حكاية "رولاندو" الذي تحول إلى "عبد اللطيف"إنها ليست طرفة نبتغي منها الضحك.. ولا هي أسطورة نرجو بها إثارة النفوس.. ولا تمثل قصة من قصص الخيال العلمي.. إنها قصة رجل فلبيني هداه الله إلى دين الإسلام وملة خير الأنام.. فجاء إلى مكتب الدعوة وتوعية الجاليات بغرب النسيم طائعاً مختاراً.. ونطق بالشهادة بحضور مدير المكتب ورؤساء الأقسام، ولفيف من إخوانه المسلمين الذين التزموه عناقاً وتبشيراً فرحاً بإسلامه وكان ذلك يوم الأربعاء 10-8-1434الموافق 19-6-2013.. إنه "رولاندو مارتينيز" العامل الفلبيني الذي يعمل بمصنع للزجاج والألمونيوم بالرياض، والذي سمى نفسه "عبد اللطيف" بعد إعلان إسلامه بمقر مكتب دعوة النسيم..أما كيف اهتدى "عبد اللطيف" للإسلام فذلك ما حكاه لنا بواسطة الداعية الفلبيني بدعوة غرب النسيم، والذي كان يترجم لنا كلامه، إذ إنه لا يتكلم العربية.. فقال: كنت كثير التأمل والتفكر في عبادات المسلمين، خصوصاً وأني قد أعجبني التعامل الجيد ممن حولي من المسلمين، وكنت أحدث نفسي عن الإسلام دون الكلام مع أي شخص، حتى تكلم معي مرة شقيق صاحب المصنع عن الأمر، فأبديت رغبتي في اعتناق الإسلام دون تردد، رغم أنه لم يدعني إليه أحد ولم أقرأ عن هذا الدين شيئاً من قبل، فجئنا إلى مكتب الدعوة بغرب النسيم أنا و "عبد الله" شقيق صاحب المصنع الذي أعمل فيه، والتقيت المسؤولين وأعلنت إسلامي والحمد لله.