لقي، صباح أمس، تلميذان حتفهما وأصيب 4 آخرون بجروح في حادث مرور مميت، وقع في حدود الساعة التاسعة صباحا بحي الإخوة خالدي بوسط مدينة سكيكدة، إثر انحراف شاحنة نصف مقطورة، كانت محمّلة بالأتربة.
كاد حي الإخوة خالدي، المعروف باسم “الباطوار”، أن يتحوّل صباح أمس، إلى مسرح لمجزرة حقيقية إثر انحراف شاحنة ذات حمولة 10 طن محملة بالتربة عن مسارها وانقلابها وسط الطريق في منحدر خطير، ما تسبب في مقتل 3 تلاميذ يدرسون في السنة الثانية متوسط بإكمالية ابن خلدون الكائنة بجانب موقع الحادث.
وحسب ما شهدناه في عين المكان، فإن الشاحنة التي أصيب سائقها بجروح خطيرة انحرفت عن مسارها، وانقلبت وسط الطريق في منحدر خطير جدا يعجّ بالحركة، وبالخصوص تلاميذ المتوسطة المذكورة. وحسب شهود، فإن تواجد أغلبية التلاميذ داخل الأقسام وقت وقوع الحادث مكّن من اجتناب وقوع عدد أكبر من الضحايا. وفور سماع الحادث هرعت مصالح الحماية المدنية برفقة المصالح الأمنية إلى عين المكان، حيث قاموا بانتشال الجثث من تحت الشاحنة ونقل المصابين، بمن فيهم سائق الشاحنة، إلى مستشفى عبد الرزاق بوحارة، الذي عرف حضور كبير للعائلات التي جاءت لتفقد صحة وسلامة أبنائها. كما تنقلت على الفور السلطات الولائية، التي كانت ببلدية رمضان جمال، حيث كانت تحتفل بذكرى أحداث 8 ماي 45 إلى مكان الحادث، ووقف بن حسين فوزي، والي سكيكدة، على هول الفاجعة، وصرح قائلا: “أصبحنا نقتل أبناءنا بطريقة غير مباشرة”، بعد أن استمع إلى انشغالات السكان وحالة الغش في الطرقات، وقد أعطى بالمناسبة تعليمات عاجلة بمنع سير عربات الوزن الثقيل وحافلات نقل المسافرين عبر هذا الطريق، الذي أصبح يعرف بـ”طريق الموت”، بالنظر لحوادث المرور التي أصبح يعرفها كل سنة.
المصدر : جريدة الخبر
كاد حي الإخوة خالدي، المعروف باسم “الباطوار”، أن يتحوّل صباح أمس، إلى مسرح لمجزرة حقيقية إثر انحراف شاحنة ذات حمولة 10 طن محملة بالتربة عن مسارها وانقلابها وسط الطريق في منحدر خطير، ما تسبب في مقتل 3 تلاميذ يدرسون في السنة الثانية متوسط بإكمالية ابن خلدون الكائنة بجانب موقع الحادث.
وحسب ما شهدناه في عين المكان، فإن الشاحنة التي أصيب سائقها بجروح خطيرة انحرفت عن مسارها، وانقلبت وسط الطريق في منحدر خطير جدا يعجّ بالحركة، وبالخصوص تلاميذ المتوسطة المذكورة. وحسب شهود، فإن تواجد أغلبية التلاميذ داخل الأقسام وقت وقوع الحادث مكّن من اجتناب وقوع عدد أكبر من الضحايا. وفور سماع الحادث هرعت مصالح الحماية المدنية برفقة المصالح الأمنية إلى عين المكان، حيث قاموا بانتشال الجثث من تحت الشاحنة ونقل المصابين، بمن فيهم سائق الشاحنة، إلى مستشفى عبد الرزاق بوحارة، الذي عرف حضور كبير للعائلات التي جاءت لتفقد صحة وسلامة أبنائها. كما تنقلت على الفور السلطات الولائية، التي كانت ببلدية رمضان جمال، حيث كانت تحتفل بذكرى أحداث 8 ماي 45 إلى مكان الحادث، ووقف بن حسين فوزي، والي سكيكدة، على هول الفاجعة، وصرح قائلا: “أصبحنا نقتل أبناءنا بطريقة غير مباشرة”، بعد أن استمع إلى انشغالات السكان وحالة الغش في الطرقات، وقد أعطى بالمناسبة تعليمات عاجلة بمنع سير عربات الوزن الثقيل وحافلات نقل المسافرين عبر هذا الطريق، الذي أصبح يعرف بـ”طريق الموت”، بالنظر لحوادث المرور التي أصبح يعرفها كل سنة.
المصدر : جريدة الخبر