انا من سمعت الصخـور هزيـر فؤاده شـــوقاً
ورعود أشواقي لمعت ، وأباحت سفـكُ دمــي
و أضرمت كبدي الصواعق وحملها بلا مطـر ٍ
ما ضرها إن أمطرت وسقت بالوصال زرعي
أيها الصخر رفقاً بحالك وعن دمعي لا تسل
فقد عشتُ أيامي أناجي طيفـُها الشارد منـي
أئذنبت روحي أيها الصخر؟! حين هويتها!!
أم إن الأقـدار شاءت أم كـان الذنـب ذنبـي ؟!
رثى الصخر لحالي وما اهتزت قلوب البشر
كفى ورفقاً، فخالق الصخــر حـــرم قتــلي