مع الاهتمام بمونديال البرازيل تقفز إلى السطح أخبار إصابات الملاعب التي غيبت العديد من النجوم عن الحدث الكروي الأبرز في العالم.
والجديد في هذا الموضوع علاج تجريبي باستخدام الخلايا الجذعية أثبت فاعليته في علاج إصابات وتر العرقوب، أو وتر أخيل، ما فتح الباب واسعا لعلاج إصابات أكثر خطورة.
وربما تساهم التقنية الحديثة في علاج اللاعبين من إصابات تحرمهم من المشاركة في بطولات كبرى وتحرم جماهيرهم من الاستمتاع بأدائهم الكروي. وسيبدأ استخدام التقنية في شهر يوليو القادم.
العلاج الجديد يعتمد على حقن المنطقة المتضررة من وتر أخيل بخلايا جذعية مأخوذة من نخاع العظم، وتمت تجربته على الآلاف من خيول السباقات في رياضات الفروسية عبر العالم، لاسيما في الولايات المتحدة الأميركية، وأثبت نجاحه.
وقال بروفسور روجر سميث، أخصائي الطب البيطري: "يجب أن يظل الوتر مرنا حتى يستطيع ان يؤدي دوره بشكل جيد بالنسبة للخيول والرياضيين على حد سواء، لذلك فإن تجربة العلاج الذي أخضعت له الخيول يمكن ان تكون له فائدة كبيرة".
التجربة التي يشارك فيها عشرة مرضى تتراوح أعمارهم بين الثامنة عشر إلى الخامسة والستين، يشرف عليها استشاري الجراحة في مستشفى العظام الملكي أندرو غولدبرغ في لندن، إثبات نجاحها يعد فرصة كروية لعودة لاعبين حرمتهم إصابتهم من الاستمرار في مهنتهم ويزيح الخوف مما يعرف بإصابة وتر أخيل أو ما يسمى بوتر العرقوب الذي يمكن لاعبي كرة القدم من القفز وتسديد الكرات بقوة في شباك المرمى.
ويقول اندرو غولبرغ، طبيب جراح في مستشفى العظام الملكي: "الإصابة التي تطال وتر أخيل يتعرض لها سنويا حوالي 85000 شخص، هم بالأساس من بلغوا سن الخمسين أو الستين ويرغبون في ممارسة النشاط الرياضي أكثر فأكثر".
لاعبون تغيبوا عن المونديال بسبب إصابتهم الكروية، مثل فرانك ريبري لاعب المنتخب الفرنسي، ورادامل فالكاو مهاجم كولومبيا. فيما تلقى منتخب ألمانيا صفعة قوية لإصابة نجمه ماركو رويس، وبدوره تذوق اللاعب الإسباني ثياغو الكانتارا مرارة الغياب عن المونديال للسبب نفسه.