كامل أبو على
كتب حاتم رضا
اشتعل الصراع بين رجال الراحل سيد متولى رئيس النادى المصرى الأسبق، وأنصار كامل أبو على رئيس النادى السابق، فى الانتخابات المقبلة والمقرر لها يوما 29 و30 يوليو المقبلان لانتخاب مجلس جديد يدير القلعة البورسعيدية لمدة 4 سنوات مقبلة.
وشهدت فترة فتح باب الترشيح للانتخابات والتى استمرت لمدة أسبوع فى الفترة من 13 وحتى 19 يونيو الجارى، غزوا كبيرا من جانب رجال سيد متولى، وعلى رأسهم إبراهيم متولى شقيق سيد متولى الذى ضمن الفوز بالتزكية فى مقعد العضوية من سن 52 عاما فأكثر، كما تبدو كفة أحمد سيد متولى هى الأرجح لحسم مقعد العضوية لأقل من 32 سنة على حساب منافسه الوحيد محمد مصطفى خالد.
أما بالنسبة لمقعد النائب، فيشهد صراعا عنيفا بين شريف شدوى عضو مجلس الإدارة فى عهد متولى، وياسر يحيى نائب المجلس الحالى والذراع اليمنى لكامل أبو على، ويتسلح الأول بكارنيهات أغلبية أعضاء النادى والتى تم استخراجها فى عهد متولى والتى قام مؤخرا شدوى ببذل جهود كبيرة لتجديدها حتى يتسنى للأعضاء التصويت فى الانتخابات المقبلة، فيما يعتمد الثانى على رابطة مشجعى ألتراس المصرى "جرين إيجلز" التى تؤيد استمرار مجلس أبو على فى إدارة النادى أو أحد رجاله حفاظا على دعم النادى فى المرحلة المقبلة.
كما ينافس على منصب أمين الصندوق، الثنائى السعيد الشخطور وعلى رسمى وكلاهما من رجال سيد متولى، وإن كانت فرص الشخطور هى الأقوى فى الفوز نظرا لقربه الشديد من عائلة متولى.
وفيما يتعلق بالعضوية، فيعتبر أغلب المرشحين على مقاعد العضوية من رجال متولى وعلى رأسهم محمد على عبد المحسن ومحمد عزت رحيم ومحمد أبو طالب ومحمد المنشاوى وشريف صالح، فيما يعتبر الثنائى محمد الخولى وحسن شلبى المرشحان للعضوية هما فقط التابعان لأبو على.
أما منصب الرئيس، فأعلن محمد توفيق المرشح الوحيد على الرئاسة تنازله خلال الساعات القليلة المقبلة، ليبقى المقعد شاغرا لحين إجراء الانتخابات على أن يقوم الوزير العامرى فاروق بتعيينه أو يقوم المجلس الجديد باختيار أحد الأعضاء للقيام بمهام الرئيس.
كتب حاتم رضا
اشتعل الصراع بين رجال الراحل سيد متولى رئيس النادى المصرى الأسبق، وأنصار كامل أبو على رئيس النادى السابق، فى الانتخابات المقبلة والمقرر لها يوما 29 و30 يوليو المقبلان لانتخاب مجلس جديد يدير القلعة البورسعيدية لمدة 4 سنوات مقبلة.
وشهدت فترة فتح باب الترشيح للانتخابات والتى استمرت لمدة أسبوع فى الفترة من 13 وحتى 19 يونيو الجارى، غزوا كبيرا من جانب رجال سيد متولى، وعلى رأسهم إبراهيم متولى شقيق سيد متولى الذى ضمن الفوز بالتزكية فى مقعد العضوية من سن 52 عاما فأكثر، كما تبدو كفة أحمد سيد متولى هى الأرجح لحسم مقعد العضوية لأقل من 32 سنة على حساب منافسه الوحيد محمد مصطفى خالد.
أما بالنسبة لمقعد النائب، فيشهد صراعا عنيفا بين شريف شدوى عضو مجلس الإدارة فى عهد متولى، وياسر يحيى نائب المجلس الحالى والذراع اليمنى لكامل أبو على، ويتسلح الأول بكارنيهات أغلبية أعضاء النادى والتى تم استخراجها فى عهد متولى والتى قام مؤخرا شدوى ببذل جهود كبيرة لتجديدها حتى يتسنى للأعضاء التصويت فى الانتخابات المقبلة، فيما يعتمد الثانى على رابطة مشجعى ألتراس المصرى "جرين إيجلز" التى تؤيد استمرار مجلس أبو على فى إدارة النادى أو أحد رجاله حفاظا على دعم النادى فى المرحلة المقبلة.
كما ينافس على منصب أمين الصندوق، الثنائى السعيد الشخطور وعلى رسمى وكلاهما من رجال سيد متولى، وإن كانت فرص الشخطور هى الأقوى فى الفوز نظرا لقربه الشديد من عائلة متولى.
وفيما يتعلق بالعضوية، فيعتبر أغلب المرشحين على مقاعد العضوية من رجال متولى وعلى رأسهم محمد على عبد المحسن ومحمد عزت رحيم ومحمد أبو طالب ومحمد المنشاوى وشريف صالح، فيما يعتبر الثنائى محمد الخولى وحسن شلبى المرشحان للعضوية هما فقط التابعان لأبو على.
أما منصب الرئيس، فأعلن محمد توفيق المرشح الوحيد على الرئاسة تنازله خلال الساعات القليلة المقبلة، ليبقى المقعد شاغرا لحين إجراء الانتخابات على أن يقوم الوزير العامرى فاروق بتعيينه أو يقوم المجلس الجديد باختيار أحد الأعضاء للقيام بمهام الرئيس.