هذا ما حدث في مجزرة عزاء الفراطسه
في مدينة الصدر 21/9/2013
.
اليوم هو ثالث ايام عزاء عمتي الحاجة الفاضلة ام ستار التي توفيت بسبب جلطة في الدماغ
الكل منهمك في خدمة القادمين لتقديم واجب العزاء من الأقارب والجيران والأصدقاء وكان عددهم بالمئات كنت اسلم على احد الضيوف الذي لم اراه منذ سنتين تقريبا وكان بقربي ابن المرحومة امير ويبعد عنه بأمتار قليلة شقيقه الاكبر قاسم ،
نادى علي احدهم تعال يا حاج عندي سالفة ما هي الا خطوات قليلة واذا بصوت انفجار هائل يدوي في المكان سقطت على الارض ذهلت من هول الانفجار فقد اصبح مجلس العزاء كتلة من نار لم أرى احد ممن كان بقربي انقشع الدخان واذا بي ارى جثث الشهداء ومنهم امير تفحصت نفسي لم اكن مصاباً رايت النار تزحف نحو الجرحى نهضت لاسحبهم لمكان بعيد عن النيران احترق صهريج الكاز الذي كان بالقرب من مولد الكهرباء ازداد الخطر سحبت الاول وكان من اقربائي رجعت وسحبت الثاني والثالث سمعت اطلاق عيارات نارية واصوات من جنود وصلوا بسرعة (ابتعدوا هناك انفجار ثاني لا يقترب احد) تجمع عشرات الشباب ( كانوا يلعبون كرة القدم في ساحة قريبة من العزاء ) والرجال والنساء ممن يريد ان يعرف مصير ذويه او أصدقائه كرر الجنود اطلاق النار (ابتعدوا لا يقترب احد) لم يأبه احد بصراخ الجنود وخصوصا الشباب واذا باحد الرجال يقترب من جموع الشباب المسعفين كان يرتدي قميصاً بكم كامل كان شكله مريب اردت ان اصيح انه انتحاري واذا به ينفجر في وسط المسعفين رأيت العشرات ممن كان بقربه يتقطعون اشلاء وآخرين يبعدون حوالي 40 متراً يسقطون وكان احد أمرهم بالجلوس بعدها خارت قواي والدماء تغطي قميصي سقطت على الارض ،
فتحت عيني وانا في مستشفى ابن النفيس ليقول لي الدكتور الحمد لله على سلامتك فقد كتب الله لك عمر جديد لان الشطية لم تخترق القفص الصدري لتصل الى قلبك
سئلت عن مصير أقاربي لم يخبروني بالحقيقة قالوا لي انهم بخير اصاباتهم طفيفة لم اصدقهم سئلت عن امير ( لكي اعرف هل يقولون الحقيقة ام انهم يكذبون ) قالو انه مصاب في رجله وهو في مستشفى الكندي عرفت انهم يكذبون أجهشت بالبكاء وصرخت بهم أنكم تكذبون فلقد رايته ممدداً على الارض ونصف رأسه غير موجود اجهش الجميع بالبكاء ومنهم ابن عمي الصغير رعد وقال وهو يصرخ لقد استشهد قاسم وعباس وعلي ونوري وسيد محمد وعمي جبار وخالي كاظم وفلان وفلان وفلان والشيخ المعمم الذي كان يهم بالقاء المحاضرة حتى أحصيت 24 شهيد من عائلتي الفراطسه وعشرات الجرحى اما الشهداء من الجيران والأصدقاء فكانوا بالعشرات والجرحى بالمئات
هذا ما سمعته من احد الناجين
منقول
انا لله وانا اليه راجعون
في مدينة الصدر 21/9/2013
.
اليوم هو ثالث ايام عزاء عمتي الحاجة الفاضلة ام ستار التي توفيت بسبب جلطة في الدماغ
الكل منهمك في خدمة القادمين لتقديم واجب العزاء من الأقارب والجيران والأصدقاء وكان عددهم بالمئات كنت اسلم على احد الضيوف الذي لم اراه منذ سنتين تقريبا وكان بقربي ابن المرحومة امير ويبعد عنه بأمتار قليلة شقيقه الاكبر قاسم ،
نادى علي احدهم تعال يا حاج عندي سالفة ما هي الا خطوات قليلة واذا بصوت انفجار هائل يدوي في المكان سقطت على الارض ذهلت من هول الانفجار فقد اصبح مجلس العزاء كتلة من نار لم أرى احد ممن كان بقربي انقشع الدخان واذا بي ارى جثث الشهداء ومنهم امير تفحصت نفسي لم اكن مصاباً رايت النار تزحف نحو الجرحى نهضت لاسحبهم لمكان بعيد عن النيران احترق صهريج الكاز الذي كان بالقرب من مولد الكهرباء ازداد الخطر سحبت الاول وكان من اقربائي رجعت وسحبت الثاني والثالث سمعت اطلاق عيارات نارية واصوات من جنود وصلوا بسرعة (ابتعدوا هناك انفجار ثاني لا يقترب احد) تجمع عشرات الشباب ( كانوا يلعبون كرة القدم في ساحة قريبة من العزاء ) والرجال والنساء ممن يريد ان يعرف مصير ذويه او أصدقائه كرر الجنود اطلاق النار (ابتعدوا لا يقترب احد) لم يأبه احد بصراخ الجنود وخصوصا الشباب واذا باحد الرجال يقترب من جموع الشباب المسعفين كان يرتدي قميصاً بكم كامل كان شكله مريب اردت ان اصيح انه انتحاري واذا به ينفجر في وسط المسعفين رأيت العشرات ممن كان بقربه يتقطعون اشلاء وآخرين يبعدون حوالي 40 متراً يسقطون وكان احد أمرهم بالجلوس بعدها خارت قواي والدماء تغطي قميصي سقطت على الارض ،
فتحت عيني وانا في مستشفى ابن النفيس ليقول لي الدكتور الحمد لله على سلامتك فقد كتب الله لك عمر جديد لان الشطية لم تخترق القفص الصدري لتصل الى قلبك
سئلت عن مصير أقاربي لم يخبروني بالحقيقة قالوا لي انهم بخير اصاباتهم طفيفة لم اصدقهم سئلت عن امير ( لكي اعرف هل يقولون الحقيقة ام انهم يكذبون ) قالو انه مصاب في رجله وهو في مستشفى الكندي عرفت انهم يكذبون أجهشت بالبكاء وصرخت بهم أنكم تكذبون فلقد رايته ممدداً على الارض ونصف رأسه غير موجود اجهش الجميع بالبكاء ومنهم ابن عمي الصغير رعد وقال وهو يصرخ لقد استشهد قاسم وعباس وعلي ونوري وسيد محمد وعمي جبار وخالي كاظم وفلان وفلان وفلان والشيخ المعمم الذي كان يهم بالقاء المحاضرة حتى أحصيت 24 شهيد من عائلتي الفراطسه وعشرات الجرحى اما الشهداء من الجيران والأصدقاء فكانوا بالعشرات والجرحى بالمئات
هذا ما سمعته من احد الناجين
منقول
انا لله وانا اليه راجعون