رام الله - دنيا الوطن-وكالات
قال مصدر أمني إسرائيلي مساء اليوم (الأربعاء) إنّ حركة حماس تريد ثمنا مقابل الكشف عن معلومات حول مصير المواطن الإسرائيلي من أصول أثيوبية، أبراهام (أفرا) منغيستو، والمواطن العربي ابن النقب – المحتجزَيْن في قطاع غزة.
وأضاف المصدر، وفق موقع "يديعوت أحرونوت"، أنّه خلال المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس التي تجرى في العاصمة المصرية القاهرة، اقترحت إسرائيل على حركة المقاومة الإسلامية، أن تعيد جثت نحو 20 مسلحا فلسطينيا، بالإضافة إلى فلسطينيين تمّ أسرهم خلال العدوان الأخير على قطاع غزة في صيف 2014، وذلك مقابل جثتي الجنديين الإسرائيليين أورن شاؤول وهدار غولدين المحتجزتين لدى الحركة.
وتابع المصدر أن "هذا الاقتراح ما زال مطروحا على طاولة المفاوضات حتى اليوم"، لافتا إلى أنّ موضوع المحتجزَيْن في غزة يجري التفاوض حوله بصورة منفصلة عن موضوع جثتي الجنديين.
وأضاف المصدر الأمني الإسرائيلي قائلا إنّه "منذ النشر عن قضية المحتجزين، لم نتلق معلومات أخرى وحماس ستستخدم الإسرائيليين كورقة مساومة. وهم يريدون أن ندفع ثمنا مقابل معلومات عن الإسرائيليين".
وعلى صعيد إيران، عشية زيارة وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر إلى إسرائيل، الأسبوع القادم، اعتبر المصدر أن "إيران ستستثمر المال الذي ستحصل عليه بعد رفع العقوبات عنها في تمويل حماس وحزب الله، إلى جانب تسليح دول عربية".
وحول إمكانية اخراج قاسم سليماني، قائد قوة القدس منذ العام 1998، والمسؤول عن القوة الخاصة الإيرانية خارج إيران، من "القائمة السوداء"، قال المصدر الأمني الإسرائيلي الكبير إنّ "هناك ادعاء بأن هناك اثنين من سليماني، هذا الذي يدفع بالقوات المتطرفة داخل سوريا ولبنان، وفيما إذا كان الحديث عن ذلك الذي يقود قوة القدس، يعني أنّ العالم فقد الضمير والقدرة على أن يميّز بين الخير والشر"، وفق قوله.
قال مصدر أمني إسرائيلي مساء اليوم (الأربعاء) إنّ حركة حماس تريد ثمنا مقابل الكشف عن معلومات حول مصير المواطن الإسرائيلي من أصول أثيوبية، أبراهام (أفرا) منغيستو، والمواطن العربي ابن النقب – المحتجزَيْن في قطاع غزة.
وأضاف المصدر، وفق موقع "يديعوت أحرونوت"، أنّه خلال المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس التي تجرى في العاصمة المصرية القاهرة، اقترحت إسرائيل على حركة المقاومة الإسلامية، أن تعيد جثت نحو 20 مسلحا فلسطينيا، بالإضافة إلى فلسطينيين تمّ أسرهم خلال العدوان الأخير على قطاع غزة في صيف 2014، وذلك مقابل جثتي الجنديين الإسرائيليين أورن شاؤول وهدار غولدين المحتجزتين لدى الحركة.
وتابع المصدر أن "هذا الاقتراح ما زال مطروحا على طاولة المفاوضات حتى اليوم"، لافتا إلى أنّ موضوع المحتجزَيْن في غزة يجري التفاوض حوله بصورة منفصلة عن موضوع جثتي الجنديين.
وأضاف المصدر الأمني الإسرائيلي قائلا إنّه "منذ النشر عن قضية المحتجزين، لم نتلق معلومات أخرى وحماس ستستخدم الإسرائيليين كورقة مساومة. وهم يريدون أن ندفع ثمنا مقابل معلومات عن الإسرائيليين".
وعلى صعيد إيران، عشية زيارة وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر إلى إسرائيل، الأسبوع القادم، اعتبر المصدر أن "إيران ستستثمر المال الذي ستحصل عليه بعد رفع العقوبات عنها في تمويل حماس وحزب الله، إلى جانب تسليح دول عربية".
وحول إمكانية اخراج قاسم سليماني، قائد قوة القدس منذ العام 1998، والمسؤول عن القوة الخاصة الإيرانية خارج إيران، من "القائمة السوداء"، قال المصدر الأمني الإسرائيلي الكبير إنّ "هناك ادعاء بأن هناك اثنين من سليماني، هذا الذي يدفع بالقوات المتطرفة داخل سوريا ولبنان، وفيما إذا كان الحديث عن ذلك الذي يقود قوة القدس، يعني أنّ العالم فقد الضمير والقدرة على أن يميّز بين الخير والشر"، وفق قوله.