مالــي أرى عَـــرشُ الحَسنـْـاء مُمــرد ٌ
بـِرُخام شُؤم ٍ يسحق اليَاسَمْيـّن والعِنبُ
شيــدوا علــى روضتهــا للقُبـح معبــدا ً
فأذن مُؤذِنهم أنْ أطِيعوا قائدنــا الذئب ُ
سيقت الحسناء إلى وكر القبيّح عروساً
وأقاموا على دِمْائِها شَعاْئِرهِم وانتحبـوا
ماتت وفـي رحِمِهـا المْسَـرات بلا ثمـن ٍ
وقــد وضعت لِقْوم القبيّح طِفْلهُ المُرتقبُْ
أبنـَــاء الأمـــس مـِنْ الحَسنـْـاء رِجَــالاً
هَبُّـوا للنائِحات غـِداةً، اتقدوا والتهبوا
واليــوم أبنـَاء القُبح من القبيَّح رِجَـالاً
للعِدى يَطْمِثنَ ومن دم الحِمى يحتلبوا
ووطِـئ القُبـح عَاهِـراتٍ فأنجبن ملوكاً
دفنوا الحَسنـْـاء فينا وأحلوا واغتصبـوا
وأقبح النصر نصر القبيحيين بلا فهم ٍ
ســوى فهـم كم باعــوا، وكـم كسبـوا
جئتُكِ مـن صنعــاء يحمِلـُنــي " حـُزنً "
أسينصُرونكِ، وحولي العـدم والصخبُ؟!
أيغزوا يا أبنـَةِ اليَاسَمْيـّن ، ويغلب قوماً
لا رجــال فيهـــم ماتـوا، ثَمّ أو هربـــوا
أم إن بيَِضْـةُ الأفعــــى تُخفِـــــي طيـــــراً
ملون الريش !! بل خاب ظنُكِ والطلبُ
من أجــل هــذا أغـفري يا حبيبة لجيشاً
بات يحرس العرش فما أكلوا ولا شربوا
وافيتُــكِ يا حبيبةٍ والقلــب يعصِـرهُ ألمــاً
والقهــر يجتَــثُ الأنفــاس منــي والتعبُ
ليتنـــي لــم أُخـــلقٌّ قبـــل هــذا بشـــراً
ليتنـــي تحــت الثــرى تــراباً أو حطبُ
أُبكِــكِ ويا أسفــي، كثلــى الــدار باكية ً
فسيوفِنــا بأيــدٍ لا يعلـــو بهـــا الغلـــبُ
أُبكِــكِ يا حبيبــةٍ والنفــس لهـــا طلبـــاً
المـــوت دون عِرضـــكِ أعـــز الطلبُ
إن سألتينــي عـن الشـام فتشبُهكِ مليَّحــة ٌ
باهية ُ المُحيــا، وثغـرِهـا بلـون الرُطـَب ُ
لكِ يا ديار الشام مني ألف ألف ســـلام ٌ
دعوها ، فلطالما نزفت يا حُثالةِ العـربُ
أفتَدِيهــا العِظْـام مِنًّـي وابَنـْــوا لهـــا بيتـــاً
وأروَّا بدمائي روّضَتِها واليَاسَمْيـّن والعنبُ
،،،،
بـِرُخام شُؤم ٍ يسحق اليَاسَمْيـّن والعِنبُ
شيــدوا علــى روضتهــا للقُبـح معبــدا ً
فأذن مُؤذِنهم أنْ أطِيعوا قائدنــا الذئب ُ
سيقت الحسناء إلى وكر القبيّح عروساً
وأقاموا على دِمْائِها شَعاْئِرهِم وانتحبـوا
ماتت وفـي رحِمِهـا المْسَـرات بلا ثمـن ٍ
وقــد وضعت لِقْوم القبيّح طِفْلهُ المُرتقبُْ
أبنـَــاء الأمـــس مـِنْ الحَسنـْـاء رِجَــالاً
هَبُّـوا للنائِحات غـِداةً، اتقدوا والتهبوا
واليــوم أبنـَاء القُبح من القبيَّح رِجَـالاً
للعِدى يَطْمِثنَ ومن دم الحِمى يحتلبوا
ووطِـئ القُبـح عَاهِـراتٍ فأنجبن ملوكاً
دفنوا الحَسنـْـاء فينا وأحلوا واغتصبـوا
وأقبح النصر نصر القبيحيين بلا فهم ٍ
ســوى فهـم كم باعــوا، وكـم كسبـوا
جئتُكِ مـن صنعــاء يحمِلـُنــي " حـُزنً "
أسينصُرونكِ، وحولي العـدم والصخبُ؟!
أيغزوا يا أبنـَةِ اليَاسَمْيـّن ، ويغلب قوماً
لا رجــال فيهـــم ماتـوا، ثَمّ أو هربـــوا
أم إن بيَِضْـةُ الأفعــــى تُخفِـــــي طيـــــراً
ملون الريش !! بل خاب ظنُكِ والطلبُ
من أجــل هــذا أغـفري يا حبيبة لجيشاً
بات يحرس العرش فما أكلوا ولا شربوا
وافيتُــكِ يا حبيبةٍ والقلــب يعصِـرهُ ألمــاً
والقهــر يجتَــثُ الأنفــاس منــي والتعبُ
ليتنـــي لــم أُخـــلقٌّ قبـــل هــذا بشـــراً
ليتنـــي تحــت الثــرى تــراباً أو حطبُ
أُبكِــكِ ويا أسفــي، كثلــى الــدار باكية ً
فسيوفِنــا بأيــدٍ لا يعلـــو بهـــا الغلـــبُ
أُبكِــكِ يا حبيبــةٍ والنفــس لهـــا طلبـــاً
المـــوت دون عِرضـــكِ أعـــز الطلبُ
إن سألتينــي عـن الشـام فتشبُهكِ مليَّحــة ٌ
باهية ُ المُحيــا، وثغـرِهـا بلـون الرُطـَب ُ
لكِ يا ديار الشام مني ألف ألف ســـلام ٌ
دعوها ، فلطالما نزفت يا حُثالةِ العـربُ
أفتَدِيهــا العِظْـام مِنًّـي وابَنـْــوا لهـــا بيتـــاً
وأروَّا بدمائي روّضَتِها واليَاسَمْيـّن والعنبُ
،،،،