هل يمكن أن توجد صداقة بين المرأة وبين
زوجها؟ ولأن العلاقة الزوجية من أقوى وأهم الروابط التي تجمع بين الرجل
والمرأة فيجب ألا تعتقدي أن هذه العلاقة هي أمر واقع، وأنه لابد أن يعمل كل
منهما واجبه فقط تجاه الآخر أو يؤدي دوره بدون وجود تفاهم حقيقي وصداقة
قوية بينهما.
ليس الأمر هكذا، فعلى الزوجة أن تحاول أن تكون أفضل
صديقة لزوجها لأن هذا يجعل لحياتهما معا معنى أفضل كثيرا من مجرد أدوار
يؤديانها، وهذا لا يعني تطابق الطريقة أو القدرات بينهما بل إن اختلاف
القدرات أحيانا يكون صحيا.
تبدأ الإختلافات بين الزوجين في
محاولة كل منهما التدخل في قرارات الآخر، ولكن النصيحة لا تتدخلي في قرارات
زوجك إلا تدخلا بناء ولا تحاولي دائما الإصرار على أن نظريتك هي الأفضل
والأصول، بل ضعي في اعتبارك دائما أن لكل طرف وجهة نظره وعلى الطرف الآخر
أن يحترمها ثم محاولة توضيح وجهة نظرك بطريقة بسيطة بدون فرض رأي.
لا
تعمقي داخلك الإحساس بالوحدة والافتقاد لمن يساندك ويستمع إليك لأن هذا
ليس شعورك وحدك بالطبع بل إنه قد يكون شعور زوجك أيضا من حين لآخر، ولكن
الزوج عندما يخالجه هذا الشعور يدفعه ذلك للبحث عن أصدقاء يفهمونه ويتفهون
مشاكله فلماذا لا تكونين أنت هذه الصديقة؟ هذه بعض الخطوات التي تساعدك
على ذلك:
كوني دائما مستمعة جيدة لزوجك، لأن الرجل بطبيعته يحب الحديث عن مشاعره ومخاوفه لمن يجيد الاستماع أكثر من الحديث.
عليك
أن تكسبي ثقة زوجك في البداية وتتفهمي طبيعته من كل النواحي، إذا كان
خجولا أو اجتماعيا أو يتمتع بالذكاء أو يمل من المسؤولية وذلك حتى تستطيعي
التعامل معه بفهم.
هيئي جوا مناسبا قبل أن تنفردي بزوجك ولا
تكثري من الحديث عن هموم البيت والأولاد، إنما أعطيه الوقت الكافي أن يخرج
ما بداخله أو ما يخفيه عنك.
شاركيه القرار عن طريق جعله يفكر معك
بصوت عال، وأعطيه المشورة المناسبة بقدر الإمكان، وإن كان القرار ضد
رأيك فيجب أن توافقي عليه في البداية ثم ناقشيه بحكمة وعقلانية محاولة
إظهار الأخطاء التي يجب تلافيها
الهدوء من أكثر الصفات التي يحبها
الزوج في زوجته عندما يكون مشغولا أو متضايقا من شيء ما، فهذا يمنحه
الراحة، أي لا تضغطي عليه بالحديث
زوجها؟ ولأن العلاقة الزوجية من أقوى وأهم الروابط التي تجمع بين الرجل
والمرأة فيجب ألا تعتقدي أن هذه العلاقة هي أمر واقع، وأنه لابد أن يعمل كل
منهما واجبه فقط تجاه الآخر أو يؤدي دوره بدون وجود تفاهم حقيقي وصداقة
قوية بينهما.
ليس الأمر هكذا، فعلى الزوجة أن تحاول أن تكون أفضل
صديقة لزوجها لأن هذا يجعل لحياتهما معا معنى أفضل كثيرا من مجرد أدوار
يؤديانها، وهذا لا يعني تطابق الطريقة أو القدرات بينهما بل إن اختلاف
القدرات أحيانا يكون صحيا.
تبدأ الإختلافات بين الزوجين في
محاولة كل منهما التدخل في قرارات الآخر، ولكن النصيحة لا تتدخلي في قرارات
زوجك إلا تدخلا بناء ولا تحاولي دائما الإصرار على أن نظريتك هي الأفضل
والأصول، بل ضعي في اعتبارك دائما أن لكل طرف وجهة نظره وعلى الطرف الآخر
أن يحترمها ثم محاولة توضيح وجهة نظرك بطريقة بسيطة بدون فرض رأي.
لا
تعمقي داخلك الإحساس بالوحدة والافتقاد لمن يساندك ويستمع إليك لأن هذا
ليس شعورك وحدك بالطبع بل إنه قد يكون شعور زوجك أيضا من حين لآخر، ولكن
الزوج عندما يخالجه هذا الشعور يدفعه ذلك للبحث عن أصدقاء يفهمونه ويتفهون
مشاكله فلماذا لا تكونين أنت هذه الصديقة؟ هذه بعض الخطوات التي تساعدك
على ذلك:
كوني دائما مستمعة جيدة لزوجك، لأن الرجل بطبيعته يحب الحديث عن مشاعره ومخاوفه لمن يجيد الاستماع أكثر من الحديث.
عليك
أن تكسبي ثقة زوجك في البداية وتتفهمي طبيعته من كل النواحي، إذا كان
خجولا أو اجتماعيا أو يتمتع بالذكاء أو يمل من المسؤولية وذلك حتى تستطيعي
التعامل معه بفهم.
هيئي جوا مناسبا قبل أن تنفردي بزوجك ولا
تكثري من الحديث عن هموم البيت والأولاد، إنما أعطيه الوقت الكافي أن يخرج
ما بداخله أو ما يخفيه عنك.
شاركيه القرار عن طريق جعله يفكر معك
بصوت عال، وأعطيه المشورة المناسبة بقدر الإمكان، وإن كان القرار ضد
رأيك فيجب أن توافقي عليه في البداية ثم ناقشيه بحكمة وعقلانية محاولة
إظهار الأخطاء التي يجب تلافيها
الهدوء من أكثر الصفات التي يحبها
الزوج في زوجته عندما يكون مشغولا أو متضايقا من شيء ما، فهذا يمنحه
الراحة، أي لا تضغطي عليه بالحديث