ذكر
العقيد الإسرائيلي "أفيف كوشافي" رئيس الاستخبارات الإسرائيلية أن الجيش
الإسرائيلي يضع في حساباته كل القضايا التي تؤثر على الأمن الإسرائيلي خاصة
تملك إيران للسلاح النووي، والتوتر السوري الإسرائيلي وحزب الله وكذلك
حركة حماس.
ولفتت صحيفة "سلات" الفرنسية إلى أن كوشافي أشار إلى أن صعود
الإسلاميين إلى السلطة في مصر لا يشكل خطرًا عليهم؛ حيث إن الإخوان السلمين
في مصر سيهتمون بتثبيت حكمهم في مصر وتطبيق الشريعة ومحاكاة النظام
التركي.
وفي سياق آخر، اعتبر كوشافي أن سوريا منقسمة داخليا، وبذلك
أصبح الصراع السوري الإسرائيلي خارج حساباتها، مؤكدًا أن بشار لا زال يؤكد
هيمنته على أجزاء كبيرة، وإثبات قوته عن طريق امتلاكه للسلاح الكيميائي،
والجوي وجيش منظم، على الرغم من أنه فقد أجزاءً من الأراضي السورية.
وأوضح كوشافي أن البرنامج النووي الإيراني يتقدم ببطء، إلا
أن هذا يمثل خطر لإسرائيل. فوفق معلواتنا فأن إيران تقوم بتخصيب 14 كجم
يورانيوم شهريا، مما يعني أنها ستصنع من خمس إلى ست قنابل نووية.
وفيما يتعلق بالانتفاضة في فلسطين، يرى العقيد الإسرائيلي أن
كل ما تفكر فيه حماس هو عقد سلام مع الإسرائيليين. فبعد العملية
الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، فإنه من الواجب على حماس الالتزام التي
بوعودها لمصر حول ضرورة السلام.
ويشهد الشارع الفلسطيني أزمة كبيرة بسبب الاضطرابات
الاقتصادية. إلا أن مشكلة السجناء الفلسطينيين ربما تخلق أزمة مع شعور
الفلسطينيين بخيبة أمل في حل الأزمة بطريقة دبلوماسية. إلا أن العقيد
الإسرائيلي استبعد تصاعد الأمور إلى حد الانتفاضة.
المصدر: جريدة البديل
http://elbadil.com/international-affaires/2013/03/16/121632