طفل الخليل:كنت ارمي حجرا على كلب عندما اعتقلني الاحتلال
فلسطين برس،
قال صبي فلسطيني يبلغ من العمر خمس سنوات انه كان يلقي حجرا على كلب عندما اعتقله الجيش الاسرائيلي في الخليل بالضفة الغربية بتهمة إلقاء الحجارة.
وقال الجيش الاسرائيلي في بيان إن "قيام الطفل وديع مسودة بإلقاء الحجارة أثار غضب المارة".
وأظهرت لقطات فيديو صورتها جماعة "بتسيلم" الاسرائيلية لحقوق الإنسان يوم الثلاثاء 9 تموز (يوليو) الطفل وهو يبكي بينما يحيط به الجنود في شارع في الخليل. ثم أجبر الطفل على ركوب سيارة جيب عسكرية برفقة رجل.
وقالت "بتسيلم" ان الجنود نقلوا الطفل الى منزله واخذوا والده واحتجزوهما لمدة نصف ساعة اخرى تم خلالها تقييد الاب ووضع عصابة على عينيه. ثم سلم الاثنان الى الشرطة الفلسطينية التي استجوبتهما واطلقت سراحهما.
وقال الطفل وديع انه كان يلقي حجرا على كلب عندما جاء مستوطن وترك سيارته واستدعى الجنود.
وقال والده كرم مسودة إن "الجنود الاسرائيليين كانوا يريدون ان يقيدوا يدي طفله، لكنه قال لهم ان هذا غير قانوني، وقالوا عندئذ انهم سيقيدونه هو، فوافق حيث وضعوا القيود في يديه وعصبوا عينيه".
وقالت "بتسيلم" ان "تعامل الشرطة مع مسودة غير قانوني لان سن المسؤولية القانونية في اسرائيل 12 عاما".
وقال الجيش الاسرائيلي في بيان ان "القاء مسودة الحجارة اثار غضب المارة".
وفي تقرير اعلن عنه في حزيران (يونيو) اتهمت لجنة الامم المتحدة لحقوق الطفل القوات الاسرائيلية باساءة معاملة الاطفال، بما في ذلك تعذيب المحتجزين منهم واستخدام اخرين كدروع بشرية وحرمانهم من تسجيل الميلاد والحصول على الرعاية الصحية والتعليم الجيد والمياه النظيفة.
فلسطين برس،
قال صبي فلسطيني يبلغ من العمر خمس سنوات انه كان يلقي حجرا على كلب عندما اعتقله الجيش الاسرائيلي في الخليل بالضفة الغربية بتهمة إلقاء الحجارة.
وقال الجيش الاسرائيلي في بيان إن "قيام الطفل وديع مسودة بإلقاء الحجارة أثار غضب المارة".
وأظهرت لقطات فيديو صورتها جماعة "بتسيلم" الاسرائيلية لحقوق الإنسان يوم الثلاثاء 9 تموز (يوليو) الطفل وهو يبكي بينما يحيط به الجنود في شارع في الخليل. ثم أجبر الطفل على ركوب سيارة جيب عسكرية برفقة رجل.
وقالت "بتسيلم" ان الجنود نقلوا الطفل الى منزله واخذوا والده واحتجزوهما لمدة نصف ساعة اخرى تم خلالها تقييد الاب ووضع عصابة على عينيه. ثم سلم الاثنان الى الشرطة الفلسطينية التي استجوبتهما واطلقت سراحهما.
وقال الطفل وديع انه كان يلقي حجرا على كلب عندما جاء مستوطن وترك سيارته واستدعى الجنود.
وقال والده كرم مسودة إن "الجنود الاسرائيليين كانوا يريدون ان يقيدوا يدي طفله، لكنه قال لهم ان هذا غير قانوني، وقالوا عندئذ انهم سيقيدونه هو، فوافق حيث وضعوا القيود في يديه وعصبوا عينيه".
وقالت "بتسيلم" ان "تعامل الشرطة مع مسودة غير قانوني لان سن المسؤولية القانونية في اسرائيل 12 عاما".
وقال الجيش الاسرائيلي في بيان ان "القاء مسودة الحجارة اثار غضب المارة".
وفي تقرير اعلن عنه في حزيران (يونيو) اتهمت لجنة الامم المتحدة لحقوق الطفل القوات الاسرائيلية باساءة معاملة الاطفال، بما في ذلك تعذيب المحتجزين منهم واستخدام اخرين كدروع بشرية وحرمانهم من تسجيل الميلاد والحصول على الرعاية الصحية والتعليم الجيد والمياه النظيفة.