بجدارة وإٍستحقاق حصد فريق بورسيا دورتموند كأس السوبر الألماني في مستهل الموسم الكروي الجديد، بتغلبه على فريق بايرن ميونيخ ( بطل دوري أبطال أوروبا ودوري وكأس المانيا في الموسم المنقضي) 4-2 في اللقاء الذي جمع بينها مساء اليوم على ملعب دورتموند "سيجنال أيدونا بارك".
أحرز أهداف المباراة لدورتموند مارك ريوس هدفين في الدقيقتين ( 6 و86 ) وبوتن - مدافع بايرين في مرماه - ( 55) جوندوجان ( 56)، بينما أحرز هدفي بايرن نجم هجومه روبن في الدقيقتين ( 54 و64).
ورغم أنها أول مباراة رسمية في الموسم، إلا أن المستوى الفني للفريقين جاء على أعلى مستوى، وقمة في الإثارة والندية، ومبشرة بموسم ساخن وقوي، خاصة من بورسيا دورتموند الذي قدم مباراة رائعه على مدار الشوطين وفي الاول تحديدا، ووضح أن تطور مستوى الفريق يتواصل من الموسم الماضي، وسيهدد بشدة مكانة بايرن ميونيخ ومدربه الجديد بيب جوارديولا الذي أهتز عرشه مبكرا مع قياصرة الفريق البافاري، خاصة في ظل التغييرات التي حاول إدخالها على طريقة لعب بايرن فكانت سببا رئيسيا في هذه الخسارة الأولى الرسمية، مع الوضع في الإعتبار أيضا تأثر البافاري بغياب حارسه الأساسي مانويل نوير.
وشهدت المباراة لأول مرة إيقاف مجرياتها لمدة دقيقة في كل شوط، مثل الوقت المستقع في كرة السلة، وذلك نظرا لإرتفاع درجة الحرارة، وإتاحة الفرصة للاعبي الفريقين، وطاقم التحكيم، لإلتقاط الإنفاس، وشرب جرعة من المياة !
نجح أسود الفيستيفاليا في دورتموند بفرض تفوقهم مبكرا، إعتماد على طريقة لعبهم المعتادة التي ينتهجها يورجن كلوب، وهي 4-2-3-1 بوجود جروسكيتز وسوبوتيتش وهامليس وسيكملزير، وأمامهم بيندر وشاهين، وبلزكوزكويسكي وجوندوجان وريس، وفي الأمام ليفاندوفسكي.
أما المفاجأة فكانت في تغيير جوارديولا لطريقة لعب فريقه البافاري والتي خاص بها مبارياته الودية الأخيرة، وتغييرها إلى 4-1-4-1، بوجود الابا وبوتن وبواتيج ولام في الخط الخلفي، وأمامهم تياجو، ثم مولر وكروس، وروبن وشاكيري، ووماندزوكتش.
وسريعا نجاح دورتموند في فرض سيطرته، في ظل وجود مساحات شاسعة خالية خلف ظهيري الجنب في بايرن خلف لام والابا، ويترجم لاعب الوسط المشاغب مارك ريوس رغبة فريقه الهجومية بهدف مباغت مستغلا إرتباك الحارس الإحتياطي توم ستارك الذي شارك في ظل غياب مانويل نوير، والذي سقطت منه الكرة العرضية لتجد ريوس الذي لا يتواني في إيداعها المرمى محرزا هدف أسود الفيستيفاليا الأول.
ونجح هذا الهدف في تجسيد حالة التناغم والتفاهم الواضح على اداء دورتموند، في الوقت الذي كان اداء بايرن أقل من المتوقع خاصة في ظل اهتزاز دفاعي واضح ومن خلفه حارس مهزوز.
يحاول الفريق البافاري استعادة كبريائه سريعا ولكن هجومه يصطدم بدافع صلب من دورتموند ومن خلفه حارس واثق من نفسه أسمه ويدنيفيلير، فيحاول الإعتماد على التسديدات بعيدة المدى خاصة عن طريق شاكيري ولكنها تجد ويدنيفيلير دائما في إنتظارها.
وحتى فرصة التهديف المزدوجة التي اتيحت لشاكيري ومولر في مواجهة حارس دورتموند، لم تعرف طريقها نحو الشباك في ظل تألق ويدنيفيلر.
وتواصلت الهجمات الخطرة والسهلة لدورتموند في منطقة جزاء بايرن البعيد عن رزانته الدفاعية المعهودة، وكاد جوندوجان أن يحرز الهدف الثاني من شبه إنفراد ولكن ستارك حارس بايرن حال دون ذلك.
وجاء الشوط الثاني أكثر سخونة من سابقه، في ظل محاولة بايرن الدفاع عن كبريائه المفقود، ورغبة دورتموند في التأكيد على جدارته وأحقيته في تحقيق الفوز في السوبر، وتعويض خسائره السابقة أمام الفريق البافاري، خاصة بعدما دفع جوارديولا بلاعبيه شفاينشتايجر وبيزارو، ودفع يورجن بسابستيان كيهل وإيمريك
ونجح المهاجم المتميز روبن أخيرا في الهروب من الرقابة اللصيقة وسدد رأسية قوية وجدت طريقها إلى شباك مرمى دورتموند معلنا تعادل البايرن في الدقيقة 54.
ولكن الرد جاء من أسود الفيستيفاليا أسرع وأقوى من المتوقع، فلم تمر أكثر من دقيقة حتى كان البديل سباستيان كويهل يسدد صاروخية تصطدم بالمدافع فان بوتين وستكن شباك ستارك معلنا إحراز الهدف الثاني لدورتموند ( ق 55).
ثم جاء هدف العقاب من جوندجان - أفضل لاعب في دورتموند - الذي سدد بقوة في شباك ستارك محرزا الهدف الثالث لفريقه( ق56).
ويعود روبن لمزاولة هوايته من جديد، وينجح في استغلال عرضية لام من جهة اليمين، ويغير إتجاه جسمه بالكامل ويسدد في شباك ويدنيفيلر محرزا هدفه وهدف بايرن الثاني ( 64) مقللا الفارق إلى هدف وحيد.
وتنفتح خطوط الملعب تماما، ويغيب الإنضباط التكتيكي عن وسط الملعب، وتتسم كل الهجمات بطابع الخطورة الشديدة، في ظل رغبة هجومية جامحه من الفريقين، كما لو كانا "رهانا" من المدربين على من يهاجم أكثر.
ويضفي شفاينشتايجر مزيد من الخطورة على اداء بايرن، لكن تركيز دفاع دورتموند وحارس مرماه يتصدى لكل الهجمات الخطرة، في الوقت الذي يقود ليفاندوفيسكي هجمة مرتدة سريعة لدورتموند ويمررها إلى أومانيانج ومنه إلى مايكل ريوس، الذي ربما كان في موقف تسلل، ولكنه ينجح في إحراز هدفه الثاني والرابع لدورتموند ( 86) لينهي آمال البافاري، ويؤكدا تفوق دورتموند كسوبر الكرة الألمانية في الموسم الجديد.
أحرز أهداف المباراة لدورتموند مارك ريوس هدفين في الدقيقتين ( 6 و86 ) وبوتن - مدافع بايرين في مرماه - ( 55) جوندوجان ( 56)، بينما أحرز هدفي بايرن نجم هجومه روبن في الدقيقتين ( 54 و64).
ورغم أنها أول مباراة رسمية في الموسم، إلا أن المستوى الفني للفريقين جاء على أعلى مستوى، وقمة في الإثارة والندية، ومبشرة بموسم ساخن وقوي، خاصة من بورسيا دورتموند الذي قدم مباراة رائعه على مدار الشوطين وفي الاول تحديدا، ووضح أن تطور مستوى الفريق يتواصل من الموسم الماضي، وسيهدد بشدة مكانة بايرن ميونيخ ومدربه الجديد بيب جوارديولا الذي أهتز عرشه مبكرا مع قياصرة الفريق البافاري، خاصة في ظل التغييرات التي حاول إدخالها على طريقة لعب بايرن فكانت سببا رئيسيا في هذه الخسارة الأولى الرسمية، مع الوضع في الإعتبار أيضا تأثر البافاري بغياب حارسه الأساسي مانويل نوير.
وشهدت المباراة لأول مرة إيقاف مجرياتها لمدة دقيقة في كل شوط، مثل الوقت المستقع في كرة السلة، وذلك نظرا لإرتفاع درجة الحرارة، وإتاحة الفرصة للاعبي الفريقين، وطاقم التحكيم، لإلتقاط الإنفاس، وشرب جرعة من المياة !
نجح أسود الفيستيفاليا في دورتموند بفرض تفوقهم مبكرا، إعتماد على طريقة لعبهم المعتادة التي ينتهجها يورجن كلوب، وهي 4-2-3-1 بوجود جروسكيتز وسوبوتيتش وهامليس وسيكملزير، وأمامهم بيندر وشاهين، وبلزكوزكويسكي وجوندوجان وريس، وفي الأمام ليفاندوفسكي.
أما المفاجأة فكانت في تغيير جوارديولا لطريقة لعب فريقه البافاري والتي خاص بها مبارياته الودية الأخيرة، وتغييرها إلى 4-1-4-1، بوجود الابا وبوتن وبواتيج ولام في الخط الخلفي، وأمامهم تياجو، ثم مولر وكروس، وروبن وشاكيري، ووماندزوكتش.
وسريعا نجاح دورتموند في فرض سيطرته، في ظل وجود مساحات شاسعة خالية خلف ظهيري الجنب في بايرن خلف لام والابا، ويترجم لاعب الوسط المشاغب مارك ريوس رغبة فريقه الهجومية بهدف مباغت مستغلا إرتباك الحارس الإحتياطي توم ستارك الذي شارك في ظل غياب مانويل نوير، والذي سقطت منه الكرة العرضية لتجد ريوس الذي لا يتواني في إيداعها المرمى محرزا هدف أسود الفيستيفاليا الأول.
ونجح هذا الهدف في تجسيد حالة التناغم والتفاهم الواضح على اداء دورتموند، في الوقت الذي كان اداء بايرن أقل من المتوقع خاصة في ظل اهتزاز دفاعي واضح ومن خلفه حارس مهزوز.
يحاول الفريق البافاري استعادة كبريائه سريعا ولكن هجومه يصطدم بدافع صلب من دورتموند ومن خلفه حارس واثق من نفسه أسمه ويدنيفيلير، فيحاول الإعتماد على التسديدات بعيدة المدى خاصة عن طريق شاكيري ولكنها تجد ويدنيفيلير دائما في إنتظارها.
وحتى فرصة التهديف المزدوجة التي اتيحت لشاكيري ومولر في مواجهة حارس دورتموند، لم تعرف طريقها نحو الشباك في ظل تألق ويدنيفيلر.
وتواصلت الهجمات الخطرة والسهلة لدورتموند في منطقة جزاء بايرن البعيد عن رزانته الدفاعية المعهودة، وكاد جوندوجان أن يحرز الهدف الثاني من شبه إنفراد ولكن ستارك حارس بايرن حال دون ذلك.
وجاء الشوط الثاني أكثر سخونة من سابقه، في ظل محاولة بايرن الدفاع عن كبريائه المفقود، ورغبة دورتموند في التأكيد على جدارته وأحقيته في تحقيق الفوز في السوبر، وتعويض خسائره السابقة أمام الفريق البافاري، خاصة بعدما دفع جوارديولا بلاعبيه شفاينشتايجر وبيزارو، ودفع يورجن بسابستيان كيهل وإيمريك
ونجح المهاجم المتميز روبن أخيرا في الهروب من الرقابة اللصيقة وسدد رأسية قوية وجدت طريقها إلى شباك مرمى دورتموند معلنا تعادل البايرن في الدقيقة 54.
ولكن الرد جاء من أسود الفيستيفاليا أسرع وأقوى من المتوقع، فلم تمر أكثر من دقيقة حتى كان البديل سباستيان كويهل يسدد صاروخية تصطدم بالمدافع فان بوتين وستكن شباك ستارك معلنا إحراز الهدف الثاني لدورتموند ( ق 55).
ثم جاء هدف العقاب من جوندجان - أفضل لاعب في دورتموند - الذي سدد بقوة في شباك ستارك محرزا الهدف الثالث لفريقه( ق56).
ويعود روبن لمزاولة هوايته من جديد، وينجح في استغلال عرضية لام من جهة اليمين، ويغير إتجاه جسمه بالكامل ويسدد في شباك ويدنيفيلر محرزا هدفه وهدف بايرن الثاني ( 64) مقللا الفارق إلى هدف وحيد.
وتنفتح خطوط الملعب تماما، ويغيب الإنضباط التكتيكي عن وسط الملعب، وتتسم كل الهجمات بطابع الخطورة الشديدة، في ظل رغبة هجومية جامحه من الفريقين، كما لو كانا "رهانا" من المدربين على من يهاجم أكثر.
ويضفي شفاينشتايجر مزيد من الخطورة على اداء بايرن، لكن تركيز دفاع دورتموند وحارس مرماه يتصدى لكل الهجمات الخطرة، في الوقت الذي يقود ليفاندوفيسكي هجمة مرتدة سريعة لدورتموند ويمررها إلى أومانيانج ومنه إلى مايكل ريوس، الذي ربما كان في موقف تسلل، ولكنه ينجح في إحراز هدفه الثاني والرابع لدورتموند ( 86) لينهي آمال البافاري، ويؤكدا تفوق دورتموند كسوبر الكرة الألمانية في الموسم الجديد.