الطرق الجادة: الطريق هو الصراط المستقيم،
والصراط هو الدين والاستقامة.
فمن يسلك فيه فهو على الطريق المستقيم، ومنهاج الدين وشرائع الإسلام،
ومتمسك بالعروة الوثقى من الحق. فإن ضل الطريق، فهو متحير في أمر نفسه
ودينه. وإن رأى أنّه يمشي مستوياً على الطريق، فإنّه على الحق. فإن كان
صاحب دنيا، فإنّه يهدي إلى تجارة مربحة. وأما الطريق المضلة، فضلالة
لسالكها. فإن استرشد وأصاب عاد إلى الحق. والطريق الخفي غرور وبدعة. وأما
الطريق المنعرج في السلوك، فيكون في المذاهب والأعمال.
قال أبو موسى الأشعري رضي الله عنه: رأيت كأنّي أخذت جواد كثيرة، فاضمحلت
حتى بقيت جادة واحدة، فسلكتها حتى انتهيت إلى جبل، فإذا رسول الله صلى الله
عليه وسلم فوقه، إلى جنبه أبو بكر رضوان الله عليه، قلت: إنّا للّه وإنا
إليه راجعوان.
والصراط هو الدين والاستقامة.
فمن يسلك فيه فهو على الطريق المستقيم، ومنهاج الدين وشرائع الإسلام،
ومتمسك بالعروة الوثقى من الحق. فإن ضل الطريق، فهو متحير في أمر نفسه
ودينه. وإن رأى أنّه يمشي مستوياً على الطريق، فإنّه على الحق. فإن كان
صاحب دنيا، فإنّه يهدي إلى تجارة مربحة. وأما الطريق المضلة، فضلالة
لسالكها. فإن استرشد وأصاب عاد إلى الحق. والطريق الخفي غرور وبدعة. وأما
الطريق المنعرج في السلوك، فيكون في المذاهب والأعمال.
قال أبو موسى الأشعري رضي الله عنه: رأيت كأنّي أخذت جواد كثيرة، فاضمحلت
حتى بقيت جادة واحدة، فسلكتها حتى انتهيت إلى جبل، فإذا رسول الله صلى الله
عليه وسلم فوقه، إلى جنبه أبو بكر رضوان الله عليه، قلت: إنّا للّه وإنا
إليه راجعوان.