيو ،تصدى لها روني ليدرك التعادل ويحرز هدفه الثاني في الدقيقة 57.
تدخل بواش في الدقيقة 65 وأجرى تغييره الاول بإشراك تاونسند محل لينون أحد أنشط لاعبي الفريق ،في وقت عاد فيه اللقاء لحالة الهدوء.
ظهرت رغبة كلا المدربين واضحة في خطف اللقاء،فعاد بواش وأشرك ديفو محل سولدادو غير الموفق ،ودفع مويس بتشيتشاريتو محل داني ويلبك،ونجح ديفو في تنشيط الهجوم بشكل أكبر حيث إستعاد السبيرز الكثير من خطورتهم قبل نهاية اللقاء.
أجرى مويس تغييرين دفعة واحدة في صفوف المانيو بعدما شعر بتفوق توتنهام ،حيث أشرك دي يونج وناني محل كاجاوا وفالنسيا ،ورد بواش بإشراك سيجورسون محل الشادلي الذي إختفى تماماً في الشوط الثاني.
شهدت اللحظات الأخيرة محاولات هجومية متبادلة بين الفريقين وإن ذهبت الأفضلية للسبيرز حتى أعلن حكم اللقاء صافرة النهاية.
أحرز هدفي توتنهام ووكر ق 18 وساندرو 54 ، بينما احرز ثنائية مانشستر يونايتد روني " هدفين" ق 32 و57،ليرفع توتنهام رصيده إلى 21 نقطة في المركز التاسع وبفارق نقطة واحدة عن المانيو صاحب المركز الثامن.
واصل توتنهام فشله في تحقيق الفوز على المانيو بملعبه للعام الثاني عشر على التوالي بعدما كان قد حقق أخر فوز له عام 2001.
الفريقان دخلاهذه المواجهة تحت ضغط كبير من أجل تحقيق الفوز.. توتنهام لمسح آثار سداسية السيتي والتي هزت أركان الفريق ..ومانشستر من أجل تعويض التعادل المر أمام كارديف.
البداية ذهبت لأصحاب الأرض ،حيث ضغط لاعبو توتنهام بقوة في الدقائق الأولى من أجل خطف التقدم ،وتميز أداء السبيرز بالسرعة في نقل الهجمة معتمداً على تحركات لينون وباولينيو والشادلي العائد للمشاركة من جديد ،ومن أمامهم المشاغب سولداود.
رغم رغبة مانشستر في العودة بالنقاط الثلاث ، كانت لديه هناك رغبة أقوى من أجل عدم الخسارة وهي الرغبة التي ترجمها أداء الفريق داخل الملعب من خلال تأمين دفاعي قوي ،ومناوشات هجومية معتمداً على سرعات ويلبك وكاجاوا وفالنسيا في وقت إختفى فيه روني.
بعد أفضلية نسبية ،نجح توتنهام في تحقيق مبتغاه في الدقيقة 18 من ضربة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء ترجمها ووكر لهدف أول للسبيرز من تسديدة قوية خدعت حائط الصد والحارس دي خيا.
دفع الهدف لاعبي مانشستر للتخلي عن تحفظهم الدفاعي من أجل التعادل لكن فاعليتهم الهجومية لم تكن كافية ،في وقت بدأ فيه الخط الأمامي لتونتهام في التحرك بحرية وفي مساحات أكبر لم تكن موجودة في البداية،وأهدر سولدادو فرصة التعزيز في الدقيقة 28،وعاد دي خيا وأنقذ مرمى المانيو من هدف أخر في الدقيقة 31.
وسط عجز تام من لاعبي مانشستر في إختراق دفاع توتنهام رغم تحركات فالنسيا ،تكفل ووكر مدافع السبيرز ومحرز الهدف الأول بهذه المهمة وأهدى روني هدية على طبق من ذهب أمام المرمى لم يجد الفتي الذهبي أية صعوبة في تحويلها للمرمى معلناً عن التعادل في الدقيقة 32 وفي أول ظهور له باللقاء ليدفع السبيرز ثمن إهداره للفرص.
إنحصر اللعب في وسط الملعب بعد هدف التعادل وإكتفى كل فريق بالإستحواذ على الكرة دون تهديد مرمى الفريق المنافس.
لم تعرف المواجهة جديد مع بداية الشوط الثاني وظل الأداء الهادئ من الفريقين هو السمة السائدة في ملعب اللقاء على عكس بدايته،وفرضت هذه الحالة ضرورة تدخل كلا المدربين لتنشيط صفوف فريقيهما.
وسط هدوء كبير داخل الملعب،فاجأ البرازيلي ساندرو الجميع بتسديدة قادمة من شواطئ كوبا كابانا إكتفى دي خيا بمشاهدتها وهي تسكن شباك المانيو معلنة عن الهدف الثاني في الدقيقة 54 .
أشعل الهدف المباراة من جديد ،ولم يهنأ السبيرز كثيراً بالتقدم بعدما سقط ويلبك داخل منطقة الجزاء ليحتسب حكم اللقاء ركلة جزاء للمانيو ،تصدى لها روني ليدرك التعادل ويحرز هدفه الثاني في الدقيقة 57.
تدخل بواش في الدقيقة 65 وأجرى تغييره الاول بإشراك تاونسند محل لينون أحد أنشط لاعبي الفريق ،في وقت عاد فيه اللقاء لحالة الهدوء.
ظهرت رغبة كلا المدربين واضحة في خطف اللقاء،فعاد بواش وأشرك ديفو محل سولدادو غير الموفق ،ودفع مويس بتشيتشاريتو محل داني ويلبك،ونجح ديفو في تنشيط الهجوم بشكل أكبر حيث إستعاد السبيرز الكثير من خطورتهم قبل نهاية اللقاء.
أجرى مويس تغييرين دفعة واحدة في صفوف المانيو بعدما شعر بتفوق توتنهام ،حيث أشرك دي يونج وناني محل كاجاوا وفالنسيا ،ورد بواش بإشراك سيجورسون محل الشادلي الذي إختفى تماماً في الشوط الثاني.
شهدت اللحظات الأخيرة محاولات هجومية متبادلة بين الفريقين وإن ذهبت الأفضلية للسبيرز حتى أعلن حكم اللقاء صافرة النهاية.